__ تحية أقدمها لك وأقدم لأبيك تحية وسلاما يا باراك بن (حسين) آل أوباما بعد أن حققت حلماً ونلت مراما أوصيك بحلال السياسة واجتنب الحراما فمن حلالها أن تُنصفَ وتعدل وأن تسعى للحق وتنشر السلاما وأن تعُدَ الظلمَ والطغيان إجراما ومن حرامها ما كان من سابقيك من ود وهيام وما كان غراما بينهم وبين أعداء السلام الذين عثوا في الأرض فساداً وحوّلوا شعاع الشمس قتاما الذين قتلوا الشيوخ والنساء والأطفال وهدموا البيوت فمات سكانها نياما وقد قتلوا من قبل أنبياء وصالحين كراما إنهم يرمون أطفالنا وشيوخنا بصواريخ .. لا يرمون سهاما لا فرق بين مَن يُسَمَى منهم (صقوراً) ومن سُمي حَماما يتنافسون في الخِسة لا كرامة عندهم ، فقد كانوا لئاما فعلام يؤازَرون ويؤيدون .. علاما ؟ ثم ماذا عن (أبي غريب) أمريكا المسمى غوانتاناما ؟ ألا يكفي ما أحدث لنزلائه أذى ومهانة وإيلاما ؟ إن نزيله المسلم ليس مسخاً وليس هُلاما والإرهاب ليس (صناعة إسلامية) .. قبح قائلها .. وساء ذلك اتهاما إن النور يُظلَمُ إن سُمي بهتانا وزورا ... ظلاما والكيل بمكيالين .. ومساندة غاصب محتل أحدثت في القلوب ضراما change فأرنا التشينجَ في تعامل الأمريكان مع العربان فسياستكم معهم منذ سنين ... سببت كراهية وخصاما فلنرَ الأفعال في عهدك تُقدمُ وجهاً مشرقاً لبلادك فقد أشبعها مَن قبلك تمثيلاً وتهريجاً وكلاماً .. وكلاماً .. وكلاما يا باراك بن حسين .. إن أباك كان هماما فاجعل النبيه صاحبَ الرأي الصائب لك حساما واجعل العدل سُلَّماً تصعد به لتنال المجد ... وتلامس الغماما فالظلم هدم العروش الشامخة ، وجعلها بعد المهابة رغاما وختام رسالتي لك دعوة قلبية أن يرزقك ربي استسلاما لله وحده وانقياداً له .. أعني بذلك إيماناً وإسلاما عبدالله بن إبراهيم بن حمد البريدي [email protected]