إلى وطني الحبيب سيد أوطان الدنيا، وإلى سيد الوطن والمواطن الأول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ووزير الداخلية وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وإلى كل رموز هذا الوطن المعطاء وشعبه الأبي النبيل. إني كتبتك سيد الأوطان في الكون لا في أول الميزان فرداً تسافر في فضاء مشاعري فتثير ما في القلب من أشجاني وتشع في عيني وسحنة عاتقي وتقيم يا وطن المنى بجناني وأنا لغيرك ما نزفت قصائدي ولأجل مجدك ما يخط بناني ولقد أكون لوائل سحبانها أو ربما أمضي كما حسان إني وقد آمنت أنك معشب في الروح مجبول على إيماني أما وقد آمنت أني ساعد يبني فذلك ثابت الأركان يا موطن الآلاء والمنن التي تترى مقدرة من الرحمن سيظل مجدك بغيتي وقضيتي هو أول لا يستحيل لثان وتظل يا وطن الإباء مكرماً ومنعماً في عزة وأمان وطناً بهياً شامخاً متماسكاً دستوره ما جاء في القرآن فيه القداسة والطهارة والتقى ومحبة الإنسان للإنسان وطناً يباهي بالمليك وعضده وبنائف الأمن الأمين الثاني وبشعبه الحر الأبي وقد سما بتلاحم وتراحم وتفان فإذا النفوس أبية لا ترتضي غير البناء وترتضي بالباني ملك يقود مسيرة الحلم الذي ينمو ويورق داخل الأجفان ويمد للاصلاح كفاً طاهراً ويزيل ما في الفكر ما أدران ملك يؤسس موطناً متحضراً يعلو ليصبح سيد الأوطان ويخاطب الإنسان في خلجاته ويقول قولاً فاق كل بيان يثني على الشعب النبيل ويحتفي بمفكر أو عالم رباني أما مراسيم العطاء فإنها تحفيز شعب واستباق أمان في كل مرسوم حكاية قصة وتطلع لغد بهي دان في موطن فخر الملوك مليكه وهما بكل الشعب ملتحمان لولا التلاحم ما بنينا دولة مثلى يشار لها برأس بنان ولما بنينا دون أمن مصنعاً فالأمن والتطوير مقترنان هذي ثوابتنا وتلك صفاتنا نسمو عن الأحقاد والأضغان لا للتفرق لا لدعوة مرجف قامت على التضليل والبهتان نحن السعوديون نثبت أننا عند الشدائد أمة الشجعان ولنا المواقف حسمها ومكانها ولنا بصدق ولائنا حرمان ولخادم الحرمين بيعتنا على نهج الكتاب وسنة العدناني وطني وعبدالله فيك مواطن يسعى لأجل كرامة الإنسان حق علي بأن أكون مثابراً من أجل ان تبقى علي الشان فأنا المواطن يقتدي بمليكه والبيت بيتي والكيان كياني * دبلن - جمهورية ايرلندا