حين يحتدم الموج الأزرق يغرق كل سفينة أو زورق، هكذا تستقيم العبارة، إلا أن الموج أمام النصر ثم الشعلة لم يكن الموج الذي عهده عشاقه، فما الذي حدث؟، الهلال مع "جابر عثرات المدربين" هلال مميز ومن المتوقع جداً أن يحقق بطولة الدوري ولكن بشرط!؟ هذا الشرط مرتبط بالسؤال الذي قبله فالذي حدث هو أن "الزعيم" يعاني من خط الدفاع والحراسة معاً وإن كان خط الدفاع هوالأساس وهو مربط الفرس لمن أراد أن يعلق الجرس، الكوري ليس طموحاً لفريق مثل الهلال، بل إنه لا يستحق أن يرتدي الفانلة الزرقاء فهو كثير الأخطاء ومن السهل نرفزته، أما الصاعد يحيى المسلم فربما لايزال الوقت باكراً للحكم عليه وهو بالتأكيد يحتاج إلى خبرة وخفة وسرعة انقضاض وتخليص وعندها ربما يردم هوة قلب الدفاع المتهلهلة منذ زمن، أما سلمان الفرج فهو فرج حين يلعب في مكان آخر وليس في مركز الظهير. بقي أن أتحدث عن أجانب الهلال الآخرين وأرى أن الهرماش عادل لم يعد لديه ما يقدمه وكذا هو الحال بالنسبة للأفريقي الآخر، أما الشرط فهو لدى سامي إذا ما أجرى التغيير المطلوب بإنهاء عقد اللاعبين الثلاثة والإبقاء على نيفيز فقط وجلب لاعبين جديدين أحدهما قلب دفاع مميز والآخر ظهيراً لأن في الهلال أكثر من لاعب يجيدون دور الوسط والمحاور. دبلن - جمهورية أيرلندا