أصبحت الصحافة في الآونة الأخيرة مدرسة توجه وترشد كثيراً بأسلوب حضاري، على الرغم من هذا هناك أسئلة تدور في المجالس لا أدري أهي باردة أم ساخنة؟ هل كل ما يكتب داخل في صندوق كلام جرايد؟ أو بتعبير آخر كل ما يطرحه الكتاب من آراء فكرية واجتماعية وثقافية وسياسية كاضطهاد المسلمين وآلام الأمة شرقاً وغرباً، وظاهرة العنوسة والطلاق والسهر، والمرأة والشباب والأمن والمخدرات والتفحيط وقطع الإشارات والنظافة والعمال والسفر والإجازات وانصراف الشباب عن القراءة والمكتبات والأندية الأدبية ومشاكل الانحراف والإرهاب والقلق والفقر والعاهات التي يشاهدها العالم كل يوم عبر الفضائيات المدمرة التي دخلت كل بيت دون استئذان. وهل كُتاب العمود اليومي والأسبوعي والشهري في الصحف والمجلات مخلصون في كتاباتهم أم يقولون ما لا يفعلون أم هم ينتظرون الخير بفارغ الصبر نهاية كل شهر؟ وما مدى تجاوب القارئ مع هذه المواضيع الجاثمة على الساحة؟ هذه الأسئلة وغيرها أطرحها على نفسي وعلى زملائي الكتاب ولماذا نسمع بين الحين والآخر مقولة يرددها بعضهم: ياهوه هذا كلام جرايد.. هل هذا صحيح وهل لديكم الإجابة الشافية عن هذه الأسئلة.