يقول صاحب ذو الفقار .. علي بن أبي طالب البطلٌ المغوار : (ماأكثر العبر وأقل الاعتبار ) . فليل يأتي .. يعقبه النهار أرضٌ يكسوها الورد والأزهار وأخرى يغطيها الشوك والصبار فسبحان الذي من أسمائه القهار الذي يُقدِّرُ الأقدار فيعز الذليل ويذل العزيز الجبار وبقدرته تزول أمصار وأقطار بغرق من فيضان بحر أو أمطار أو بزلزال مدمر وأخرى بإعصار وأخرى يدمرها جيش جرار .. بالأمس كان الحامي للذمار ومَن كان خير الأصدقاء الأخيار أصبح اليوم رأس الأشرار وتتعدد المصائب صغيرها والكبار ولعل منها ارتفاع الأسافل الفجار وخفض الصالحين المصلحين الأطهار والأسْدُ هامدة ٌ ويزأرُ الجرذُ والفار ومن مسببات الغثيان والدوار اختلاف المفاهيم واختلال الأفكار فالعيب والأمر الكريه والعار أصبح مباحاً بل هو دليل الإبصار وأهل المجون صاروا هم الشطار ومما يصيب القلوب بالانفطار فراق الأبناء الأحبة الأبرار زينة الدنيا وبهجة الدار فشاب يموت بسببٍ تافهٍ في شجار وآخر في حادث سير .. والحبلُ على الجرار ومن المصائب طمع وجشع التجار الذين ليس لديهم شعور أو استشعار بمعاناة الناس من رفع الأسعار فهذا يرفع سعر الطماطم والخيار وذاك يزيد في مبلغ الإيجار فالبطش ظاهر في مجال العقار كما تراه أيضا ً في سوق الخضار فلا يفيد مع هؤلاء الإنذار بل يضربون بالنظام عرض الجدار فلنرفع الأيدي ونسأل الرحيم الغفار أن يرحم ضعفنا وأن يجبر الانكسار . * رافد : يقول الشاعر الفلسطيني خالد أبو العمرين : هل أنتم عربْ ؟ تحميكم الخُطَبْ، وحُرُوبُكم هَرَبْ ، سبعون عاماً كلها كَذِبْ ؛ ذَبَحوا النساء ، وأنتم خشبْ، هدموا البيوتَ، وليلُكم طَرَبْ، في القدس نطق الحجر: لا مؤتمر لا مؤتمر لا مؤتمر، أنا لا أريد سوى عمر! عبدالله بن إبراهيم بن حمد البريدي [email protected]