استضاف فضيلة الشيخ البروفيسور محمد بن أحمد الصالح أستاذ الفقه بجامعة الإمام سابقاً، نخبة من رجال التعليم العالي يتقدمهم معالي الوزير الدكتور خالد العنقري، وكنت على علم مسبق باللقاء الذي تمنيت ان أكون فيه؛ لما يربطني بفضيلة الشيخ من علاقة أخوية؛ ولما يمثله الضيوف من أهمية، ولكني حين عز علي حضوري أثرت ان يحضر شعوري، والشعور هو الشعر فكتبت هذه القصيدة وبعثت بها، ولأنه الشعور فعلاً فقد وجدت أنني أبحرت كثيراً في وطني وغربتي عنه وحين أدركت ذلك عدت لأحيي المضيف وضيوفه ولوطني ولهم ولكل محب لهذا الوطن الأبي محبتي وتقديري.. أي كون بين عينيك ترامى وعلاما تزفر الآه علاما..!؟ أيها السادر في الحزن كما هجع الليل سكوناً وظلاما ردد الحمد وكبر واغتنم هجعة الليل سجوداً وقياماً واشكر الله على أفضاله إن شكر المرء لله لزاما رتل الاي وكن محتسباً واجعل القرآن للقلب اداما واغتسل بالذكر من ذنب ومن نظرة تبقيك صباً مستهاما رب حزن حينما تغمره آية يغدو سروراً وابتساما أيها الشاعر غرد بالمنى وعن الغربة عن دار تعامى وطني يا موئل النور الذي ملأ الكون ضياء وسلاما وطن بالحق أمسى مسلماً مؤمناً بالله قد صلى وصاما وطن للغيم إما زفه عبقت بالأرض انسام الخزامى وطني مستودع الشوق ولي فيه ذكرى تشعل القلب هياما وطني أهلي.. جذوري.. تربتي وطني مجد على المجد تسامى وطني دوحة قلب متعب وانا قلب إلى الدوحة هاما وطني وجد عظيم والمنى كهزيز الريح عصفاً واحتداما فسلاماً قبلة الكون وما في شغاف القلب من عشق سلاما وسلاماً يا كريماً صالحاً وسلاماً لهموا ضيفاً كراما اهل علم جمعوا فاستحسنوا خلقاً.. نبلاً.. جهوداً ومقاما وهموا اهمام إما وصفوا فهمام سلم القوس هماما وهموا للمرتقى في محفل يبتغي العلم صدوراً وسهاما حيي فيهم للمعالي والعلى عملاً يسمو وجهداً وذماما خالد للعلم أجرى مركباً ومضى يدفعه عاماً فعاما حث سيراً للعلى متشحاً بردة العزم وصولاً واقتحاما ورأى رأياً سديداً ان في خالد الطب لمبعوث قواما حلم عبدالله في أبنائه خالد التعليم يوليه اهتماما قائد يسمو ومجد وافر ووزير في ذرى المجد تسامى لا يروم المجد الا ماجد يبتغي فيه صعوداً وسناما هكذا البناء يبني وغداً يبلغ البنان موصولاً تماما *دبلن - جمهورية ايرلندا