لعله من المستغرب أن كثيراً من البيوت أصبحت هكذا حالها، بيوت مزخرفة وأثاث راقٍ وطاولة باثني عشر كرسياً وأطقم سفرة باهظة تفرش على طاولة وتزين وتوضع بها أشهى المأكولات وفي النهاية من يجلس عليها!
ترى إحدى الكراسي قد جلس عليه أحد أفراد العائلة والبقية (...)
ليس من الضعف ولا من الانهزام شعورنا بالندم، على العكس هي قوة اعتراف وتميز بالشخصية
الاعتراف سواء أمام الأشخاص الذين أسأت لهم، أو أمام نفسك على قرار قمت به أو عدلت عن اتخاذه هو قرار وليس انكسار.
لعلنا نخسر البعض لكن بالمقابل نكسب أنفسنا وكرامتنا فكسب (...)
عندما دُعيت إلى حفل زفافها ظننت أنه كباقي الأعراس التي أحضرها مجرد حضور واجب وضيافة وجلوس، حتى يقرب انتهاء الاحتفال ثم نغادر.
تفاجأت أن هناك من تميز بعرسه كعرس شهد، أنا لن أتكلم عن فخامة القاعة أو حتى كرم الضيافة وما قُدم من أفخم الشكولاتة المتميزة (...)
لعلي لم أقدّر نعمة الله عليّ أو استشعرها حقيقة، أعطاني الحسن والجمال والعافية.
لم أشتكِ رغم مرضي المزمن يومًا، أجريت عدة عمليات خطرة، لكن كل مرة ربي ينقذني من مضاعفات محتملة، أنجبت خمسة أطفال كانوا نعمة في حملي وولادتي، ولم أشعر بتعب كما تشعر (...)
قررت ذلك اليوم، وكان عند غروب الشمس ليلة الثالث والعشرين من رمضان، الذهاب للمسجد للاعتكاف.
أول مرة أحس بسعادة وأني لست أنا ولست بالدنيا بل بعالم جميل وروحاني، وعندما حان وقت أذان المغرب كنا قد أعددنا السفرة الإفطار للمعتكفات ولم نكن إلا أربع نسوة، ، (...)
كنت أرى أمي دائمًا تدافع عنا ولا ترضى علينا المهانة أو أن أحدًا يسيء إلينا.. مع شقاوة طفولتنا لم أتذكر أن رفعت يدها رغم تعبها بالبيت وإرهاقها.
ترحمنا ولا تكلفنا بما نطيق أو ما لا نطيق، ونحن جلوس أمام التلفاز نضحك ونمرح ناهيكم عن تفضيلنا على نفسها في (...)
منذ طفولتي تعودت على الحرمان من أشياء كثيرة بحكم ضعف أحوالنا المعيشية، وكبرنا وتغيّر الحال وتحسنت الأمور، لكن ما زلتُ تلك المتواضعة التي ترضى بأي شيء لم تتعدَّ أحلامي سوى أن أنام مرتاحة البال، لكن لا يعني ذلك أن يكرمك الله وتحرم نفسك.
تزوجت رجلًا (...)
مضى على زواجي عشرون عاماً.. لم أتعيد فيه، ولا مرة مع زوجي العزيز بحجة أنه تعود التعيد مع أهله، وأنه لا يريد تغيير العادة.
هذه.. وبما أنني الزوجة الثانية المنبوذة اجتماعياً من مجتمعهم، فلا حق لي بالمشاركة ولا حتى أبنائي الذين أصبحوا رجالاً.. سيحين (...)
صُدمت بطلاقي في السابع من شهر رمضان.. الغريب بالأمر أني لم أبكِ وإنما سجدت لله أحسبن وأحوقل فقط، بعدها نهضت لبدء حياة جديدة بقوة إيمان صادق.
لم أتلذذ بعبادة كما تلذذت بهذا الشهر.. صمت بفرح وأفطرت برضا، وصليت بخشوع لم يسبق من قبل.. كنت عندما أدخل (...)
يستحيل أن يكون هناك جسم يحمل قلباً ينبض لم يمر بفترة أحب فيها سواء كان فشل أو استمر ذلك.
البعض ينكر أنه أحب إما خوفاً أو أنه حُب من طرف واحد، لكن يظل ساكناً بالقلب طول العمر، كحالي الآن أعترف أني أحببت وهذا من حق قلبي عليّ، لكن لم يجمعنا النصيب.
لكن (...)
لعل البعض لا يعرف عن مرض التوحد شيئاً. أو أنه يعرف عنه بعضاً من المعلومات.
أنا كنت كذلك حتى رُزقت بطفلة لم أعلم أنها ستغير مجرى حياتنا. كانت طفلة عادية تلهو وتلعب حتى بدا عليها بعض التغيرات عندما بلغت سنتين.
هنا بدأ مشوار التغير بكل حياتي وحتى حياتي (...)
تعودنا بالأفلام والمسلسلات، زوجة الأب تلك المتسلطة الشريرة مفرقة الجماعات التي تسعى لتمتلك قلب الزوج بشتى الوسائل.
لكن من دخلت عالمنا ومحيط أسرتنا بعد وفاة أمي وأصبحت زوجة أبي ليست كما الأفلام.
ولا يجوز لنا وصفها كملاك على الأرض لكن طهر قلبها وسمو (...)
ليست كل حسناء ذات نصيب موفق.. فكثير من الحسناوات عانين بحياتهن.
أحلامي متواضعة مع إنسان يقدر أُنوثتي ويحترم مشاعري ونكون معاً أسرة سعيدة. نرضى بما قسمه الله لنا. لم تتعد أحلامي بما فوق الأفق وأن أزور بلاد العالم وأن أقضي إجازتي كل مرة هنا وهناك. (...)
ليس غرور ما سأكتبه لكنه تقدير لذاتي التي طالما أحسست بتميزها بين الإناث.
منذ طفولتي عملت من قِبل أهلي كمسؤولة عنهم وعن البيت وعن جدتي المقعدة التي كنت أخدمها بحب وأنا ما زلت بالسادسة من عمري، افتقدتها عندما توفيت وواصلت خدمة أهلي مع رحمتهم التي كانت (...)
رغم كل شيء لم أُقدر ذاتي ولم أغتر يوماً بما منحني الله به من صفات. يكفي تقدير أهلي لتضحياتي
ويكفيني تقدير بعض صديقاتي في تغير حياتهم للأفضل. ويكفيني مدح أبنائي لطيبتي.
ويكفيني ثناء جيراني على جيرتي. عندما تحب ستمنح كل شي لمن حولك. أحببت والدي الذي (...)
لعلنا وصلنا إلى زمن قل فيه الرجال !
ليس المقصود نوع الجنس إنما معنى الرجولة الحق ، تغيرت الأخلاق بتغير العادات، كان هناك العيب والخطأ .. كثيرا ما نسمع من الأهل في زمان مضى التقويم والتهذيب والتأديب والنصح الآن اختفت تلك الكلمات من القاموس (...)
نحن البشر ضعفاء يتخلل أعمارنا الصحة والمرض والقوة والضعف والنهاية المفاجئة التي لا يشترط بها مرض أو علة!
هكذا هي الحياة فيها من هو آتٍ ومنها من هو فائت، نخوض الحياة بكل جبروت الإنسانية التي منحنا بها الخالق ونتعايش مع طبيعة الحياة التي تتحد وتنسجم (...)
أحببت عالم تويتر لتميّزه وتشعبه، أتخيّل بعض الأحيان هذا العالم وكأنه (لمّة الأصدقاء التي لا تمل).
يتنوع في هذا العالم المدعو تويتر البشر حيث يجتمع أغلبهم إن لم يكن كلهم على فكرة واحدة وهي (الفضفضة).
الكل يقول ما بجعبته وما يخفيه شعوره المتدفق ، (...)