- بالشك قد يلمع نجم في سماء المعرفة العلمية، وبالشك أيضًا قد ينطفئ نجم ويسقط عن سماء العلاقة الأسرية! كلاهما خط واحد لكن الأول تعلو لديه الحقيقة على كل وهم، أما الثاني فلا شيء يريد غير الوهم! - سألته: أين أنت؟ فأجابها: على مكتبي. كتبت في عجل: خنتك مع صديقك.. ولم تنتبه كيف أصبحت اللام نونًا! بعد لحظات جاءها الرد:... لا تتوقع غيره!... أدارت عجلة تلك المسكينة رحى أسرتها فطحنتها؟! - داخل المنزل: ما أكثر حلفه لها بالحب وخوفه من الفراق. خارج المنزل: لا يجد ما يراهن به لرفاقه دليلًا على صدقه غير الطلاق. أما النتيجة فهي أن النصر للرهان وكان... طلاقًا!. - في دردشة إلكترونية بينهما كصديقين لا يعرفان بعضيهما كان كل منهما مستمعا جيدا للآخر عن همومه ومشكلاته وعن الملل الذي أصاب علاقته بشريكه. كم كان يمكن أن تكون جميلة تلك الدردشة التي اخترقت مللًا لولا أن كلمة السر فيها كانت... خيانة! - أكثر الأمور صعوبة وتعقيدًا في الحياة الأسرية أن يرتبط أحدهما بمن يحمل ثمارًا لعلاقة سابقة، أما الأخطر من ذلك هو محاولة الآخر قذف تلك الثمار بعيدًا عن محيط العلاقة فقط.. من أجل أن يشعر بأهميته. إلى من يفكر بقذف الثمار.. قد يغلق الباب خلفك فحذار! - خوفًا على شتات الأولاد يفضلون بقاء علاقة متهالكة ولا يعرفون أن الشتات قد نال منهم بعد أن أنهكهم السقوط في بئر الخلاف الأسري. - البعض يريد أن يكون أفلاطونيًا فيحاول الإثبات نظريًا أن الحب يلعب دوره كداعم أسطوري وحيد للعلاقة! أما الواقع المنهار فهو الساخر من هذه النظريات.. ورسالته هي: كيف لك أن تتقن البناء على دعامة واحدة؟! لا بد أنك تتحدث عن مارد!. * خاتمة: نعم الطلاق شبح يهددها، لكن قد يصبح أمنية لها أن سلطته سيفًا على رقبتها!.