* كان حلمها الذي يشبه روحها هو أن تدخل كلية الطب؛ لتنال لقب (الطبيبة) في وقت كان فيه المجتمع الإنجليزي لا يعترف بقدرة المرأة على الخوض في هذا المجال. لم ترتضِ هذا الجور.. تمرّدت.. تنكّرت برداء الذكورة ومسماها، وأخيرًا نجحت وحصلت على اللقب لكنه "النجاح التعيس" كون تاء التأنيث لم تلحق باللقب حتى بعد وفاتها!. ما كُتب بالأعلى ليست رواية..بل هي مسيرة تمرد على عقبات الزمن. * وراء كل أنثى برداء ذكوري هناك استبداد مجتمعي! لكن لم أعرف إلى الآن ما الذي تريده الذكورة من خلف رداءٍ.. أنثوي! * تقول دراسة: إن المرأة المسترجلة تربعت على قائمة النساء التي يكرهها الرجل.. قل لي أيها الرجل: هل بذلت جهدًا يُذكر لإسقاط رداءك الذي تكره؟! * سألتها إحدى صديقاتها وهي ترى ألبوم الذكريات: من هذا؟! ردّت بألم الحسرة: هذه أنا.. وليتني لم أكن! سألتها: وكيف عدتِ؟! قالت: أعادني من سقط رداء الذكورة أمام احترامه وحبه لي.. زوجي ولو عادت الأيام بي لما ارتديته ولو جزءًا من الثانية!! * كم أشفق على الأنثى حين تعشق أنثى كون الأمر تعدى الارتداء إلى السكنى! نعم لقد صدّقت الرداء.. فسكنها. * مخطئ من يظن أن إخفاء ظاهرة كهذه يقضي عليها هو يتركها تتضخم ولكن بهدوء. * مللنا الحديث عن السبب، فهو لم يبطل لدينا.. عجب. * أكثر ما يغيظني حقًا هو أن أجد الأنوثة بكل مظاهرها مؤدلجة.. ذكوريًا! خاتمة: كل رداءٍ غير رداءكِ هو هروب حتمًا مُسقط لكيانكِ. healabbadi@ : تويتر