في الملعب تذوب الفوارق العنصرية، ويكون الجميع سواسية أمام العدالة الكروية، فتتحقق الإنسانية الممثلة فيما يقدمه اللاعب كإنسان وكموهبة
جرت العادة أن يكون موضوع كرة القدم موضوعا رياضيا له زواياه الخاصة، لكن ينبغي أحيانا أن نتأمل كرة القدم كلعبة للتأمل (...)
الخبراء قاموا بعمل دراسات ووصلوا إلى حقيقة مفادها أن السعادة يمكن لها أن تحسن نوعية وجودة الحياة. وأن عوامل إسعاد البشر تختلف من بلد إلى آخر لكن تبقى الأسباب الرئيسة متشابهة
ساعات معدودة ويسدل الستار على شهر السعادة "مارس"، وهو الشهر الذي اختارته (...)
لا بد من العمل على إصدار تشريعات محلية تُجرِّم أي قول أو فعل مباشر أو غير مباشر يتعلق بوباء الطائفية وخصوصا في "المنابر التأثيرية" في المجتمع مثل دور العبادة والمراكز التعليمية
لقد أحسنت وكالة الأنباء السعودية "واس" صنعا عندما حجبت من موقعها (...)
من أسباب الإفراط في الإقبال على الفتاوى هو أن البعض ليست لديه استقلالية التفكير في أمور حياته، لتكون النتيجة هي البلادة وعدم استثمار العقل فيما يرتبط بالواقع
ما زال هوس التقليعات الجديدة للفتاوى المثيرة والصادمة لمجتمعاتنا تتوالى الفترة تلو الأخرى (...)
علقت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان جرس الإنذار مجددا عندما أعلنت يوم الثلاثاء الماضي في موقعها الإلكتروني وفي الصحف المحلية بأن موقفها لم يتغير إطلاقا في المطالبة بتحديد سن لزواج القاصرات، باستثناء حالات محددة تقتضي زواج القاصر يجيزها القاضي بما (...)
نحن في حاجة إلى التعجيل بوضع اللوائح التنفيذية للقوانين الحقوقية التي أقرتها القيادة، وتحديد موعد نهائي لتنفيذها
يحتفل العالم يوم غد الاثنين بالذكرى 64 على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر/ (...)
مظاهر العنف والفوضى والانقسامات والتفتت التي تشهدها بعض البلدان العربية، لا تنطلق في واقعها من حقيقة التنوع والتعددية، وإنما تنطلق من غياب الصيغ السياسية والاجتماعية التي تجمع بين حقيقة الاختلاف وضرورات العيش المشترك
قبل الخوض في فكرة العنوان، هناك (...)
الإسلاميون الحركيون أصحاب خبرة واسعة في فنون المعارضة، عبر استثارة العاطفة الدينية في الاحتجاجات، لكن تنقصهم الخبرة في التعامل مع المختلف السياسي
المرشد السابق للإخوان اتهم بعض الأنظمة العربية بأنها صهيونية أكثر من الصهاينة، وبعد ثورة 25 يناير قال: (...)
وكيل وزارة التربية للشؤون المدرسية تحدث في إحدى الفضائيات بأن هناك شركاء ل"التربية والتعليم" في قرار إيقاف مكافأة نهاية الخدمة، وهي "المالية" و"الخدمة المدنية"، وأن لهم أسبابهم ومبرراتهم
لعله من نافلة القول - ولأن في الأمور أمور - أن نذكر بأن مكافأة (...)
لماذا؟ ولماذا كبيرة؟ "لماذا" نقف دائما في خط الدفاع؟ ونبقى جميعا ندافع وندافع؟ لا أن نؤصّل لفكرنا من دون توجس وخوف؟ كثيرا ما تساءلنا "لماذا"؟ ولم نجد إجابة وافية: هو الإرهاب الذي يعطي كل الجراحات والمعاناة، فيأتي السؤال: هل لدينا في شرقنا كلّ هذه (...)
فرض النقاب على تلميذات لم يبلغن 11 عاما في مجموعة مدارس إسلامية في بريطانيا، يعد تشدداً في مسألة هي في واقعها ليست من إجماع المذاهب الإسلامية؟
ما زالت مجتمعاتنا تعيش جدلاً محموماً حول "النقاب".. المدافعون عنه والمتمسكون به يرونه واجباً شرعياً على (...)
كردة فعل لأحداث سبتمبر تشكلت ذهنية عامة عن خطر الإسلام والمسلمين في الغرب تسير باتجاه التيارات اليمينية المتطرفة التي أسهمت في تغيير الرأي العام الغربي عن الإسلام
االمفردات التي تضمنها عنوان هذه المقالة باتت واسعة الانتشار ودارجة على لسان الجميع في (...)
لم ينجح الدعاة في مواجهة الطائفية المقيتة والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من وعي المسلم، بل هناك تعزيز لحالة الفرقة والجفاء، فبعض الخطباء يقدمون الإسلام وكأنه طاقة للتصنيف المذهبي
أراد الإسلام للمسلمين أن يُصَلُّوا معا في المساجد، وأن يعبدوا الله معا، (...)
الاعتراف بحقيقة التعدد والتنوع وتوفير متطلبات حمايتها، هو الخطوة الأولى في مشروع إنهاء حالة الخوف الاجتماعي، فمطلب التجانس الوطني لا يتحقق بوجود دعاة التمييز والطائفية
هل أنت سني أم شيعي؟ هل أنت ليبرالي أم إسلامي؟ هل أنت يميني أم يساري؟ هل أنت (...)
من اللازم إعادة النظر في لغة الخطاب الوعظي ودراسة مدى مواءمتها للعصر وانتمائها للحاضر، كي لا تكون مجرد صيحة في هواء لا تجد آذانا صاغية ولا تلقى اهتماما من أحد
ليس بدعا من القول أن نُقر بأن اهتمام الوعاظ والدعاة والخطباء بتجديد الخطاب الديني في (...)
العالم يتحول فعلا إلى قرية صغيرة بل وأصغر مما كان متصورا. لم تعد قرية معزولة في أي مكان في العالم بمنأى عن التأثيرات التي يجلبها الإعلام الجديد وسطوته القاهرة. ولا يمكن لأي عقل أن يتكهن بشكل العالم بعد خمس سنوات بل وحتى سنة.
إن تزاحم الأحداث (...)
أليس من الواجب أن تُجمع الأنظمة والتعاميم في مجموعة متكاملة يكون من حق كل موظف ومواطن الحصول عليها حتى يكون على علم ومعرفة تامة للالتزام بها، والعمل بموجبها؟
بداية لنتأمل معاً هذه العبارات: "إشارة إلى.. ولاستكمال ما يلزم لخطابنا رقم... وتاريخ... (...)
المشكلة الرئيسية أننا نتحدث عن حقوق الطفل في الإطار النظري والقيمي ولم تدخل في حيز التنفيذ والتطبيق الأمر الذي جعل كثيرا من التشريعات القانونية لا تأخذ صفة الإلزام والمساءلة لتبقى المسألة اجتهادات فردية متروكة للضمائر
20 نوفمبر هو يوم تاريخي يحتفل (...)
الرؤية الحقيقية للكاتب الواقعي هي ألا تعميك الأفكار والأحلام الوردية عن قراءة الواقع قراءة صحيحة، فليس من الخطأ أن تحلم ولكن الخطأ أن تذوب في الحُلم وتنصهر فيه
لماذا نقرأ المقال الأخير؟ سؤال طرحه صديقي الكاتب المُبدع الأستاذ "فاضل العماني "في (...)
مواجهة الطائفية في العالم العربي تكمن في تصدي كافة الشرائح الواعية من المثقفين والدعاة، والكُتاب، والمفكرين، لهذه الآفة، وذلك بالعودة الى أطروحة التقريب بين المذاهب
المتأمل والمراقب للمشهد العالمي اليوم وما يصحبه من جُملة التحولات السياسية (...)
الإحصائيات تشير إلى الضعف الشديد في الإقبال على الانتخابات، وهو مؤشر خطير لا يمكن تجاوزه، نحن نحتاج لاستنهاض ثقافي لكافة الشرائح، من حوارات، وورش عمل تبدأ من المدرسة
في اليوم الذي كُنا نحلم فيه بأن الانتخابات البلدية خطوة هامة في مسار التحول (...)
"وطني الحبيب وهل أحب سواه" عبارات علقت بأذهاننا كثيراً منذ أن كُنا صغاراً، فمع بزوغ فجر يوم جديد نستمع لموسيقى (أبو أصيل) في الإذاعة الصباحية (يا بلادي واصلي) ،مروراً بالسلام الملكي في المدرسة إلى أغاني تتويج المنتخب الوطني في انتصاراته وحتى إغلاق (...)
"أجهزة الكشف عن الكذب"، أجهزة أبدعها الغرب، ربما لا نعرفها نحن العرب; إلا في برنامج "لحظة حقيقة"، الذي يقدمه الفنان السوري"عباس النوري" على قناة mbc ، ولكنها في الغرب أصبح لها مستقبل باهر، وبدأ الناس هناك بالتعود على استخدامها ورؤيتها. تسمى (...)
مع استمرار الجدل المتجدد كل عام حول (طاش) وهو المسلسل الأكثر جماهيرية في السعودية، ما زال المبدعان "القصبي" و"السدحان" وبقية أفراد الطاقم مستمرين في مناقشة المشاكل والتحديات التي تعيشها مجتمعاتنا منذ عقود من الزمن، وحتى يومنا هذا، والتي يتم طرحها (...)
لا يخفى على الجميع أن المجتمعات العربية والإسلامية من المحيط إلى الخليج وعلى مدى عدة قرون تتسم شخصيتها بشكل عام بالمحافظة، ولكنها في ذات الحال لاتزال تعيش واقعاً متخلفاً في مختلف المجالات.. تقول الإحصائيات: إن الباحثين المشتغلين بالبحث العلمي في (...)