ما ضحك بين النجوم هلال عيد، ولا تدلّى .. .. من سما عمري صباح، ولا نبت بأرضي خميلة كل معنى للحياة انحاز لغيابك وولّى تحبي الأيام تتشابه وفرحتها بخيلة لو صورك تْردّك لعيني سواد العين صلّى وأمّنت خلفه جفوني واسجدت سجده طويلة كل ذكرى تمر وب صدري طفل رحّب وهلاّ احتِضن مسفعْك وأغنّي لعطرك كل ليلة كم سهرت أرعى تجاعيدك وبالشعر انتسلّى أطلبك فالي وفالي في ابتسامتك الجميلة كم على ذراعك غفيت وصوتك بروحي تجلّى عن حكايات الحنين وْ (وادي الصفرا) ونخيله عن دروب ل هجرة البدوان تشهد لو تخلّى .. ... كل أثر من أرض (طاشا) لين بيت الله وسبيله كم وكم أسرد تفاصيلك وبالذكرى أتحلّى وإنتي بْروحي لك بْلاد وْحمى وأهل وقبيلة راجحة بالحب لو الناس في عشقي اتولّى زرع عمري: لك شذاه ولك نداه ولك حصيلة مرّت العامين كنّ الصبْر بالبال يْتحلّى ودي أصحى بين ورد ايديك واطراف الجديلة وودي إن الموت يخجل لا لمح وجهك تملّى .. ... فوق سجّادتْك طهر، وفاض منّه سلسبيله مير وش في يدّ من عاث الحزن فيه وتبلّى؟ لا بكاي إن طال ردّك لي ولا لي فيه حيله والله إن الدمع كلْما هلّ عن خدّي تعلّى شايلٍ في كفه الدعوات ويعاند مسيله وإن ضحك بين النجوم هلال عيد ولو تجلّى ما فرح في صدري إلا نار غيبتك الثقيلة