* أحد المعايير التي تم تقييم أوباما ورومني عليها من قبل الناخبين هي قراءات كل منهما، وهو تقرير نشرته صحيفة أمريكية، فمن بين الكتب التي قرأها المنافسان: أوباما (المآسي لشكسبير).. ميت رومني (الأرض ساحة المعركة). أيُّها المتفائلون.. أيُّها المتشائمون: توقّفوا، وتأمّلوا.. كلٌّ منهما قالها بطريقته! * هناك مَن يقول إن الانتخابات الأمريكية لم يكن بها تزوير، برأيك لِمَ يزوّرون أوراق التصويت.. وهم احترفوا تشكيل آراء مَن سيكتبونها؟! * في الانتخابات الأمريكية يهنئ الخاسر خصمه.. في الانتخابات العربية سيظل يصر على أنه الأجدر منه. * في بلدانهم يقف الخصم إلى جانب الفائز ليدعمه في مسيرة التنمية.. في البلدان العربية يقف الخصم ضد الفائز مُعَطِّلاً له تلك المسيرة! * أوباما يعد بأن أول ملف سيأخذ اهتمامه هو محادثات السلام المتعثرة، ليس لشيء إنما ليخطو بها خطوات إلى.... أظنكم تعرفون الاتجاه. * "فتاة البرونكوباما" التي أجهشت بالبكاء مللاً من الانتخابات؛ التي ملأت وسائل الإعلام وجدت من يعتذر لها عن دموعها المنسكبة تعاطفًا..! فماذا عن أطفال سوريا وفلسطين؟! مَن سيوقف نزيف دمائهم المنسكبة بدلًا عن دموعهم؟!. * بعد أن دمّر سوريا لا يزال يصر على أن خروجه منها سيكون عبر صناديق الاقتراع، ولا أعرف عن أي اقتراع يتحدث هذا؟! وهو قد نسف الصناديق فتناثرت أشلاؤها في كل بقعة!. * انتخبه الفلسطينيون ليتحدّث عنهم، فتحدّث عن نفسه؛ بأنه لا يريد سوى حدود 67، ونسي الفلسطينيون، بماذا برر طلبه؟! بأنه تكتيك.. حسنًا لم يسمع الإسرائيليون شيئًا.. استمر..! * الصوت هو ما تسمعه (1).. الصوت هو ما تقرعه (2) * هامش للتأمل: (1) من قاموس اللغة.. (2) من قاموس الانتخابات. الخاتمة: نسيت أن أقول لك أيُّها الناخب العربي إنك تعطي صوتك من أجل النجوم.. فهل لمستها يومًا؟!. تويتر: healabbadi@