أقام أ. د. محمد بن أحمد بن صالح الصالح يوم الاثنين حفل 22/ 4/ 1434ه حفل استقبال لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من رجال الأعمال ووجوه المجتمع. وتعبيراً عن مزيد من الحفاوة والترحيب استمع الحضور إلى قصيدة ترحيبية للشاعر محمد بن سعد العجلان، هذا نصها: يعنُّ لها فيض الشعور ويُنجد مواطن صوت الحق فيها يردد أضاءت بنور الآي لما تنزلت على خير مولود من الخلق يولد تنفس في أرجائها الصبح نيراً بسيد خلق الله يدعو ويحفد مهابط وحي بدد الظلمة التي بها أشركوا بالله والله واحد تنادوا بود أو سواع وألَّهوا من الجهل أرباباً كثيراً وعددوا فجاء رسول الله بالحق ساطعاً وأزهق أصناماً عليها ترددوا فطافت بها الركبان مأمونة كما يطوف على الجدي السماوي فرقد ولكنها من بعد أمن تبدلت وعاث بها الأقوام حيناً وعربدوا فصارت دروباً موحشات تؤمها عصابات قطاع لسار ترصدوا وصارت مفازات عليها تنازعت قبائل فالأقوى تُغير وتحشد فقوم لهم زرع وبئر وصنعة وقوم لهم وسم وعيش وفدفد وفي كل حين بين قومين غارة فلا الصبح مأمون ولا الليل يُهجَد ولكن برقا من سعود وميضه يشوق وفي قلب المفازات يرعد أضاء بليث من ليوث خضابه دم الأُسد فانساق الأمان المصفد فوحَّدها من بعد لأواء راشداً إمامٌ حكيم مستقيم مسدد على صهوة الأمجاد والسرج عزمه مضت خيله والموت بحر مزبد فحقق أمنا نادراً في وجوده تكاد به شاة مع الذئب ترقد وشيدها يعلي على المجد صرحها فأمست على الأمجاد أسمى وأمجد وأورثها من بعد خمسين حجة غطارف أبناء بها قد تعهدوا إذا ما الغوادي جُدن بالغيث هاطلاً فأبناؤه منهن بالجود أجود فيا شاهد الأمجاد أقصر فضيفنا هو الابن فالمجد الأميري أحمد ويا شاهد الأمجاد أقصر فهاهنا من الصقر أحفاد تُقيم وتُقعد رجال لهم في أحمد المجد قدوة وفي كل ما أملى عليهم تقيدوا وأحمد رمز العزة الثرة التي لها قصص تروى وأفعال تشهد وأحمد إما حل بدر تخاله وأحمد إما سل سيف مهند يحيرني وصفي إذا ما وصفته لأني أدنو منه والوصف يبعد فإن كنت أدنو وهو يعلو فحسبه من العز ما لا ينقضي أو يحدد فأحمد يفنى فيه وصف محدد وليس كما يفنى كما ليس ينفد إليه.. إلى الأبناء تمضي تحيتي على مضض أني حزين مسهد على وطني أهلي وربعي ومن لهم بقلبي ود كلما دق أوردوا أسوق مطايا الشوق بالشعر حادياً ويُنجد شوقي نحوهم حيث أنجدوا