إن الفقيد الأستاذ العزيز محمد صادق دياب -يرحمه الله تعالى- لم أره، ولم يرني لكن صافحته وصافحني قلبًا وقالبًا، عندما كنت أكتب في مجلة الحج، ومن ثم عبر الهاتف المحمول في كل جمعة، بالرغم من مرضه ومعاناته وحالته الصحية المتردية كان يرد عليّ بكلمات جميلة فيها الصدق والتواصل والحب الخالص في الله ولله.. كان يقول لي: ادعُ لي بجوار الحرم، آخر كلماته أرسل إليّ بل ما قبل الأخيرة: قرب الفرج، ثم آخر رسالة أرسل إليّ في يوم الجمعة الماضية كأنها الكلمة الأخيرة (آمين). يا أبا غنوة ستبقى في قلبي دائمًا، لن أنساك، رحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته جنات الفردوس. وألهم أهلك وأولادك وأحبابك الصبر والسلوان.. “إنا لله وإنا إليه راجعون”. مدرس بالمسجد الحرام