لأن الناس تعرف الرجال بالأفعال لا بالأقول وكما قيل "الرجال مواقف"، وفي عقد مضى أزعم أنني قابلت العشرات من الباذلين من رجال الأعمال والموسرين وأصحاب المؤسسات المانحة وربما تفوق أو تساوي ثرواتهم ثروة الإيجابي والإنساني الشيخ عبدالله العقيل وبعضهم أقل (...)
في عقد مضى أزعم أنني قابلت العشرات من الباذلين من رجال الأعمال والموسرين وأصحاب المؤسسات المانحة وربما تفوق أو تساوي ثرواتهم ثروة الإيجابي والإنساني الشيخ عبدالله العقيل وبعضهم أقل وفي كلٍ خير وبركة ولكن الفارق أنني لم أجد ثقافة ولغة العطاء التي (...)
صحيح هي مشاعر خاصة في وفاة سمو الشعر والشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن «شاعر الوطن والأرض والحب والأمل والألم والفرح والحزن»، «بصدق الشاعر الإنسان»، رحمه الله رحمة واسعة، ولكن يشاركني بعضكم في مشاعر الجمال والصورة الشعرية، والتواضع، والقرب من الناس، (...)
ندرك جميعاً وغير مختلفين أن الأسرة هي الحضن الآمن الأول للذرية والوعاء الضامن لتميزهم، فلن يميز التعليم أبناءً وبنات مهملين في منازلهم الصغيرة ولا مشجعين من أسرهم الكبيرة، ولن يحققوا عند ذلك ريادة ولا قيادة، وستعجز تبعا لذلك الدولة في استقطابهم (...)
كل الناس يتماثلون في الميلاد كبداية وفي الوفاة كنهاية ولكن يختلفون فيما بين هذا وذاك إن قصُر العمر أو طال، ثم يتباينون فيما بعد الموت تبايناً كبيراً بحجم النفع الذي قدموه والأثر الذي تركوه والذكرى بشقيها وتكرار دورتها واستعادتها.
وابن العم والصديق (...)
يبقى صناع الأثر وأصحاب قصص النجاح والعطاء المستطاب هم أدوات الانطلاقة ومراحل التنفيذ وقنوات الاستدامة في برامج العمل المجتمعي الخيري منه والتنموي الذي يقصد به النفع العام وخدمة الناس المستغني منهم والمحتاج، ولأن وجود صناع الأثر لا يمثل الأغلبية في (...)
يكفل الله للإنسان أقداراً يجعلها سبباً في سعادته أو سبيلا لمثوبة وأجر له أو مثالاً يُحتذى ويُقتدى به، وهكذا وجدت ذلك كُله نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى عليّ وقد جعلها ربي نفحات وهبات وعطايا وسجايا في شخص الأستاذ عبدالله بن زامل الدريس، وشاء الله (...)
قبل ما يزيد عن عشرة أعوام تفضل الله علي بتغيير جذري في حياتي واتجهت بفضل الله إلى القطاع الثالث "الخيري" ودخلت بكل شرف وحب إلى حيث نفع المحتاج من الناس وبدأت تتكون عندي الرغبة والسعي إلى مرتبة "أحب الخلق إلى الله أنفعهم للناس" ووفقني الله وأنعم علي (...)
فقد المجتمع التقاعدي رجل المبادرة وصاحب الرسالة الدكتور علي بن أحمد السلطان «رحمه الله» الذي حمل بنفسه هموم المتقاعد المدني والعسكري في القطاع الحكومي والخاص قبل ما يزيد على عقدين من الزمان حتى جمع لفيفاً من أهل الإيجابية في هذا الوطن الكريم وهم (...)
نعيش في مساجدنا وخاصة في العواصم بين متناقضات، إما مساجد تحجز وظيفتي الإمام والمؤذن قبل نهاية البناء، وربما من وقت وضع الأساسات، وقد يساهم الإمام أو المؤذن القادم في الإشراف على التنفيذ أو تنسيق التأثيث ليتحقق الحُلم بعد الاكتمال واستلام السكن الذي (...)
نتفق أن رسالة المسجد أعم وأشمل من كونه مكان العبادة في الصلوات الخمس والجمعة والأعياد وغيرها، فهو مكان قراءة القرآن وتعلُمه وتعليمه للنشء والكبار، ومكان للتثقيف والتوعية بأمور الدين والحياة ومكارم الأخلاق وفضائل السلوك بدروس من الموثوقين من رجال (...)
وبعد:-
في ختام كل أمر وعند الانتهاء منه: تتزاحم الكلمات، وتتسابق العبارات، ويزداد الشكر، ويتعاظم الامتنان، ويقُدم الاعتذار عن النقص، ويُغلف الحُب بأجمل إطار، وتعلو الابتسامة الوجوه، ويرتفع الدعاء إلى الله بالحمد له والثناء عليه أن أحسن ذلك كله لنا (...)
تُعقد الآمال في نجاح برامج ونشاطات الجمعيات واللجان الأهلية على دعم القطاع الخاص، ويثق القريب من القطاع غير الربحي أن دعم قطاع الأعمال والمؤسسات المانحة يمثل الرافد الأكبر في بناء الصورة الذهنية الإيجابية لخدمة القاعدة العريضة من المحتاجين لعطاءات (...)
جمعية عناية إحدى روافد الخير في بلد الخير، مسجلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتهتم بتقديم الخدمات الصحية عبر ثلاثة مسارات (العلاج - الوقاية - التوعية) وتستهدف المرضى الفقراء وذوي الدخل المحدود، ويتولى رئاستها الفخرية صاحب السمو الملكي (...)
هي رسالة محب للوطن، لمعالي المواطن وزير الإعلام بالإنابة أقول: تبذل الدولة كثيرًا من الجهود الإنسانية وتنفق مليارات الريالات على خدمة شعوب وبلدان العالم، فبين شعوب دول تستضيفهم على أراضيها بالملايين، وبين مساعدات تقدمها لنجدة دول أخرى وشعوب على (...)
جرت العادة طيلة العقود الماضية أن الدعم الذي يأتي للجمعيات الأهلية والخيرية وكذلك اللجان الاجتماعية والفرق التطوعية هو من قبل الجهات الرسمية كالوزارات المعنية بالجمعيات المهنية أو التنمية الاجتماعية المشرفة على الجمعيات الخيرية أو المؤسسات الأسرية (...)
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي) وكان يسأل أصحابه دائماً «ما الذي بلغكم عني مما تكرهون؟», فإذا كانت هذه صفة خير الناس بعد الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه فكيف بها مع سائر الناس, ولماذا الحساسية من النقد وردة (...)
لعل جميع من تولى منصب أمين مدينة الرياض بدءاً من العام 1373 هجرية وحتى العام 1441 هجرية كانوا يحملون هم تحقيق طموح باني الرياض الأول وملهمها وراسم خريطتها التفصيلية ومحقق أعلى نمو يذكر في التاريخ لمدينة عصرية في زمن قصير، وهذا دون شك همّ كبير يعرف (...)
لعل من نافلة القول الاستشهاد بقول الشاعر المتنبئ:
"وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً .. كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ"
على مبادرة نوعية غير مسبوقة أطلقها منتسبو هيئة السياحة والتراث الوطني مع الجمعية الخيرية للعناية بمساجد الطرق وتكفلهم ببناء (...)
انتشر مؤخراً تفاخر في الهدية دون أن يلتزم الإنسان بالحدود المعقولة لها أو يراعي القادر في هدية للغير قادر على ردها، وهذا بالمقابل يجعل غير القادر يندفع الى مبارزة القادرين مما قد يثقل عليهم ويضيقوا معيشتهم، وقد يتحملون في ذلك ديناً يطاولهم سداده (...)
مررت صباح يوم قريب زائراً ومتطلعاً ومتشوقاً ومتفائلاً النادي الأدبي بمدينة الرياض وخرجت منه بعد دقائق مؤلمة لواقع مهني لا يسر ومشاهد معمارية مؤذية وأثاث متهالك وحوائط تئن مما وضع عليها وسواتر ممزقة ومبنى خالٍ من البشر إلا من عامل نظافة قد أمضى عشرون (...)
أطلقت جمعية العناية بمساجد الطرق مؤخراً صندوقاً وقفياً استثمارياً مصرحاً من الهيئة العامة للأوقاف وهيئة سوق المال لكي تضمن من خلال عوائده السنوية الاستدامة لمساراتها في العناية بمساجد الطرق (بناءً وترميماً وصيانةً وتشغيلاً) وهذا الصندوق الاستثماري (...)
صدر التوجيه الكريم بتأسيس هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 535 وتاريخ 29 /12/ 1436ه، وتم إسناد 16 مهمة إلى الهيئة لتوليد الوظائف للسعوديين في القطاعين الحكومي والخاص، وعلى سبيل المثال وليس الحصر أوكل لها اقتراح السياسات (...)
رغم كل التقاطعات مع الجهات الحكومية إلا أنه تم استصدار تنظيم للسياحة وأصبحوا شركاء لهيئة السياحة والتراث الوطني. وانتقل لها قطاع الإيواء السياحي، ووكالات السفر، والآثار والمتاحف.
ومن الشواهد السياحية التي ندون بعضها للتاريخ ما يلي:
تضاعف عدد الفنادق (...)
تمثّل الرمال 50 % من مجمل مساحة المملكه إذا أضيفت المناطق الرملية الأخرى إلى الربع الخالي, وستصبح مصدر دخل لا يستهان به مع التقدم الصناعي والتكنلوجي والحاجة إلى مواد طبيعية بديلة إضافة إلى الاستخدام التقليدي في دفن السواحل لزيادة اليابسة وتتنوع فرص (...)