رغم كل التقاطعات مع الجهات الحكومية إلا أنه تم استصدار تنظيم للسياحة وأصبحوا شركاء لهيئة السياحة والتراث الوطني. وانتقل لها قطاع الإيواء السياحي، ووكالات السفر، والآثار والمتاحف. ومن الشواهد السياحية التي ندون بعضها للتاريخ ما يلي: تضاعف عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، وزادت الشركات العالمية والمحلية المشغلة أكثر من 50 شركة. تأسيس وتطوير منظومة أنشطة السفر والسياحة وفتح أنشطة جديدة كمنظمي الرحلات السياحية والمرشدين السياحيين. تطور التأشيرة السياحية مع وزارتي الداخلية والخارجية واستقبال الآلاف من السياح من مختلف دول العالم. إحداث نقلة نوعية في نشاط المعارض والمؤتمرات، وصدور قرار من مجلس الوزراء بتحويل النشاط إلى برنامج للمعارض والمؤتمرات لمدة 5 سنوات، واليوم تم إنشاء هيئة مختصة له. تأسيس برنامج الخزف والصناعات اليدوية وصدار قرار من مجلس الوزراء لتشكيل لجنة إشرافية من عدة وزارات وتحويله من نشاط يمارسه الشخص المحتاج مادياً إلى قطاع اقتصادي يصنع فرصاً للعمل وينمي الإنسان والمكان به ويساهم في تنمية الوطن. إطلاق برنامج تسجيل المواقع في قائمة التراث العالمي، وتم بالفعل تسجيل 5 مواقع عالمياً. تحفيز عدد من الجهات للاهتمام بالمواقع الثرية سياحياً، ونتج عن ذلك تأسيس هيئات مستقلة مثل «الدرعية - العلا». تأسيس برنامج العناية بالمساجد التاريخية وتحويلها لمساجد تُقام فيها الصلوات وتُذكر الجميع بتاريخها في نبذة تاريخية داخل كل مسجد. تطوير مسار خاص ضمن قطاع التراث العمراني لإعادة الحياة للمدن والقرى القديمة وخلق ثقافة تنافسية تنبع من الأهالي وملاك تلك المنازل الأثرية وأطلق شعار «من الاندثار إلى الاستثمار». تأسيس وتطوير منظومة احترافية من المهرجانات السياحية في المناطق بالتركيز على هوية كل منطقة مثل: مهرجان الحريد في جازان والزيتون في الجوف والورد في الطائف والكليجا والتمور في القصيم وغيرها. النجاح الكبير في التطبيقات التقنية وتعتبر الهيئة من أميز الجهات في تلك الاستخدامات وحصلت على جوائز محلية ودولية في ذلك. تأسيس «مركز المعلومات السياحية» والذي اختارته منظمة السياحة العالمية ليكون مرجعاً في منطقة الشرق الأوسط. تأسيس مركز متخصص للموارد البشرية السياحية ليوفر للقطاع الخاص الكوادر الوطنية المدربة. إطلاق برنامج تثقيفي مع وزارة الشؤون البلدية وأمانات المناطق لزيارة الأمناء ورؤساء البلديات لمناطق الآثار في دول العالم واستنبات الاهتمام المحلي لها ولمس الجميع تغير ثقافة الإزالة للمباني التراثية إلى مساهمة البلديات مع الأهالي والتعاهد بالمحافظة عليها وصيانتها. * عضو المجلس البلدي بالرياض