* الحدث في توتير يجر الحديث والحديث يجتر ملاسنة.. والملاسنة قد تُحدث اشتباكًا بالأيدي لولا أن الشاشات قد حالت دون ذلك.. وما أخشاه يومًا أن يصيب الشاشات الملل مستقبلًا فتسمح لهم بهذا.. بعد أن تشم وتتذوق قريبًا! * شماتة.. استعراض.. سخرية.. قذف في الأعراض.. تسلية عفوًا تلك روائح شممتها في تويتر عبر إطار وسم (هاشتاق) وأخشى أن أكون غير منصفة حين أصنّفه.. عربي! * حسابات مخصصة لبيع المتابعين! عزيزي المغرّد: أنت ليس سوى حساب قد يباع ويُشترى.. انتبه تفقد القائمة فقد تجد اسمك عليها! * ما الذي يريده المغرّد حين يملأ شجرته بمئات الآلاف من المتابعين وبمقابل مادي؟! يبدو أن الشارة الزرقاء.. إنجاز افتراضي يطمع به الكثير وأكثر من أي إنجاز.. حقيقي! * حسابات لم تُغرّد حتى بحرف!.. ورغم ذلك يتعقبها عشرات من الألف... أظن أن الحروف في نظر هؤلاء تمطر بما يريد.. لكن ماذا يريد المتابع؟! هنا عليك أن تقرأ المعرّف جيدًا! * هل سمعت عن بلبل هرطق؟! .. سرق تغريدة مثلًا؟! اخترق.. عش غيره؟! عذرًا منكم أيها البلابل.. واصلوا تغريدكم أنتم محل اهتمام وليس.. اتهام. * تدوير الحروف الآسرة.. مشاركة في الاستمتاع تدوير المديح.. رفع للمعنويات تدوير الشتائم.. قف قليلًا.. لم أفهمك ماذا تريد أن تقول؟! * أن تتعقب في تويتر فهذا فيه أمران: أخبار العالم وهذه.. ضرورة أخبار الشخصيات المشهورة وهذا مُضر بصحة مستقبلك لأنه سيعرقل.. خُطتك في تتبع خَطواتك! خاتمة: وسامُ شكر لكل تغريدة أسقطت.. قناع صاحبها! تويتر: @healabbadi