أفكار لا يخط مدادها سوى الألم، لتتصدع ورقة المجتمع، وتتسع الهوة بين الأحرف فتقذف بها إلى سلة الكوارث! وليت روسو الذي قال إن المرأة خلقت ملهاة.. لا يزال حياً ليعرف أن هناك مجتمعات عبقرية كمجتمعاتنا ستتفوق عليه، وتعتبر المرأة وسيلة لعلاج مرض نفسي أو (...)
* ثمة صنوف من البشر لا تسقط أقنعتهم بسهولة
فقط إن أعطيتهم الأمان الكامل سترى وجهاً
يعجز النسيان عن القيام بواجبه تجاهك!
* كل الأقنعة في حوزته.. كل الثياب ملائمة له
بارع في تقديم الأدوار.. أما العواطف فتلك
أدواته الأساسية.. هذه باختزال سيرة مبتز.
* (...)
* الحدث في توتير يجر الحديث والحديث
يجتر ملاسنة.. والملاسنة قد تُحدث اشتباكًا بالأيدي
لولا أن الشاشات قد حالت دون ذلك.. وما أخشاه يومًا
أن يصيب الشاشات الملل مستقبلًا فتسمح لهم بهذا..
بعد أن تشم وتتذوق قريبًا!
* شماتة.. استعراض.. سخرية.. قذف في (...)
* أراد أن يعبّر عن ما يرغبه فيها
فقال لها متأملا: جميلة.. مغلّفة !
قاطعته: تقصد مغفّلة؟!
* قبلت به متعثراً فقط لترفع حجر
الشفقة عنها.. لم تستطع! فلامت حظها العاثر !
* تزوجها.. تتبع طولها!.. يا لعذابه
تقْصُرُ عن خياله.. هرب
.. لقد هرب المسكين من (...)
* كطالبة إعلام قضيت أربعُ سنواتٍ من عمري
أتعلم كيف يكون الحياد الإعلامي.. لكن كمتابعة عربية بعد ذلك تعلّمت
من بعض قنواتنا العربية كيف يمكن أن يقيم أحدهم مؤسسة إعلامية يتحيز
فيها فكرياً ويقصي من يختلف معه وبوضوح تام!
* هناك إعلام إذا قال لك.. تم كشف (...)
* صراعٌ طاحنٌ وأزليّ في أعماقك ك"طامح"
قد يُحسم فيه الأمر بنتيجة من اثنين، إما أن تغنم بالأمل أو تصبح غنيمة.. لليأس
في الأولى أنت سيد، وفي الأخرى لن تكون إلا عبداً.
* أسوأ ما يواجهه الطموح أن هناك دائماً
من يريده سرابًا!... لكن الأخطر أن يكون (...)
* كان حلمها الذي يشبه روحها هو أن تدخل كلية الطب؛ لتنال لقب (الطبيبة) في وقت كان فيه المجتمع الإنجليزي لا يعترف بقدرة المرأة على الخوض في هذا المجال.
لم ترتضِ هذا الجور.. تمرّدت.. تنكّرت برداء الذكورة ومسماها، وأخيرًا نجحت وحصلت على اللقب (...)
* نحن "مخترعون أوائل" وبقيت هذه الصفة تاريخًا إسلاميًّا لا ينسى..
ولكن ليس لنخوض سباقًا رقميًا أو نحلّق بها في سماء الاختراعات..
بل لنقف على بوابة الصفر القديم ونبكي على أعتابه..
أما الصفر فقد شكانا إلى بقية الأرقام.. أن أزعجه النحيب المتواصل!
* هل (...)
* أحد المعايير التي تم تقييم أوباما ورومني عليها من قبل الناخبين هي قراءات كل منهما، وهو تقرير نشرته صحيفة أمريكية، فمن بين الكتب التي قرأها المنافسان:
أوباما (المآسي لشكسبير).. ميت رومني (الأرض ساحة المعركة).
أيُّها المتفائلون.. أيُّها المتشائمون: (...)
* مدنية لم تصنع إلا غابة، وإن اختلفت عن غابات الطبيعة بمظاهرها المُترفة، غير أن الطبيعة لها قوانينها في ضبط الفوضى، فالجوع قانون الهجوم، أما قانون المدنية فالوحشية والافتراس باتت جوهره، ولا يغرنّك المظهر!
والسؤال الذي لا يكاد يفارق ذهني... كيف (...)
* لا يرتدي إلا أجمل الثياب وأحدثها..
لا يحمل معه إلا أذكى أجهزة الهاتف المحمول..
لا يطيق القدم ويرهقه الروتين
.. يعمل على تحديث أثاث منزله باستمرار
شيء واحد أورثه إياه أبوه ولم يجرؤ على تغييره.. عقله!
ولو سُئل لأجاب بمنطق الأمم التي كفرت بأنبيائها: (...)
* نحن لا نستغني عن الحب.. هذه هي الحقيقة!.. لستُ أنا من أقول إنما هي أرواحنا
التي جُبلت عليه، فالشوق والحنين إلى المحبوب.. نداءاتنا وشكوانا إليه..
تمني رؤيته.. امتلأنا به حتى لو خلت الأماكن منه.. غير أن الفرق بين الحب
لمخلوق وخالق تمامًا كبوصلة.. (...)
وسط نيران المدافع والدبابات كان يحدق بعينيه إلى السماء فرآها نعم هي رآها... حمامة السلام البيضاء تحمل غصنًا أخضر ترفرف في سماء بلاده... وأخيرًا!. أفاق على صوت الرصاص المحلّق في المدينة بدلًا من طيورها... وكان حُلمًا!!
أيعقل ذلك؟!
إنها ما زالت تحلق (...)
- لو سألت عن الإبداع؛ لقيل لك: "مخلوق في رحم الحرية"..
ولو تحدّثت عن الحرية؛ لأشاروا بأصابعهم العشر لك إلى أحضانها "هنا ينمو الإبداع"!
بقي سؤال واحد عن مكانها، لو سألته لعربي؛ لأشارت بوصلته لجهة الغرب.. لكن.. وبعد كل هذا الاستفزاز باسم حرية التعبير، (...)
* فخر القالب دائمًا أن جميع السوائل لا تستطيع أن تأخذ إلاّ شكله، عندما تُصَب في جوفه، أمّا السوائل فعزاؤها دائمًا قدرتها على التشكُّل حسب القوالب، كذلك فقط يجب أن يكون اختيارك.. لهويتك.
* يؤكد الإمام محمد الغزالي -رحمه الله- على أن الأمة المغلوبة (...)
- بالشك قد يلمع نجم في سماء المعرفة العلمية، وبالشك أيضًا قد ينطفئ نجم ويسقط عن سماء العلاقة الأسرية! كلاهما خط واحد لكن الأول تعلو لديه الحقيقة على كل وهم، أما الثاني فلا شيء يريد غير الوهم!
- سألته: أين أنت؟ فأجابها: على مكتبي.
كتبت في عجل: خنتك (...)
- قيل لي ذات يوم: "إن قراءة التاريخ تأخذك على بساط الريح" من يومها وكلما عصفت بي رغبة المعرفة هممت أبحث عن بساط الريح ليأخذني إلى ذلك القصر الكبير لعل العاصفة تتلاشى في رحابه!.
وكنت أتساءل وقتها.. ما الذي يمكن أن آخذه من هذا القصر نهاية المطاف؟! أما (...)
صوت أقدامه يقرع الآذان والأرواح ..ها قد عاد ..عاد بائع الفوانيس بعد انتظار طويل..قصير ولا تسألوني كيف بل اسألوا عجلة الزمن كانت دقات القلب تتسارع وسط هذا الانتظار متسائلة في قلق هل سأرى بائع الفوانيس من جديد ؟أم أن عاصفة الموت ستهدم لذة هذه الرؤية (...)
• يبدو لي أيها القارئ العربي أنك مللت من متابعة رواية فلسطين أو لنقل أنك أصبحت مشتت الذهن لظهور روايات أخرى على الساحة وربما هذا هو المطلوب.. أعتذر كوني سأذكرك بها لكن هذه الرواية تحديداً لابد لك من متابعتها بل ومحاولة التدخل ليكون لك دورك ولو عن (...)
•بعد أن انقطعت حبال الأمل بالزواج من الفتاة التي عشقها بجنون كتب لها رسالته وما أن انتهى حتى أخرج سلاحه ووضعه على رأسه مغمضاً عينيه فلم يسمع بعدها غير صوت الرصاص مخترقاً رأسه لتخرج الدماء مهرولة في فزع بعد أن كانت آمنة....لقد انتحر !!
كم أكره تلك (...)
ما هكذا تورد الإبل.. مثل عربي قديم يقال لمن قصّر في الأمر، أو آتاه على تكلف، أو لم يأته على الوجه المطلوب منه وهو المثل الذي طرأ في ذهني بعد ما قرأت وتابعت عن بعد قضية منال الشريف والتي فجرت الموقف لتمتلئ الصحف يومياً بمقالات عن قضية قيادة المرأة (...)