* ثمة صنوف من البشر لا تسقط أقنعتهم بسهولة فقط إن أعطيتهم الأمان الكامل سترى وجهاً يعجز النسيان عن القيام بواجبه تجاهك! * كل الأقنعة في حوزته.. كل الثياب ملائمة له بارع في تقديم الأدوار.. أما العواطف فتلك أدواته الأساسية.. هذه باختزال سيرة مبتز. * بعض ضحايا الابتزاز حين تبحث عن سبب وقوعه في الفخ.. فلا تجد سوى "باباً موارباً" وهذا أقصى ما يتمناه.. مجرم! * أكثر آثار الابتزاز خطورة هو تحوّل الضحية إلى جانٍ تماماً.. كمصاصي الدماء! ولا فرق أبداً في ذاك الأثر بين أنثى.. وذكر. * "الوعي يأتي متأخراً!" قد يكون عنواناً مناسباً لكتاب يضم مئات القصص التي نُشرت والتي حتى لم تنشر بعد... ويظل يؤرقني ذاك السؤال المُلح.. لماذا لازالت خطوات هذا الوعي بطيئة مع أننا في زمن السرعة؟! * إلى الباحثة عن القمة: إذا كانت كل الطرق تؤدي إلى روما فخذي طريقاً لا يضعكِ على مفترق طرق حتى وإن طال! * حينما كنت طالبة أكثر ما كنت أخشاه على ورقة الامتحان هو أكملي الفراغ فما إن أسهى أو لم أعِ ما الكلمة المناسبة أو حتى أترك الفراغ بدون كلمة تسقط درجاتي وبالتالي يهوي معدلي..لذلك كنت أعتبره سؤالاً ابتزازيا.. أما على أوراق البشر فالفراغات ابتزازية.. قاتلة! إلى من ابتزوا وقتلوا الآخرين باسم الدين ومن أجل نصرته: كنتم كمن أراد أن يطعن العدو.. فطعن نفسه!! * من ينادون بالديمقراطية هم أكثر من يبتزونها الآن بحجة أنها لا تعرف ما يلائمها وليس هناك دليل أقوى من أوضاع العالم العربي بعد الثورات! * الحكمة والجريمة دلالات متناقضة للصمت وحده الموقف سيد التحليل!. خاتمة: يبقى ابتزاز الضمير... دعوة للتطهير! تويتر: @healabbadi