* كطالبة إعلام قضيت أربعُ سنواتٍ من عمري أتعلم كيف يكون الحياد الإعلامي.. لكن كمتابعة عربية بعد ذلك تعلّمت من بعض قنواتنا العربية كيف يمكن أن يقيم أحدهم مؤسسة إعلامية يتحيز فيها فكرياً ويقصي من يختلف معه وبوضوح تام! * هناك إعلام إذا قال لك.. تم كشف النقاب عن.. فاعلم تماماً أن هناك أخصائي تجميل قد كُلف بتغيير ملامحها حتى لا تراها.. بعد كشف النقاب طبعاً * بعض برامج الحوار ليست برامج بقدر ما هي "حلبة مصارعة" يترقب فيها المشاهد من سينتصر في نهاية الجولة وربما ضحك على مأساته! * إعلام ما بعد الثورة في مصر أغلبه أشبه بمريض تحاول ذراعه العبث بخياطة جرح بعد عملية خطيرة.. إنه الجنون بعينه. * يقول كسنجر: "نحن لا نصنع الأزمات لكن نعرف كيف نديرها" هل يكفيكم قوله لتعرفوا أننا ماهرون في صناعة أزماتنا.. ومخلصون في ترك إدارتها لغيرنا. * اللغة العربية في ذهول من اليوم العالمي الخاص بها تسأل هل هذا اليوم احتفاء أم تأبين؟! الجواب بالتأكيد لن يكون عند أبناءها.. * في قاعدة إعلامية تعلّمتها كمتابعة عربية "بعض النفي يعني الإثبات" أظنَّك لستَ بحاجة إلى... أمثلة! * أكثر ما يُثير سخريتي هي شعارات القنوات التي تفضح أصحابها.. هنا أرفع شعاري أنا بضغطة زر "كفاكم استهتاراً وتغييباً للعقول" * الترويج للشهرة والمال هو الوسيلة الحديثة التي يمكن بها إغراق الأجيال العربية الجديدة.. لكن ما لا أستطيع استيعابه هو أن تكون بأيادٍ عربية أيضاً! * مع تجدد برامج صناعة النجوم ومطالبتها إياك بالتصويت هل فكرت كم سيكلفهم صمتك عنهم؟! أم أنك صدقت أن صوتك هو المطلوب! خاتمة: سألوه في تويتر: ما حرية التعبير؟! فاعتبر السؤال إهانة وردّها بحرارة!. healabbadi @ توتير