يوم الخميس مساء ليلة الأول من رمضان، كنت قد عزمت العزم على كتابة مقالة تتمحور حول أهمية عودة الحياة بشكل تدريجي على أعقاب وباء كرورنا والأزمة التي رافقته، وكان أول ما أردت اقتراحه هو فك الحظر الجزئي، معتمدًا في هذا الرأي على أنه في كل أمر جلل تكون (...)
فقدت أسرتنا بالأمس القريب أحد أعمدتها البارزة، الذي تفخر به، ألا وهو العم عبدالله الفهد العجلان رحمه الله، ولماذا تفخر به؟ لأنه اتصف بمناقب متعددة لا يتصف بها إلا من وفقه الله لها، ولعلي أذكر بعضها.
الرضا بما قسم الله له فقد بدأ حياته بعصامية منذ (...)
فقد مجتمع الأعمال بل والوطن يوم الجمعة الماضية رجلاً من رجال الوطن بعد عمر مديد في خدمة دينه ووطنه ومليكه، إنه العم والوالد محمد بن إبراهيم السبيعي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
إذا كان التميز هو ما يميز الناس فقد امتاز -رحمه الله- بخصال حميدة (...)
المتتبع لمسيرة النصر العالمي لهذا الموسم يلاحظ أنها مختلفة تماماً عن كل المواسم السابقة تخطيطاً وتنفيذاً وإنشغال اً بالنصر لا بغيره، وقد كان ثمرة كل ذلك أن تصدر الأصفر دوري جميل ولا يزال، وربما هو في طريقه لحسم الدوري قبل نهايته، وكان أيضاً أن حقق (...)
حين يحتدم الموج الأزرق يغرق كل سفينة أو زورق، هكذا تستقيم العبارة، إلا أن الموج أمام النصر ثم الشعلة لم يكن الموج الذي عهده عشاقه، فما الذي حدث؟، الهلال مع "جابر عثرات المدربين" هلال مميز ومن المتوقع جداً أن يحقق بطولة الدوري ولكن بشرط!؟
هذا الشرط (...)
ماذا لو أن كل مواطن سعودي أدرك قيمة الوقت فنظم وأنجز وعمل وأحرز وسعى إلى الاستفادة من وقته لا من أجل مصلحته الخاصة فحسب بل ومن أجل مصلحة وطنه وأمته.
قيل في المثل (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك) ... وهو (أي الوقت) إن لم تعطه أخذ منك، فإن لم تعطه (...)
ماذا لو فكر كل رجل أعمال سعودي في الدور المطلوب منه فعلاً تجاه وطنه ومواطنيه بعيداً عن حسابات الأرباح، وأقول الأرباح فقط لأن إمكانية الخسارة غير واردة في سوق ينمو بشكل متسارع في ظل مناخ ملائم تحكمه قيادة رشيدة واستقرارٍ آمن بفضل الله.
أنا هنا لا (...)
ماذا لو تبنت وزارة الثقافة والإعلام بناء دور للسينما والمسارح في المملكة ...!
أرجو من القراء سريعي الغضب والتأثر أو الانفعال أن لا يفعلوا قبل استكمال قراءة المقالة، وعندما أقول هذا الكلام فإنني أعني الأخوة الأفاضل من المعارضين للفكرة على اختلاف (...)
أقام أ. د. محمد بن أحمد بن صالح الصالح يوم الاثنين حفل 22/ 4/ 1434ه حفل استقبال لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من رجال الأعمال ووجوه المجتمع. وتعبيراً عن (...)
للكفاح قصة وللنجاح قصة، ولهما معاً حكاية ليست كالحكايات. ليس بالضرورة أن ينجح المكافح، لكن الكفاح هو المهر الأغلى لوسام النجاح، وهذا ما أثبتته تجارب الناجحين المميزين ولعل من أبرزهم إن لم يكن الأبرز على الإطلاق كفاح ونجاح عجلان وإخوانه.
فتيان أشعلوا (...)
استضاف فضيلة الشيخ البروفيسور محمد بن أحمد الصالح أستاذ الفقه بجامعة الإمام سابقاً، نخبة من رجال التعليم العالي يتقدمهم معالي الوزير الدكتور خالد العنقري، وكنت على علم مسبق باللقاء الذي تمنيت ان أكون فيه؛ لما يربطني بفضيلة الشيخ من علاقة أخوية؛ ولما (...)
فقدنا بالأمس القريب أخي فهد بن محمد السعد العجلان - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته وجعل مثواه الجنة وجميع أموات المسلمين فقد فقدناه في ربيع عمره إثر مرض أصابه في سنوات عمره الأخيرة، فقد كان طيب القلب نقي السريرة بشهادة كل من عرفه فقد عاش حياته ببساطة (...)
لم أتردد في كتابة موضوع من قبل مثل ترددي في كتابة هذه القراءة ومرد ذلك كوني قارئاً لم يقرأ كل ما في الصفحة، فلم أشاهد إلا عدداً قليلاً من المباريات التي يكون الهلال طرفاً فيها، ولكنني حرصت على مشاهدة النهائي بين النصر والأهلي.
الهلال بالنسبة لي (...)
إلى وطني الحبيب سيد أوطان الدنيا، وإلى سيد الوطن والمواطن الأول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ووزير الداخلية وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن (...)
لم يكن خسوف القمر قبل اربعة اسابيع خسوفاً عادياً فقد تجاوز خسوفه السماء ليشمل الأرض حين غطى لون النمور الأسود شعاع هلال نصف الأرض وخسف به ثلاثاً ربما لن يكون من السهل أن يكتمل الهلال بعدها ليشرق من جديد، الهلال منح الفرصة للاتحاد حين رضي أن يقبع في (...)
لم تزده المعالي إلا تواضعاً، ولم يضف له المنصب إلا مزيداً من الإنسانية، ولم تضعف من همته كثرة المشاكل وأعباء المسؤولية، بل بدا وكأنه لم يؤب من سفر إلى سفر كموكل بفضاء الله يذرعه.. كان من أوائل من وصلوا لمكان اللقاء وهو نجمه الأول وعماد خيمته.. وقف (...)
توطئة:
بعد خروج الزعيم من بطولة آسيا وللمرة الثالثة على التوالي، لا بد أن يعرف كل فرد في "الكتيبة الزرقاء" أن الكرة لا تدين إلا لمن يعرق ويتعب ويحرث الملعب طولاً وعرضاً بحثاً عن الفوز، وهي لا تعترف بالاسماء أوالألقاب إذا ما ركن أصحابها لمجد تحقق (...)
قديماً كانت القوة هي المتحكم الوحيد في العالم والدول القوية هي من تحتل وتستعمر وتعمل كل ما تريد، وبعدها دخل عنصر مهم مع القوة وهو الاقتصاد في العصر الحديث حيث أصبحت القوة لوحدها لا تكفي للهيمنة وأقرب مثال لذلك هو الاتحاد السوفيتي الذي كان يملك (...)
لقد دعونا الله سبحانه وتعالى لكم يا خادم الحرمين الشريفين بدعوات صادقة فقد كان لكلماتكم الأبوية بالغ الأثر في نفسياتنا فالجمع قد دعا لكم من قلوبهم، كيف لا وأنتم من أثلج صدورنا بقرارات أثبتت بالحجة الدامغة الصدق وصلاح النية من خلال القرارات التي رسخت (...)
من المؤسف حقاً، بل من المخجل أن تصل سذاجة أو تعصب بعض مشجعي الأندية إلى القول بأن سبب تدهور المنتخب عدم وجود لاعب أو أكثر من ناديهم الذي يشجعونه، وعلى النقيض فسر انتصارات المنتخب السابقة هو في وجود لاعبين من ناديهم المفضل.
لست أتحدث هنا بالإلغاز (...)
غالباً لا نعطي التوجيه اهتماماً كافياً في مسيرة حياتنا، بينما تفوقت الدول المتقدمة علينا لأننا لم ندرك نتائجه الباهرة في تغيير الفرد بل إن هناك الكثير ممن وصفوا بأنهم عبء على المجتمع في وقت ما وبعد توجيههم إلى الطريق الصحيح أصبحوا منتجين وبناءين في (...)
فكرت كثيراً قبل أن أضع عنوان هذا المقال خشية أن يقرأ القارئ الكريم العنوان ولا يقرأ ما دون تحته لأني لا أعتقد أن مدير التحرير سيسمح بنشر عنوان هذا المقال لو لم يقل على شاشة ينظر إليها الملايين من المشاهدين على مستوى المملكة والخليج والعالم العربي (...)
العاصمة التي لا تنام مدينة الرياض، بل بعبارة أدق الرياض الكبرى، فعندما تراها اليوم لتجدها تقع ضمن العواصم العالمية بمبانيها الجميلة وتنظيمها المبدع بل إن مساحتها حالياً أكبر من بعض دول العالم، وهذا يدعم مكانتها وأهميتها البالغة ولكن أضحت تعاني في (...)
بعد حين من الدهر، ربما كان شيئاً مذكوراً، عادت بي ذاكرة الأيام إلى حيث نقطة البدء حين برمت أول خيط من خيوط سرج حصان حلمي الذي رعيته طويلاً ومنيت نفسي به كثيراً من أجل أن أعدو في حلبات ومضامير الحياة. حين تذكرت اللحظة تهللت أسارير وجهي وأيقنت أن ذلك (...)
العم فهد بن عبدالعزيز بن عجلان العجلان غفرالله له وأسكنه فسيح جناته عاش حياته كاملة في زهد وورع، فقلما أن تجد إنساناً أمضى حياته كاملة لايعرف منها سوى المسجد الذي كان يمضي فيه وقتاً طويلاً إلى أن كاد أن يكون داره الأولى التي يلقاه الناس فيها والقرآن (...)