تمثّل الرمال 50 % من مجمل مساحة المملكه إذا أضيفت المناطق الرملية الأخرى إلى الربع الخالي, وستصبح مصدر دخل لا يستهان به مع التقدم الصناعي والتكنلوجي والحاجة إلى مواد طبيعية بديلة إضافة إلى الاستخدام التقليدي في دفن السواحل لزيادة اليابسة وتتنوع فرص الاستغلال الصناعي للرمال حسب نوعها كما سيأتي:- أولاً: الرمال البيضاء، استغلال الرمال البيضاء في الصناعة التي تعتمد على السيلكون والسليكا في تصنيع الخلايا الشمسية والرقائق الإلكترونية والعدسات وصناعة الألياف الضوئية. ثانياَ: الرمال الحمراء * مع تطور المواد الكيماوية واللاصقة يمكن استغلال الرمال الحمراء في التكسيات الخارجية للمباني والحواجز الخرسانية * إمكانية ضغط الرمال بعد إضافة مواد لاصقة لإنتاج الطوب الرملي. * إمكانية ضغط الرمال لإنتاج ألواح للتكسيات الخارجية بنقوش هندسيه جمالية وشعارات.. ثالثاً: البحص Gravels إضافة إلى الرمال هناك منتج مصاحب تحتويه جبالنا المتعددة العناصر ألا وهو البحص (الحجارة الصغيرة) التي يتم تكسيرها صناعياً بأحجام متساوية تقريباً وبمقاسات متعددة وهي مهمة في أعمال الردم أو الخرسانة المسلحة وللأسف كانت الشركات الزراعية تستوردها من دول أخرى لاستخدامها في ردم التجويفات الهوائية للآبار الزراعية رغم توفرها لدينا ويمكن تطوير صناعة هذا المنتج لتغطية احتياج التصدير التجاري. ومع التوسع السكاني لبعض الدول في مختلف انحاء العالم أصبح هناك حاجة لزيادة مساحات اليابسة وردم أجزاء من البحار, ويمكن تغطية جزء من هذا الاحتياج من خلال نقل التربة إلى تلك الدول مع الأخذ في الاعتبار أن يتم النقل من المسارات الهوائية حتى يتم تقليل نسبة الأتربة التي تثيرها التيارات الهوائية ونقلل بذلك من الغبار والأتربة المتطايرة في أجواء المملكة على أن يتم النقل بأسلوب اقتصادي يرفع من حجم الدخل، وذلك باستخدام طرق حديثة كأن يتم النقل عبر أنابيب ذات طرد هوائي بمراوح يتم تشغيلها بالطاقة الشمسية الطافيه عبر البحار. ختاماً, نؤكد أن بلادنا الغالية قد حباها الله بكنوز وثروات طبيعية قد لا ندرك أبعادها إلا عند الحاجة إليها كما أن هناك نتائج مكتسبة من استغلال الرمال وتصديرها حيث ستزيد المساحات المدنية وتقل مستويات التصحر. Your browser does not support the video tag.