* أراد أن يعبّر عن ما يرغبه فيها فقال لها متأملا: جميلة.. مغلّفة ! قاطعته: تقصد مغفّلة؟! * قبلت به متعثراً فقط لترفع حجر الشفقة عنها.. لم تستطع! فلامت حظها العاثر ! * تزوجها.. تتبع طولها!.. يا لعذابه تقْصُرُ عن خياله.. هرب .. لقد هرب المسكين من خياله! * كاف التشبيه!... لا يعرف كم هي بغيضة تلك الأداة.. جارحة.. ناحتة وما تتركه خلفها ليس سوى تمثال بلا روح ! * الطاعة العمياء.. مؤخراً باتت تُبصر وفي يأس منه حاول أن يظلم ما حولها .. غاب عنه أن النور يُبعث من داخلها! * في معمل الرسم الخاص بها: من شدة حبها له رسمته ولكن كما تريده في خيالها وليس كما يدير هو حياتها.. وحين رآها شقّ جمالها بسكين التُهم..! * لقّمها الجرح ورسم لها مداوياً: عيناها سماوات وحبه لها أرضٌ صلبة لن تهتز يوماً .. قالت بعينين باحثتين: أين جبال الرحمة؟! * بعد قصة حب جمعتهما من يصدق؟! أن قطعة أثاث ستفرقهما !! * إليه.. إليها: ليس أسوأ من الفشل في رسم لوحة جميلة إلا تحطيم أدوات الرسم!.. اتركوها لعل الحياة تلهمكما بالعودة إلى اللوحة.. من يدري؟! خاتمة: ولازلت أتساءل مع كل لوحة أراها إلى أي مدى يمكن أن نطلق على اللوحة.. نصيب؟! تويتر: @healabbadi