يحكى أن سلحفاة ثرثارة كانت تعيش في إحدى البحيرات المعزولة ، وكان يأتي إليها بين الحين والآخر طائران من البط البري ، فنشأت علاقة صداقة بين السلحفاة وبينهما كانت سبباً في تقدم الطائران بعرض للسلحفاة يخلصها من عزلتها ويجعلها في نظر العالم أكبر من مجرد (...)
إذا كان هناك من شريحة اجتماعية بحاجة للاهتمام والرعاية الاستثنائية من كافة قطاعات الدولة فهي شريحة ربات البيوت .. تلك الفئة التي اختارت التفرغ لإدارة شؤون البيوت السعودية من الأعماق ، من الأماكن الظليلة التي لا تخطر على بال فلاسفة التربية وأساتذة (...)
في ظل ما نشاهده من مآسي وآلام وحروب ودعوات إلي حروب ويأس وقنوط ، بات علينا كأفراد يتوقون للحياة التأكيد لأنفسنا وأبنائنا ومحبينا ومجتمعاتنا على حاجتنا الآن لبعث روح المحبة من جديد فوق جروحنا ومن تحت أنقاض خيباتنا ، مستأنسين بقوله تعالى " إن مع العسر (...)
هناك دراسات بيئية حديثة تقول أن ( 1 من كل 6 أنواع من المخلوقات الحية مهددة بالانقراض ) بمعنى أن سدس المخلوقات الحية في العقدين القادمين لن تكون موجودة سوى في الكتب والمصنفات العلمية ، طبعاً واحد من أهم الأسباب لهذا الهاجس البيئي هو الصيد الجائر ، (...)
ذهب فلاح على حصانه إلي السوق ليشتري علفاً للحصان ، ولما أحس الحصان أنه ابتعد عن المنزل توقف عن السير وحاول العودة ، فوكزه الرجل بقوة ، ثم ضربه بالسوط حتى عدل عن فكرة العودة ، فأكمل الحصان المسير على مضض وهو يقول :
" لماذا يجبرني هذا المخبول على (...)
انتقل شاب لإحدى المدن من أجل العمل ، وكان لا يعرف من طرقات تلك المدينة غير طريق الدكان الذي كان يعمل فيه والمسجد ، وذات يوم وبينما كان عائداً من المسجد استوقفه أحدهم وقال : أيها الشاب ، إياك أن تسلك ذلك الممر ؟ فالتفت الشاب إلي حيث أشار ؛ وإذ به يرى (...)
معظم متع الحياة محظورة اختيارياً على البعض ليس لأسباب عقائدية أو فقهية ، فالمحرمات محدودة ومنصوص عليها ولا تحتمل سوى التسليم ، إنما بقية المتع التي أعنيها هي تلك التي ليس بينها وبين استمتاع الفرد بها أيما حائل سوى عادات المجتمع وأعرافه ، يقول أحد (...)
الملفت في أزمة قطر الأخيرة أنها أبانت بما لا يدع مجالاً للشك للعالم مدى شراسة المغرد السعودي تجاه وطنه وأمن مجتمعه ، وذلك بعد أن اعتاد المتابع في كل مكان وخاصة في العالم العربي على أن السعودي ( سواء على مستوى القيادات أو المؤسسات أو على مستوى (...)
الحاضر الأبرز في كل أجواء العيد هذه الأيام هو الجوال فقط ، يترصد كل تفاصيلنا مع العيد بالصوت والصورة ، ربما يتناسب مع أطفالنا اليوم ، لكن جيلي وجيل من سبقني لا أظنهم سعداء بذلك ، حتى وأن كنا نتشارك مع أطفالنا تلك اللحظات المصورة بالابتسامة المصطنعة (...)
الشماتة لغة وضيعة ، لا يمكن أن يتصف بها النبلاء في أي عصر ، فالإنسان النبيل يدرك تماماً حدود بشريته التي مهما تمددت في أطوالها وأعراضها فلن تزيد عن كونها حدود بشرية ، يعتريها الزلل والنسيان والشهوة والنقص ، لذا تتواضع مع كل مرة ترى فيها قدما تنزلق (...)
بالطبع أعترف أني آخر شخص في العالم قد يكتب في السياسة لذلك لا أستطيع الخوض في تفاصيل قطع العلاقات مع قطر ، غير أن الأمر الذي أنا متيقن منه أن بلدي أعزها الله لا يمكن أن تتخذ موقفاً حاداً تجاه أي بلد في العالم إلا بعد استيفاء كافة الطرق الممكنة لتجنب (...)
كان من الممكن بقدرة الله سبحانه وتعالى أن يكون ( س ) من الناس هو ( ص ) ، وذلك الصحيح سقيماً ، والأبيض هو الأسود ، والقبلي من دون قبيلة وهكذا ، لكنها أقداره سبحانه ومشيئته وتصريفاته في خلقه ، يخلق من يشاء ذكراً ويجعل من يشاء أنثى ، وينشئ من يشاء على (...)
"هذه هي السعادة الحقيقية…أن تقضي حياتك من أجل هدف تعتقد أنه هدف مقدس…أن تكون قوة من قوى الحياة بدلاً من أن تكون مجرد شيء صغير، أنانياً معزولاً ، مليئاً بالشكوى والأحزان، يندب حظه أن هذا العالم لم يكرس نفسه لجعله سعيداً…"(جورج برنارد شو)
لو تأملنا (...)
ليس هناك – من وجهة نظري طبعاً – أدنى خطورة من تبني فرد أو مجموعة من الأفراد لمواقف فكرية متطرفة ، فالتطرف كما يوحي المعنى اللفظي له هو أن ترى الأمور وتقرأ الأحداث من الطرف المتوائم وثقافتك والبنية المعرفية المتشبعة بها أفكارك أنت لا غيرك ، وهو ذات (...)
أتدرون لماذا ينجح بعض المعالجين الشعبيين أو حتى مدعي العلاج بالرقية الشرعية في علاج البعض ؟ السبب هو ( البلاسيبو ) ، تقنية العلاج بالوهم !!
هذه التقنية هي ما تجعل العلاج الشعبي يحقق نجاحات باهرة يعجز عنها الطب الحديث ، طيب قولوا لي كيف ؟
بعض المرضى (...)
معظم متع الحياة محظورة اختيارياً على السعوديين ليس لأسباب عقائدية أو فقهية ، فالمحرمات محدودة ومنصوص عليها ولا تحتمل سوى التسليم بحكمها ورأي الشارع بها ، إنما بقية المتع التي أعنيها هي تلك التي ليس بينها وبين استمتاع السعودي بها أيما حائل سوى عادات (...)
بكل أسف ، لم تزل مراكز التأهيل الشامل المعنية بمساندة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة تفرض على المواطن تقديم ما يثبت أنه كذلك ، ثم تفرض عليه القدوم شخصياً للمركز ليراه الطبيب ، علاوة على طلبات أخرى معقدة جعلت من فضيلة الدعم تلك حافة بين خيارين أحلاهما (...)
الشماتة لغة وضيعة ، لا يمكن أن يتصف بها النبلاء في أي عصر ، فالإنسان النبيل يدرك تماماً حدود بشريته التي مهما تمددت في أطوالها وأعراضها فلن تزيد عن كونها حدوداً بشرية ، يعتريها الزلل والنسيان والشهوة والنقص ، لذا تتواضع مع كل مرة ترى فيها قدما تنزلق (...)
تخيل معي وسافر بذهنك إلي بلد آخر غير السعودية ، ثم هب أنك فجأة وجدت نفسك بالقرب من شخصين ، أحدهما يستعد للقدوم للسعودية ، لكنه قلق جداً من هذه الزيارة ، فأراد من صاحبه الذي يبدو أنه خبير بالمجتمع السعودي أن ينصحه ، فقال الآخر له مبتسماً : اطمئن ؛ (...)
كان الملفت في الحلقة الشريانية عن ( ملكة ) خاصة لمن لم يشاهدوا البرنامج كمحدثكم ؛ تلك العبارات المثقلة بالامتنان والشكر التي ازدحمت بها أروقة تويتر وممراته وشرفاته وطرقاته لسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف يحفظه الله تحت وسم ( عزتي لملكه ) ، الأمر (...)
بكل أسف ، لم تزل مراكز التأهيل الشامل المعنية بمساندة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة تفرض على المواطن تقديم ما يثبت أنه كذلك ، ثم تفرض عليه القدوم شخصياً للمركز ليراه الطبيب ، علاوة على طلبات أخرى معقدة جعلت من فضيلة الدعم تلك حافة بين خيارين أحلاهما (...)
انتقل شاب لإحدى المدن من أجل العمل ، كان لا يعرف من طرقات تلك المدينة غير طريق الدكان الذي يعمل فيه والمسجد ، وذات يوم وبينما كان عائداً من المسجد استوقفه أحدهم وقال : أيها الشاب ، إياك أن تسلك ذلك الممر ؟ فالتفت الشاب إلي حيث أشار ؛ وإذ به يرى ما (...)
الحقيقة أن المعلم المتميز لن تجده مطلقاً ذلك الحجر الأصم في منتصف الطريق بين الطالب وهواياته في إطار الأنشطة المدرسية ، بل على العكس كلياً ، فما من معلم رأيته مؤثراً وصادقاً ومخلصاً في عمله إلا ورأيته أول الداعمين لكل الهوايات والفعاليات الطلابية (...)
الأربعون في العمر ؛ هي بمثابة القمة في الجبل الأشم ، ما قبلها كان سفحاً صاعداً ، وما بعدها بالتأكيد هو السفح الهابط ، إن كنت عزيزي القارئ في مثل عمري فأهلاً بك رفيقاً نحو ذاك المنحدر ، لا شك أن الصعود قد أعياك كما أعياني ، لكن اطمئن ؛ يقول من سبقونا (...)
يقول الأديب أنيس منصور" إن الإنسان إذا اعتاد على شيء فإنه يفقد الإحساس به " . طبعاً بغض النظر عن ماهية ذلك الشيء ، فالعادة أحياناً قد تغتال الشعور بالجمال بذات الطريقة التي تغتال فيها القبح ،
وبإمكان كل شخص منا إدراك ذلك ، فقط عليه أن يحاول رؤية (...)