يحلو الحديث عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ملؤوا الدنيا حباً وشرفاً، ورفعوا شأن الإسلام شرقاً وغرباً، فإذا كان المتحدث عنه كان رجلاً عالماً فاضلاً، ذات مدرسة خاصة، وخطيب بارع لبق، وصاحب صوت جميل عذب لتلاوة القرآن الكريم، وكاتب ممتاز (...)
أستطيع أن أقول إن مجلسه كان مجلس علم وثقافة وأدب وحوار مفيد بنّاء ليس فيه هزل، يناقش الحضور كل قضية أدبية تعليمية اجتماعية.
قال الرواي: كما هو معروف أن أمير القوم خادمهم وهو كذلك،كان يستقبلهم ويباشرهم ويودعهم، وهذه دلالة واضحة أن الصوالين الأدبية (...)
قبل أن أدلو بدلوي عن مكتبة الحي، أقول: إنني قرأت كثيراً عن مراكز الأحياء لكنني لم أرَ (للأسف الشديد) أي إسهام أو نشاط فعلي في الحي الذي أقطن فيه منذ عشرين عاماً، على الرغم من قربه للحرم وكثافة سكانه.. ثم إنه ينبغي لكل من له صلة بالأطفال والشباب (...)
أصبحت الصحافة في الآونة الأخيرة مدرسة توجه وترشد كثيراً بأسلوب حضاري، على الرغم من هذا هناك أسئلة تدور في المجالس لا أدري أهي باردة أم ساخنة؟
هل كل ما يكتب داخل في صندوق كلام جرايد؟ أو بتعبير آخر كل ما يطرحه الكتاب من آراء فكرية واجتماعية وثقافية (...)
هكذا بدأت هذه الأمة بالرحمة والتسامح والمحبة والأخوة ثم انطلقت صوب العالم كله تنشر هذه المبادئ والقيم والدين والدعوة
إنه لا يخفى لأولي الألباب أن الأمة تتكون من الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والبيئة والأفراد والجماعة والشعوب. وتكبر مسؤولية (...)
القرآن الكريم كله إعجاز.. كلماته, آياته, سوره.
فالقارئ لكتاب الله عز وجل يجد بين حين وآخر معاني جديدة وحكمًا كثيرة وكنوزًا مكنونة.
وينبهر المرء ببلاغة هذا الكتاب العزيز ولغته الجميلة, ويقف عند متشابهه وقفات متأنية.
وهو علاج لكل داء والطمأنينة من كل (...)
معلموم أن المجلة العربية التي تصدر بالرياض أول كل شهر هجري ، تحتضن نخبة طيبة من العلماء
والشعراء والكتاب من المملكة العربية السعودية
ومن الدول الشقيقة، فهذه النخبة تكتب كتابات وافية مستفيضة ، الثقافية و الفكرية و الاجتماعية.
وفي العدد 397 قرأت (...)
حثّنا الإسلام على أن نحسن الظن بالآخرين، وهناك إخوة من حقهم علينا كذلك أن نشهد بعلمهم، ونعرف بفضلهم سواء كانوا أفرادًا، أو جماعة، والذين بذلوا أقصى جهدهم وتبحروا في اللغة أي -لغة القرآن الكريم- ولمّا حقق الله مقاصدهم، وأمانيهم، وتمكّنوا من هذا الفن، (...)
لقد أقبل شهر الخير والتسامح والتوبة ، شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ، شهر القرآن الذي أنزل فيه القرآن، وفيه ليلة خير من ألف شهر .. وبعد فإني أرى إن توحيد الرؤيا في البلاد الإسلامية يقرب المسلمين بعضهم بعضاً وبخاصة في المناسبات (...)
أعود للماضي الجميل وذلك في التسعينات الهجرية عندما كنت وزملائي ندرس علم التجويد بدار الأرقم أبي الأرقم وكانت الدار في الصفا كما هو معروف عند أهل مكة خاصة وكنا عند دخولنا وخروجنا نرى مظهرا جميلا للمكتبات المتنوعة وذلك من أول الصفا إلى مشروع الحرم (...)
أعجبتني كلمة الأستاذ أبو مدين في مجملها، ولكني سألته آنذاك: هل العلم محصور بين كبار السن والشيوخ؟!
أصبح الاهتمام باللغة العربية، لغة القرآن الكريم، ضرورة قصوى خاصة في هذا البلد منبع الرسالة واللغة وجميع العلوم الشرعية، لذا كتبت قبل فترة بعيدة عن (...)
أستطيع أن أقول أن مجلسه مجلس علم وثقافة وأدب وحوار مفيد بنّاء ليس فيه هزل، يناقش الحضور كل قضية أدبية تعليمية اجتماعية. قال الرواي: كما هو معروف أن أمير القوم خادمهم وهو كذلك، يستقبلهم ويباشرهم ويودعهم، وهذه دلالة واضحة أن الصوالين الأدبية حركت (...)
أصبح الاهتمام باللغة العربية لغة القرآن الكريم ضرورة قصوى وخاصة في هذا البلد منبع الرسالة واللغة وجميع العلوم الشرعية بدون جدل, ولكنه مما يؤسف حقا أن بعضهم أعرض عن هذا الاهتمام وبدأ يتجه نحو العامية وأدهى من هذا أن بعض الصحف قد أفردت صفحات وصفحات (...)
إن المكتبات الخاصة والعامة، والقراءة المتنوعة روح الأمة وثقافتها, فالأمة التي تفتقد هذه الأشياء أو بعضها تفتقد أشياء كثيرة من هويتها ومن هذا المدخل أقوم بزيارة المكتبات من فترة وأخرى، ومن هذه المكتبات مكتبة معالي الدكتور عبدالملك بن دهيش التي تأسست (...)
إن الحياة لا تقوم على وتيرة واحدة ولا تدوم لأحد، ومن سنن الحياة الفرح والترح والضحك والبكاء والفقر والغناء ومهما طالت الحياة فلا بد من النهاية المحتومة.
إن الرحمة والعطف واللطف صفات حميدة يتحلى بها المسلم مع نفسه وأهله وأقاربه وخدمه.. والخدم رجال (...)
يحلو الحديث عن هذا الوطن الغالي الذي أكرمه الله بواسع رحماته، وأسبغ عليه جزيل نعمه، وشتى خيراته.. ويحلو الحديث أكثر عن الإنجازات التي يجب على المواطن الحديث عنها بإخلاص وأمانة.
إن خيرات هذا الوطن بارزة ومنتشرة شرقا وغربا، جنوبا وشمالا وكل ذلك بفضل (...)
إن أحب العبادة لله أدومها وأحب العباد إلى الله دائم الطاعة والشكر والذكر، فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لغرض العبادة له تبارك وتعالى «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون». وقول الباري جل وعلا: «الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم»، فالمطلوب من (...)
إلى وقت قريب كان الناس يهتمون بالتواصل مع القريب والبعيد والمقيم والمسافر ولكن رويدا رويدا بدأت هذه الثقافة الجميلة تندثر عند أغلب الناس، لا أدري ما السبب هل انشغل الناس بهموم حياتهم ودنياهم أم شغلتهم المادة وكانت هي السبب الرئيس في هذا التراجع، (...)
لقد ابتلي بعض الناس بهذا المرض الذي ندر علاجه ويمتد أثره السيئ غالبا في النفوس المريضة التي تقوم بدورها بإثارة الرعب والخوف بين عباد الله دون أي مخافة من الملك الديان، ولا يخفى أن الإسلام حث المسلمين على الصدق والطهارة والنقاء وفي الوقت نفسه حارب (...)
أقول.. وفي زمن السرعة المذهلة كثرت الوسائل التعليمية السمعية منها والبصرية وازدهرت المكتبات وازداد عدد المتعلمين في كل مكان وهذا شيء يثلج الصدر؛ ولكن في مقابل ذلك فقدنا الثوابت وذهبت هيبة العلم فالكل يدعي العلم، الكل يحمل الشهادات العليا، الكل يبيع (...)
إنه لا يخفى لأولي الألباب أن الأمة تتكون من الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والبيئة والأفراد والجماعة والشعوب. وتكبر مسؤولية أفرادها حسب حجمهم في المجتمع قال تعالى «كان الناس أمة واحدة»، وقوله «وإن هذه أمتكم أمة واحدة».
وفي الوقت نفسه هناك أسئلة (...)
مما لا ريب فيه أن المسلم الفطن هو الذي يحافظ على عقيدته من التيارات الهدامة، ويتمسك بالعروة الوثقى ولا يتأثر بما يثار حوله من الشكوك والضغوط التي تتعارض مع دينه الحنيف.
وفي زماننا تنوعت تلك المذاهب ولبس أصحابها أقنعة ملونة تتطلب من الجميع يقظة (...)
إن الفقيد الأستاذ العزيز محمد صادق دياب -يرحمه الله تعالى- لم أره، ولم يرني لكن صافحته وصافحني قلبًا وقالبًا، عندما كنت أكتب في مجلة الحج، ومن ثم عبر الهاتف المحمول في كل جمعة، بالرغم من مرضه ومعاناته وحالته الصحية المتردية كان يرد عليّ بكلمات جميلة (...)
أقول قد تتعرض الأمم والشعوب للاختبار والامتحان وتقف صامدة دون خضوع لأحد، وتمر الأزمات والشدائد، هذا وذاك كله من سنة الحياة والأيام متداولة والقارئ للتاريخ يعرف ذلك منذ القدم. والفتن ظاهرة وباطنة تعلمنا جميعا أن نقف صفا واحداً وبنيانا مرصوصا في وجه (...)
إن من حكم الله تبارك وتعالى أنه فضل بعض الناس على بعض تارة في الرزق والمال وتارة في الجمال والصحة وتارة في العلم والأدب.
والشيخ أحمد عبدالغفور عطار الذي انتقل إلى بارئه قبل سنوات خصه الله سبحانه وتعالى بالعلم وجعله من أهله وهذه والله نعمة كبرى (...)