الغربان بإمكانها أن تحوم حول بعض الأماكن...
والغربان تعشعش في خرابات.. أمرٌ طبيعي
والغربان تحوم فوق بعض الرؤوس... أمر مقبول..
والغربان تعشعش فوق قليل من الرؤوس (كالخرابات).. لاغرابة
إنما.. أن تملأ الغربان المكان..
أو تعشعش فوق كل الرؤوس..
وأن تُبنى (...)
إن المرء لتتملكه الدهشة ويسيطر عليه الاستغراب من الهجوم الذي ظهر في بعض صحف الوطن الغالي من قِبل بعض الكُتَّاب والموجه ضد أحد أعضاء هيئة كبار العلماء وهو الشيخ الفاضل الدكتور سعد الشثري حفظه الله تعالى ونفع بعلمه ، وذلك في كتابات جاوز بعضها الحد (...)
كتبتُ في الصحف وفي بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية عن برنامج إذا ذكِر في مجالسنا فإن الأكثرية الساحقة يسمونه برنامج المهزلة والاستنزاف للأموال ، بل وهناك من يسميه برنامج الضحك على الذقون والتسحيب.. إلخ !
برأيي لاأسميه برنامج (شاعر المليون) بل (...)
عندما تصبح الواسطة هي السبيل الوحيد للحصول على المبتغى أو المأمول في بعض الحالات أو الظروف فهذا شيء لا أقول إنه مقبول ومعقول ،
ولكنه أصبح مألوفا ً عند الكثير منا.
ولكن أن تدخل الواسطة والمحسوبية والشللية (وكم أمقت هذا المصطلح) في المجال الإعلامي (...)
__
تحية أقدمها لك وأقدم لأبيك تحية وسلاما
يا باراك بن (حسين) آل أوباما
بعد أن حققت حلماً ونلت مراما
أوصيك بحلال السياسة واجتنب الحراما
فمن حلالها أن تُنصفَ وتعدل
وأن تسعى للحق وتنشر السلاما
وأن تعُدَ الظلمَ والطغيان إجراما
ومن حرامها ما كان من (...)
الأمثلة والحِكم التي مرت علينا قراءة ً أو سماعا ً في مراحل دراسية وعمرية مختلفة لابد أن يكون لها أثر أو تأثير في حياتنا وما نواجهه من أحداث ومواقف .
والمثال الذي لم ولن يخطر على البال سواه لوصف ماآلت إليه (مهزلة ) أو مسخرة ماسُمي بثورة حنين (...)
1 الإنسان العاقل المدرك المُطَّلع معرَّضٌ للنقاشات والحوارات في كل مكان يحل به، فهو قد يناقش ويحاور مَن حوله في بيته وفي مقر عمله وفي أي مكان يجمعه بأقرباء وأصدقاء .. فالنقاشات والحوارات ظاهرة صحية يفيد فيها المناقش ويستفيد فالحكمة ضالة المؤمن ، (...)
الأمثال : جُمَل وصفية تمتاز بإيجاز اللفظ وصحة المعنى ودقة التشبيه. ويرتبط المثل بحادثة معينة قيل فيها، وذاع على الألسنة فأصبح يُضرَب في كل حالة تشبه الحالة التي ورد فيها.
وغالباً ماتصدر الأمثلة من رجال محنكين سعوا وساحوا في دروب الحياة وفي عقول (...)
الغرق الذي أعنيه هنا ليس الغرق بمعناه الحسي أو الطبيعي وهو الغرق في ماء البحر أو ماء مستنقع وغيره ومن بعد ذلك الوفاة ، بل أعني به الغرق في مستنقعات من نوع آخر ،وتلك المستنقعات تتعدد وتختلف من صحيفة لأخرى، وإن كان أغلبها يعاني من كل تلك المستنقعات (...)
* حكى لي أحد الرفاق عن إقامته في كندا ، وكان مما ذكر: أنَّ ابنا ً له التحق بإحدى المدارس ليدرس في المراحل الأولية الابتدائية ، فكان يبكي أحيانا إذا جاء يوم الجمعة ، وكان سبب بكائه أن يوم الجمعة يعقبه يوما الإجازة الأسبوعية أو مايسمى (بالويك إند ) ، (...)
يقول صاحب ذو الفقار .. علي بن أبي طالب البطلٌ المغوار :
(ماأكثر العبر وأقل الاعتبار ) .
فليل يأتي .. يعقبه النهار
أرضٌ يكسوها الورد والأزهار
وأخرى يغطيها الشوك والصبار
فسبحان الذي من أسمائه القهار
الذي يُقدِّرُ الأقدار
فيعز الذليل ويذل العزيز (...)
إننا لنقف حيرى أمام موجة هادرة من مقالات أو كتابات تطلع علينا بين فينة وأخرى ، من كُتَّاب تعددت مشاربهم وتعددت ثقافاتهم .
فمنهم الطبيب الذي بلغ الآفاق شهرة ً وعلما ً في مجاله الطبي ، ومنهم الأستاذ أو الدكتور الأكاديمي في جامعته ، ومنهم الشيخ الواعظ (...)
بعيداً عن المنطقة الرمادية في تعاملنا مع الآخرين، وهي منطقة شاسعة تشمل ضمن حدودها ماهو حلال وماهو وحرام، ومن حلالها المداراة والمجاملات ومن حرامها الرياء والنفاق، وبعيداً عن لبس الأقنعة الملونة ومنتوجاتها كالضحكة الصفراء والعين التي تنهمر منها دموع (...)
ترحيب وحفاوة بجميع الحركات والألفاظ وشاي وقهوة ..ولو وُجد العصير لقُدِّم لهذا القادم للمكتب متعطراً متهندماً ، مع هيئة ذات هيبة. وفي النهاية اكتشف أنه جاء طلباً للعون فهو محتاج وأغلى مايملك هو مايلبس!
فتخيل التغيرات التي طرأت على هذا الكريم الحاتمي (...)
بعيداً عن المنطقة الرمادية في تعاملنا مع الآخرين، وهي منطقة شاسعة تشمل ضمن حدودها ما هو حلال وما هو حرام، ومن حلالها المداراة والمجاملات ومن حرامها الرياء والنفاق، وبعيداً عن لبس الأقنعة الملونة ومنتوجاتها كالضحكة الصفراء والعين التي تنهمر منها دموع (...)
1 الإنسان العاقل المدرك المُطَّلع معرَّضٌ للنقاشات والحوارات في كل مكان يحل به، فهو قد يناقش ويحاور مَن حوله في بيته وفي مقر عمله وفي أي مكان يجمعه بأقرباء وأصدقاء.. فالنقاشات والحوارات ظاهرة صحية يفيد فيها المناقش ويستفيد فالحكمة ضالة المؤمن، (...)
لا أعلم تحديداً عدد الصم في المملكة العربية السعودية، ولكن التقديرات تتراوح بين 70 و80 ألفاً، وإن كانت بعض المصادر ترفع العدد إلى ما هو أكبر من ذلك! وسواء زاد العدد أو قل فهم فئة غالية علينا، وأولتهم الدولة اهتماماً بالغاً شأنهم شأن باقي إخوانهم من (...)
حدَّثني أحد الأصدقاء والأسى يعصر قلبه عن مشهد حصل أمام عينيه قبل أيام.. وهو لسيدة عربية لا يقل عمرها عن أربعين عاماً مع زوجها الأربعيني أيضاً.. بينما كانا عند سيارتهما في مواقف أحد أسواق الرياض، وقت نزول الأمطار.
كان هذا الصديق يشاهد السيدة.. وهي (...)