* لا يرتدي إلا أجمل الثياب وأحدثها.. لا يحمل معه إلا أذكى أجهزة الهاتف المحمول.. لا يطيق القدم ويرهقه الروتين .. يعمل على تحديث أثاث منزله باستمرار شيء واحد أورثه إياه أبوه ولم يجرؤ على تغييره.. عقله! ولو سُئل لأجاب بمنطق الأمم التي كفرت بأنبيائها: "وجدنا آباءنا كذلك يفعلون"! كم أكره التمسك بهذا المنطق! * يقدم الولاء للمجتمع بتطبيق قوانينه مهما أثقلت كاهله وخالفت هواه فسياط ألسنته حارقة وإقصاءاته لمن يمرق عنها لا تطاق ولا بأس أبدًا بالتغاضي عن بعض أحكام الشرع فهو يتذكر دائمًا أن الشارع.. "غفور رحيم".! * في قوانين المجتمع ليس للفرد حرية الاختيار إلا ضمن إطار نظرته.. أقصد المجتمع طبعًا. في قوانين الشريعة للفرد اختيار الحرية التي يشاء ولا عزاء لمن حبس حريته في زنزانة النظرات!. * لم تكن يومًا قوانين المجتمع حَكَمًَا عادلًا للأنثى بقدر ما كانت محاولة لإحكام السيطرة عليها!. * العادة هي اعتياد فعل الشيء دون تفكير. التقليد هو نسخ ما يفعله الآخرون دون تمييز لذلك كان المجموع هو.. الشتات! * كثيرًا ما يُحاول التعصب أن يصل بينه وبين الشريعة بحبل متين، لكن رياضة بسيطة للعقل تكشف وهم الرابط و.. وهن المربوط. * لا فرق بين راغب في التغيير ومجترئ عليه غير أن الأول لم يتعد الحدود، أما الآخر... فاحتّدّ عليها. خاتمة: استعمرت (عيب) منطق (حرام) ورحلت.. فعمّه الخراب!. تويتر: @healabbadi