علي سفيان أن ينتقل من منزله الفاره وسط مثلث الثراء العماني الممتد بين الشميساني وشارع المطار وعبدون، إلى السكن في غرفة متواضعة في إربد حيث سيلتحق بجامعة اليرموك ثاني أقدم جامعة في الأردن.
منذ ظهرت قوائم لجنة التنسيق الموحد للقبول في الجامعات الرسمية (...)
يدفع بعض صيادلة عمان أرواحهم ثمن التزامهم أخلاقيات المهنة. يرفضون تزويد مدمني المخدرات بمواد مخدرة فيقتلون... حوادث متفرقة ومحدودة لكنها تؤشر الى خطورة تحيط بالعاملين في حقل لم يكن يوماً من الميادين الخطرة.
سيناريو واحد وضحايا متعددون. يدخل مدمن في (...)
منذ أربع عشرة سنة، وما أن يتنفس الصباح حتى تستقل شيخة الحافلة المتجهة إلى مدينة جرش، لتلتحق بعملها حيث تجلس لساعات حاملة إبرة وخيطاً تطرز على قطعة قماش أشكالاً هندسية ذات نمط واحد تعيده مراراً وتكراراً.
قضت شيخة نصف عمرها البالغ 29 سنة بين أدوات (...)
خفيفة، مثيرة، ملونة، وربما سطحية، تلك هي صفات الصحافة الموجهة للشباب الأردني والمكرسة في شكل أكثر وضوحاً في مجلات تميزها من غلافها ذي الصور الحيوية المتواطئة مع المرحلة العمرية الأكثر انفتاحاً.
خرجت المجلات الشبابية من رحم فكرة تخصيص نافذة بوح (...)
تخطت علاقتي بأغطية الرأس التي أملكها المفهوم الاعتيادي للعلاقة بالأشياء، فأنا استنطقها وأغدق عليها الحب والرعاية، وكأنني أسقط الحواجز بين الجماد والحي، فهي باختصار أشيائي الحميمة.
ربما كان الارتباط بها يحمي توازني النفسي كما قرأت مرة في مجلة طبية (...)
خطوات متعثرة وخجولة على طريق العمل التطوعي خطاها شباب أردنيون، مثقلين بصورة نمطية تقلل من شأنه وتضعه على ذيل قائمة الأنشطة الصيفية المفضلة.
وظل العمل التطوعي غائباً تقريباً عن برامج الشباب ومحاطاً بشكوك تدفعه أحياناً إلى خانة"خطر دعم أنشطة مريبة"، (...)
غزت ال"سكوتر"أو الدراجات النارية الصغيرة شوارع عمان في محاولة لتجاوز مشكلة ارتفاع أسعار المحروقات، وبات عادياً أن تراها تسابق السيارات، مضفية ألوانا زاهية على مشهد السير.
ومنذ قررت الحكومة في آذار مارس الماضي رفع أسعار وقود السيارات بنسب راوحت بين (...)
أرائك غرفة الجلوس ليست وفق تنسيقها المعتاد، إذ عمدت فاطمة إلى إلصاقها بعضها ببعض لفسح المجال للمزيد من المقاعد، فيما أطباق الحلوى على مائدة غرفة السفرة تنتظر الضيوف.
إنه الخميس الثاني من الشهر، موعد استضافة فاطمة للواعظة أم العبد ومريداتها، فمنذ (...)
على رغم أن الملايين من المحيط إلى الخليج حُرموا من مشاهدة مباريات كأس العالم بسبب حصرية البث وكلفته، فبينهم من سيكون أول عربي يحضر مباراته الافتتاحية من على أرض الملعب، متنقلاً بين اللاعبين والمدربين مستعيناً بحصانة راديو وتلفزيون العرب"أي آر (...)
عانت هالة من خمول وصداع دائمين راجعت على إثرهما الطبيب الذي نصحها بإجراء التحاليل. وبظهور النتائج وجدت هالة نفسها تنضم إلى أعداد كبيرة من شباب أردنيين يعانون من نقص في فيتامين B12 الذي يدخل في تكوين خلايا الدم الحمر، ويحافظ على أنسجة الأعصاب.
ويقف (...)
للعام الثاني على التوالي تتجدد المواجهات"البيض"بين الاتجاه الإسلامي ورئاسة الجامعة الأردنية احتجاجاً على نظام تعيين نصف أعضاء مجلس الطلبة بمن فيهم الرئيس. وبدأ المسلسل الموسمي لتراشق الاتهامات بين طلبة يرون في النظام نصف الانتخابي هدراً لحقهم في (...)
تتزاحم المشاهد في ذاكرة محمد وهو على أعتاب التخرج الذي يعني بالنسبة اليه أكثر من مجرد احتفال يرتدي خلاله"الروب"الأسود ويسير في طابور منظم وصولاً إلى مصافحة راعي الحفل واستلام شهادة مشغولة بقماش المخمل.
التخرج في قاموس محمد، وهو واحد من 20 ألف طالب (...)
إطلاق نار ... تراشق بالحجارة... تكسير زجاج سيارات... إصابات، دماء. المشاهد ليست في فيلم بوليسي بل منقولة عن مشاجرة"طالبية"على خلفية عشائرية وقعت في حرم جامعي اردني أخيراً.
"صارت الجامعة ساحة مشاجرات دموية مستنسخة عن تلك التي تقع في الحواري والأزقة (...)
بمجرد أن تبدأ عجلات سيارة محمد بالدوران يصدح صوت عمرو دياب"كمّل كلامك الليلة دي معاك أنا"، يغادر المكان فيما يبقى الصوت يهدر حتى بعد ابتعاده بفضل نظام تكبير الصوت الذي أدخله حديثاً الى سيارته.
منذ عام تقريباً أضاف محمد الخواجا 26 سنة جهاز تكبير (...)
بعد ان شرعت بالانتشار بين البشر، يهز شباب الأردن عصا التجنّب في مواجهة انفلونزا الطيور. وقد أثار وصولها إلى المملكة أشكالاً مختلفة من"المقاومة"، ذهب أبرزها باتجاه قرار ضمني بمقاطعة الدواجن ومنتجاتها. وكذلك حرك شكوكاً حيال توقيت الاكتشاف، فيما فتح (...)
كان برفقة سبعة من أصدقائه يحاولون قطع الشارع لتناول الفطور في مطعم قريب. وبينما كان حكمت يهم بالعبور دهسته سيارة دفع رباعي، قدرت الجهات الأمنية سرعتها ب061 كيلومتراً في الساعة.
سقط حكمت مضرّجاً بدمائه، بعدما اصطدمت المرآة الجانبية برأسه. هرع (...)
تسرع الخطوات نحو مدرستها "سكينة بنت الحسين"، واضعة نصب عينيها هدفاً لن تقبل التهاون في تحقيقه، تردّد في نفسها"راقبي قلبك واجعلي الحق هدفك وثقي بأنك قوية لأن الله معك".
تعود إلى مخيم الحسين حاملة معها حلمها والكثير من العلم، هناك حيث تقيم في منزل (...)
باتت عمان تعني لي الكثير منذ وقّعت عقد عمل سيحملني الى العمل في بلد نفطي. صرت أراها كل صباح تبتسم لي وتدعوني الى البقاء، وكأن كل شيء تغير فجأة... لم تعد عمان مكاناً بل أصبحت أماً رؤوماً تعتب علي، وتلومني لرحيلي المرتقب.
تحدثت إلى صديق سبقني إلى (...)
حين طُلب من مراهقات وضع لائحة عن الاشخاص الذين يفضلن الحديث معهم، كانت المفاجأة أن الأم جاءت أخيراً. وأشارت هذه النتيجة"غير المتوقعة"لدراسة قام بها خبراء اجتماعيون في مدرسة محلية، إلى اختلال العلاقة بين الأم والابنة.
وبرّر العديد من المراهقات ذلك في (...)
ظلّ المنسف يتربّع على موائد الأفراح في الأردن حتى مطلع هذا العام، حين صدر قرار حكومي يقضي برفع الدعم عن المشتقات النفطية، تماشياً مع واقع اقتصادي أممي. وهو الأمر الذي فتح باب الغلاء على مصراعيه.
ويهدد انفلات عقال الأسعار استمرار إعداد طبق المنسف، (...)
مر يوم الرابع من أيار مايو كبقية الأيام الأردنية. لم تحدث دعوة الإضراب الالكترونية الأثر المطلوب في إظهار شيء من الرفض والاحتجاج على استشراس غول الأسعار المصاحب لتحرير أسعار المشتقات النفطية مطلع شباط فبراير الماضي.
شلة"مستقلة"من أعضاء الموقع الشهير (...)
تبدو ناتاشا مشغولة بهاتفها النقال. لكنها هذه المرة لا تستخدمه للتواصل بل لحساب نفقات الشهر، فهي تريد إيجاد صيغة تمكنها من اجتيازه من دون الحاجة للاقتراض، لا سيما أن والدها نبهها إلى أنه لا زيادة على المصروف.
تقول ناتاشا، الطالبة في السنة الجامعية (...)
كانت تقبع خلف باب بني. كنا نعلم بوجودها وراءه، ونتطلع إلى اليوم الذي يُفتح فيه، لنرتمي في أحضانها. ولكنها ظلت بقعة"محرمة"، على رغم أنها امتداد لمنزل جدي القديم.
وجدي كان يحذّر من إلقاء عقاب شديد على كل من يحاول فتح باب الشرفة. وأحياناً (...)
مقاسات بالسنتيمترات مخطوطة بقلم رصاص على حائط الدرج الملاصق لغرفته هي آخر ما كتبه ليث قبل أن يحكم ربط سلك الهاتف حول عنقه، وينهي حياته لمجرد أنه رسب في امتحان الثانوية العامة، مخلفاً أسئلة مفتوحة تنغص عيش أفراد أسرته وأصدقائه.
لُقّب ليث بمعالي (...)
ستحجز طالبات جامعة مؤتة الحكومية أربعة مقاعد في مجلس اتحاد الطلبة اعتباراً من هذا العام بقوة الكوتا التي منحهن إياها قرار لمجلس عمدائها لتكون بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعات الأردنية.
وبينما اعتبر مؤيدو الخطوة أنها فاتحة خير تعمق مشاركة (...)