لم يكن خسوف القمر قبل اربعة اسابيع خسوفاً عادياً فقد تجاوز خسوفه السماء ليشمل الأرض حين غطى لون النمور الأسود شعاع هلال نصف الأرض وخسف به ثلاثاً ربما لن يكون من السهل أن يكتمل الهلال بعدها ليشرق من جديد، الهلال منح الفرصة للاتحاد حين رضي أن يقبع في الظلام ويحرم متابعيه من إشراقة كانت ستسعدهم طويلاً لو أنها تحققت، هلال متهلهل ليس فيه من روح الهلال إلا الاسم، أما السابر له والمكلف بمتابعته فقد ثبت أنه عاجز عن تحديد مسارٍ صحيح يجعله أكثر بريقاً، كالديرون وبعض نجوم الهلال كانوا يدورون دون جدوى، هذا يدور بتفكيره وأولئك بأجسادهم، ولم يتمكن لا هو ولا هم من الوصول للمبتغى بينما خرج عشاق الزعيم يتجرعون نفس الكأس والمرارة التي تجرعوها في جدة منذ أسابيع فهل هذا هو الهلال ..!؟ أرى أنه آن الآوان لإحداث تغيير جذري وكبير لا يشمل المدرب فحسب، بل كل أجانب الهلال فلم يعد بالإمكان أفضل مما كان، كما أن على الشلهوب أن يراجع حساباته كصاحبه الغنام أما بقية اللاعبين فكلهم لم يظهروا كما ينبغي وكما ظهروا من قبل، ولا أدري حقيقة أي سر يكمن وراء هذا الإخفاق الكبير المتكرر من الهلال ولاعبيه، كنت قد كتبت من قبل وتوقعت أن يحقق الهلال الفوز ويثأر من هزيمته في جدة ولكنه لم يفعل، بل أصر على تكرار الصورة السابقة المعتمة فغاب تحت وطأة خسوف أدهى وأمر، خسوف الهلالين في ليلة واحدة كان باعث قلق لي، لكني لم أجد ما يبرر خسوف هلال الأرض أو ما يبعث الطمأنينة في نفسي، على عكس هلال السماء الذي جاء خسوفه كآية وطمأن الناس إسراعهم للصلاة والاستغفار إلى أن زال الخسوف، فمتى ترى سيزول خسوف هلال الأرض يامسيريه؟. خاتمة: من لا يقدر ما تشيله كتوفه ماهوب كفواً للفخر والزعامة تحب تعرف وش سبايب خسوفة هاك الهلال اللي ذبحنا غرامه مدربٍ ما عاد به في كفوفه غير الفلس تقول ما به فهامه واللي نشوف وما كأنا نشوفه تغيرت هاك الهمم بالرخامه *دبلن / جمهورية أيرلندا