* صراعٌ طاحنٌ وأزليّ في أعماقك ك"طامح" قد يُحسم فيه الأمر بنتيجة من اثنين، إما أن تغنم بالأمل أو تصبح غنيمة.. لليأس في الأولى أنت سيد، وفي الأخرى لن تكون إلا عبداً. * أسوأ ما يواجهه الطموح أن هناك دائماً من يريده سرابًا!... لكن الأخطر أن يكون طموحك هو السراب وأنت لا تعلم أو.. تتجاهل..! * "أمامك منعطف.. خفف السرعة" منتحر من يتجاهلها على طريق القيادة متكاسل من يعطيها اهتمامه على طريق الطموح فالزمن لا يخفف سرعته. * أ ل م أكثر حروف اللغة وجعاً بداخلك أ م ل أكثر حروف اللغة تحليقاً بك لكن.. حذارِ أن تسقط ألفها فَتُحكم مؤبداً وتموت تدريجياً بزنزانة (م ل ل). * جسدك ابن الأرض وروحك ابنة السماء وكل شيءٍ جميل تنتظره مرهون بأن تفتح السماء أبوابها ألا يقال لبنات المستقبل "تطلعات"؟! * إلى من تضع تطلعاتها في سلة من لا تعرف له شخصاً ولا موعدا قد يأتي فقط ليأخذ السلّة ويرحل!.... "فليكن أفقكِ أوسع من سلته" عفواً.. تلك كانت رسالته هو. * أجمل اللحظات تلك التي ستغزو فيها خيوط الفجر أنسجة الظلام الحالك. خاتمة: تساءلتُ ذات مرة: ما قصة الأمل؟! فكانت الإجابة مسجونة في سرداب ثلاثة أحرف حتى حررها.. المقال. تويتر: healabbadi@