يبدو أن البعض يحترف النواح والشكوى، فلا تجد للفرح أو الرضا طرفا منه، يعشقون الانتقاد للانتقاد، يقارنون دائما بالآخرين، لنكون بالنسبة لهم أسفل سافلين، بغض النظر عن كمية السلبية التي يبثونها حولهم، يتم إغفال الهدف والغاية في سبيل فرقعات إعلامية أو (...)
يثار من حين لآخر موضوع «الجيل الجديد»، و«فجوة الأجيال»، ومع تسارع إيقاع العصر، لم تعد هذه الفجوة بين جيل الآباء والأبناء، أصبحت واضحة بين الإخوان، فنظرة سريعة من بني جيلي «الثلاثينيات» إلى جيل «بداية العشرينيات»، تجعلك تصاب بالارتباك والمغص المعوي، (...)
لا يزال موقعا فيس بوك وتويتر، يجنيان العديد من المستخدمين العرب والسعوديين كل يوم. ولترى العجب، أن البعض يبدأ التسجيل بعقلية (المنتديات)، إما باسم مستعار (وللعلم فقط.. لم تنقرض هذه الفئة حتى الآن)، أو اسمه الصريح مع (العقلية الجمعية)، فهو مع جماعة (...)
فجأة استوعب الكثيرون أن «الفيس بوك» ليس «لعب عيال»! بعد ثورتي تونس ومصر تحديدا، كثر المنجمون والمنظرون حول الإعلام الجديد/ الإعلام الاجتماعي، أو ما يعرف ب Social Media، فالكل الآن بات خبيرا بعد أن كان حسيرا!
الشركات الكبرى أصبحت تسعى ل«تتواجد» في (...)
من أسعفه الحظ بالمرور على محال الحلويات يوم الاثنين الماضي، سيفاجأ بكمية «البشر» الموجودين، جميعهم تقريبا حضر بحثا عن «كيكة» يريدها كبيرة ومزينة باسمها في الوسط، ليس من المعتاد أن تشهد هذه المحال مثل هذا الزحام في هذا الوقت من العام هنا في الرياض، (...)
قالوا في مصر «لسنا تونس»، وكانت ثورة، وقيل في ليبيا لسنا مصر ولا تونس، ومازالت ثورة ومذبحة، وغضب شعبي في اليمن وحركات هنا وهناك، ودخان في العراق ولبنان وسورية والجزائر، فالعالم العربي حاليا في طور تشكيل وثوران، وقيلت من قبل ونظل نكررها: «لسنا (...)
ككل عام، يشحذ كلا التيارين أسلحتهم، فالمعرض ساحة كبرى لهما للنصر وتحقيق مكاسب معنوية مهمة، هذا العام شهد انتكاسة وتحولات غريبة، صبت في صالح التشدد بذريعة الاحتساب وأنه شريعة وواجب.
لا أحد يستطيع الجزم بأن تصريح الدكتور عبدالله الجاسر وكيل وزارة (...)
لأننا مسلمون بسيطون، نخاف الله، ونخشاه ونرجو رحمته، ونتلمس طريقنا إليه مهتدين بكتابه وسنة نبيه المصطفى، ونجل العلماء ونقدرهم، وهم ورثة الأنبياء، سخروا أنفسهم لهذا الدين وخدمته، بعيدا عن السخرية بهم، أو التقليل من شأنهم، هم علماء درسوا وفقهوا، (...)
مع انتشار النكات والفكاهة في مصر على «الراجل اللي واقف خلف عمر سليمان»، حتى امتدت إلى صفحات الفيس بوك وتويتر والمنتديات ورسائل الجوال، تذكرت أن لدينا كنزا دفينا في السعودية وهو «الرجّال»، وأعتقد والعلم عند الله أن «الرجّال» الخاص بنا، أهم وأخطر (...)
مشاريع عديدة بمليارات الريالات تم ترسيتها خلال السنة الماضية لشركات المقاولات الكبرى، وهم معدودون ومعروفون، في حين يبقى التنفيذ من باطن إلى باطن إلى باطن، دون أن تعرف بواطن الأمور، ومقارنة بسيطة وسريعة بين شركات الاتصال والبنوك من جهة وبين شركات (...)
يحظى منتدى التنافسية بكل الزخم الإعلامي هذه الأيام، لا سيما مع تنوع أسماء المحاضرين وتميز العديد منهم في مجالات مختلفة، من الطب والاقتصاد إلى «جريندايزر ومخلوقات الفضاء»، في حين انطلق يوم الاثنين الماضي باهتمام إعلامي أقل، الملتقى العلمي «دور (...)
أسبوع حافل شهدناه، بدءا من ثورة الحلم التونسي، مرورا بتظاهرات شعبية في الأردن والجزائر ومصر، واستفتاء انفصال الجنوب السوداني، وخروج المنتخب المخزي في قطر، وأمطار جدة التي حولت نفق الملك عبدالله إلى «بركة صناعية» كالمعتاد، ورحيل الشاعر السعودي محمد (...)
يذكر جيل الثمانينات، وجود المقصف المدرسي التعاوني، الذي يتيح لكل طالب المساهمة في رأس ماله في بداية العام الدراسي بأي مبلغ يريده، وتوزع الأرباح في نهاية العام الدراسي على جميع الطلاب المساهمين، ويتجاوز الربح في كثير من الأحيان 100 % إلى 150 %، وكنا (...)
متى موعد الدورة يا أم أسيل؟ بهذا السؤال الفج مع فنجان قهوة يسأل الزوج «خالد» زوجته «أسيل» في مسلسل «هو وهي»، لا أحد يحب ادعاء امتلاك الفضيلة، أو الصورة المثالية و«الأنموذج الأكمل»، ورغما عن لزمة «الفن رسالة» التي يتباهى بها الفنانون العرب في كل (...)
مع السمعة السيئة التي حظي بها مسمى «لجنة» في بلدنا، كونها بلا «نتائج» ومبدؤها دائما «يا ليل ما أطولك»، وما إن تتشكل لجنة لمعالجة مشكلة «تصبح بقدرة قادر مستعصية»، أو تنعقد لمناقشة قضية «تصبح أعقد من تحرير فلسطين»، لتنبثق عن اللجنة لجان فرعية كالفطر، (...)
صادم أن تتفاجأ برواج قناعة تزويج الصغيرة بداعي أنها «تفهم كل شيء» فالبنت ما إن تبدو عليها مظاهر الأنوثة، حتى يتم الاستنفار استعدادا للتخلص منها، أو عفوا لتزويجها! هناك خوف غير معلن «أحيانا» من انجرافها نحو الخطأ، لذا يكون السعي لتزويجها استباقا لشر (...)
«الأرقام لا تكذب.. ولكن تتجمل»، يعرف هذه الحقيقة كل من يعمل في مجال المحاسبة أو العلاقات العامة والإعلام، فأنت تستطيع أن تتلاعب بالأرقام كيفما تشاء، تضخم ما تريد، وتحاول إخفاء ما لا ترغب في كشفه، فالأرقام يستخدمها المسؤولون الحكوميون لإبراز (...)
من المعتاد في ظل التبلد العام، عدم «توقع الكثير» من الدوائر الحكومية – إلا من رحم ربك - وإن حدث وأنجزت مهمتك بيسر وسهولة، فلسببين لا ثالث لهما، إما أن عندك واسطة «بنت لذين» أو ربي رزقك بموظف «ابن حلال». فمن المعتاد في القطاع العام عدم وجود إجراءات (...)
من المفاجئ كثيرا أن نكتشف بمحض «الحاجة» غرائب النظام، فمثلا الموقف الذي تعرضت له الكاتبة الدكتورة هناء حجازي في مدينة جدة «الأكثر تسامحا وانفتاحا» مع رجال الدفاع المدني، حيث قام ابنها المراهق بحبس نفسه داخل غرفته رافضا الاستجابة لجميع النداءات أو (...)
عيدٌ جديدٌ هلّ محملا بنسائم المحبة، ورسائل غفران وتسامح، عيدٌ تخلى فيه سكان الرياض عن مدينتهم شرقا وغربا بحثا عن فرح مختلف، وتخلت فيه الرياض عن الترفيه المجاني لمن بقي معها، الرياض كعاصمة كبيرة تكاد تحتوي جميع أطياف المملكة، من مواطنين ومقيمين، تبحث (...)
غالبا ما تكون ردة الفعل الأولية من قبل الأفراد هي الرفض لكل مبادرة حكومية، يتبعها التشكيك في النوايا، والضجة التي أثيرت أخيرا حول نظام النشر الإلكتروني واللائحة التنفيذية، وتصريحات الأستاذ عبدالرحمن الهزاع المتضاربة حول إلزام المنتديات والمدونات (...)
أستطيع أن أطلق على يوم أمس الثلاثاء اسم «إعلام الوجع»، ففي حلقة أمس للبرنامج الإذاعي «العالم اقتصاد» من إعداد وتقديم الصديق المميز «علي المزيد» على إذاعة الرياض، تناولت الحلقة نصائح وإرشادات وكذلك هموم اقتصادية لصغار المستثمرين، ثم الوضع الراهن (...)
يبدو أن الممرضات لا يكفيهن ما يعانينه أساسا من المجتمع، سواء من ناحية قبول دراسة هذا التخصص، والعمل في بيئات مختلطة ونوبات عمل مختلفة أو فترات طويلة، وضرورة الاحتكاك بالمرضى والمراجعين، أو من ناحية تدني نسب القبول الاجتماعي للارتباط بهن زوجات، (...)
في الفترة بين 2004-2007م قفزت أسعار المواد الغذائية بمعدل 17 % تقريبا، مع أن أسعار رمضان ترتفع بمعدل 4 أضعاف ارتفاعها بقية السنة، ولكن الغريب أنها لا تعود للانخفاض مرة أخرى، وذلك بحسب الدراسة المنشورة عن جدوى للاستثمار في أكتوبر 2007م، وتم عزو أسباب (...)
أن تقرأ مقالا تسرد فيه قصة تخيلية عن طفل في السابعة من عمره يتولى تعليمه النساء «والعياذ بالله»، وأن هذا الطفل يبدأ البلوغ في العاشرة من عمره! لذلك يتعلق بمعلمته «ناهد»، لأن أهله أخطؤوا بعدم تعليمه على الشجاعة والخشونة في البادية مثلا!! ويكبر الطفل (...)