اتسعت قاعدة جماهير الأهلي بصورة مذهلة .. وهذه منة الحنان المنان.. الموجود في كل زمان.. المعبود في كل مكان.. المذكور بكل لسان على الأهلي.. فسبحانه «كل يوم هو في شأن».
فمن هو الأهلي.. هذا النادي أسسه عدد من الطلاب النجباء في جدة.. وأصبح يغرد منفرداً (...)
بادي ذي بدء أقر وأعترف أنني قد تطرقت لموضوع هذا المقال أكثر من مرة.. وقبل أو بعد كل أولمبياد.. وبعد كل فشل مجحف في حق رياضة بلادنا.. وفي كل مرة يتكرر الخطأ دون أي تحسن يذكر.. وفي أولمبياد لندن خرجنا بميدالية برونزية في الفروسية ولعلها كانت بلسما (...)
قبل ما يزيد قليلا على عقدين من الزمن كانت مشاركة الصين متواضعة في الاولمبياد.. كتواضع نتائج الدول العربية مجتمعة الآن.. لكن منذ أولمبياد أثينا 2004 بدأ الصينيون يسيطرون على الكثير من الألعاب فقد حققوا المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية (...)
لم تعد بطولة الدوري حكرا على من يملك المال ويشتري عقود أفضل اللاعبين فقط.. فرغم أهمية ذلك إلا أنها لم تعد هي كل مقومات الفوز ببطولة الدوري.. بل أصبح الفكر مع المال هما اللذان يقودان الفرق إلى بطولة الدوري العام.
الفكر الذي أقصده هو فن إدارة الفريق (...)
في الماضي غير البعيد كان شهر رمضان يعني الكثير والكثير خصوصاً للرياضيين ومحبي الرياضة.. ففي الأحياء تقام الدورات الرمضانية بين أبناء الحي الواحد.. أو بين الأحياء بعضها مع بعض.. كذلك تدب الحياة في ليل الأندية بدورات ومسابقات رياضية وثقافية متنوعة.. (...)
لم تَعُد للمكانة المرموقة التي كان يتحلّى بها منتخب المملكة العربية السعودية الأول لكرة القدم شيء إلاّ الذِّكريات.. وسجل من الإنجازات يتمثل في ثلاث كؤوس لأُمم آسيا والمشاركة لأربع مرات في نهائيات كأس العالم.. وقليل من البطولات الإقليمية هنا وهناك، (...)
أصبحت كرة القدم صناعة من الوزن الثقيل.. لما لها من جماهيرية لا تتوفر لأي لعبة أخرى أو حتى لشأن آخر ، ورغم معارضة بلاتر (الشكلية) على دخول التجار والأثرياء لعالم كرة القدم، وكذلك معارضة الكثير سابقاً.. ونحن منهم، لتملك الأندية من قِبل أثرياء أو رجال (...)
يظهر أن المثل القائل (لكل زمن دولة ورجال) يتجسد أمامنا بوضوح شديد في حال وأحوال الفرق السعودية.. فأصبح لكل حقبة - تزيد قليلاً أو تنقص قليلاً - فريقان يتنافسان.. ولن أوغل في التاريخ، إنما لنأخذ الحقبة الفارطة.. حيث كان التنافس فيها واغتنام البطولات (...)
- في بطولة كأس الأمم الأوربية.. هناك ملاحظات منها عدم قدرة المتابع على مشاهدة مباراة وترك أخرى.. بمعنى آخر.. هل هناك مادة تلفزيونية أو غير تلفزيونية تجعلك (متسمرا) أمام الرائي لمدة تزيد عن 200 دقيقة أي أكثر من ثلاثة ساعات غير كرة القدم؟!!. كم أنت (...)
نايف كيف نرثيك؟!! فأنت المتواضع عن رفعة، والعافي عن قدرة، والمنصف عن قوة، وقد تقلَّدت قلادة الأمن والأمان لسيد الأوطان، فأشجع الناس من رد جهله حلمه، فعدلك أوجب محبتك، تأخذ به للضعيف من القوي وللمحق من الباطل، وأنت -رحمك الله- لم تبطرك منزلة نلتها (...)
هناك مشكلة حقيقية ارتبطت بالألعاب الرياضية على مستوى العالم.. وازدادت عند الرياضيين الباحثين عن المجد الشخصي والثروة المالية.. وهي مشكلة تعاطي المنشطات لتحقيق نتائج إيجابية آنية للمتعاطي وسلبية على اللاعب مستقبلاً ومعيبة في حق الأخلاق والمثل (...)
كم هو عجيب ومعيب هذا (اللت والعجن) حول أحقية أحد الناديين الأهلي أو الهلال باللقب (الملكي) وذلك تقليدا لنادي ريال مدريد.. وهو أبرز أندية العاصمة الإسبانية..وقد قضيت عقدا من الزمان أمضي الصيف في منتجع (بلايا مار) الإسباني وأزور مدريد ومن ضمن زيارتي (...)
نثر إمبراطور الأندية السعودية مساء الجمعة الماضية في ثغر الحرمين الشريفين شذى المتعة والنشوة والطموح والرياضة بمفهومها الراقي .. ففاح عبيرها مسكا وعنبرا وشلالات فرح مغردة .. تُمتع الجميع بمباراة من جانب واحد فأُسعدت الأنقياء أينما كانوا .. فالأسوياء (...)
تأهل الفريق الأجدر والأفضل للنهائي الكبير، ومن أصعب الطرق.. فيكفي الأهلي أنه قابل الهلال ذهاباً وإياباً.. فقد كان الأهلي في مجموع مباراتي الذهاب والإياب هو الأفضل من شقيقه الهلال.. نعم الأهلي كان الأفضل في ثلاثة أشواط لشوط لزميله الأزرق؛ حيث سيطر (...)
إن من يكافح بشرف ونقاء لجعل مكونات وطنه في كل المجالات هي الأفضل فهو - دون شك - من يحب وطنه أفضل من سواه.. ومجال كرة القدم مجال حساس ويستقطب الناس حول المعمورة من جميع الأعمار والمشارب والأديان والملل، ومسابقاتنا، خاصة مسابقة بطولة كأس خادم الحرمين (...)
يُعرف أن تأكيد غير المؤكد ترسيخ وتأصيل وتوثيق له.. وهذا ما قامت به لجنة الانضباط، فهي تتهم ضمنيًا لاعبي الأهلي بتهمة باطلة، حيث ترسخ ترسيخًا صارخًا علة هم يعلمون علمًا مؤكدًا بطلانها.. ومع ذلك فهم يسعون لترسيخ فكرة لا وجود لها إلا في مخيلتهم.. (...)
لكل منشأة في الكون عدة أطوار تمر بها .. فتلك الأطوار تبدأ عادة في النمو ثم تصل إلى ذروة قوتها ووهجها وتظل متوهجة إذا ما أحسن ضخ دماء جديدة بها.. ذات فكر جديد مبني على أطر صحيحة وضعت مسبقا .. فتصقلها وتنميها وتحسنها وتضيف إليها .. وليس في الوجود شيء (...)
ينعم الأهلي طوال تاريخه العتيد بانضباطية أخلاقية عالية.. حقق معها أشهر وأكثر بطولاته الخالدة.. وتكررت البطولات دون المساس إطلاقا بالطرف الآخر.. هكذا هو الأهلي عبر تاريخه الطويل.. وهذا ديدن رجاله الكبار منذ سبعين عاما.. ولكن بعض (الطارئين) عليه غيروا (...)
أصبحت البطولة الآسيوية بالنسبة للأندية السعودية مثل حصان طروادة.. تبرق كؤوسها بعيداً دون أن تصل إليها.. هذا إذا استثنينا فريق الاتحاد، وهو آخر فريق سعودي حقق البطولة مرتين في الحقبة الأخيرة.. وقد نجد له الآن عذراً إلى حد ما.. أما بقية الأندية (...)
كثيرًا ما يستأنس مطورو المناهج الدراسية بآراء رجال الميدان من التربويين.. سواء كانوا معلمين أو مديرين أو مشرفين تربويين.. وقد سبق أن زارتنا العديد من لجان تطوير المناهج.. لنقدم إليهم ما نرى وجوب تعديله أو ترحيله أو حتى إلغائه، فهناك العديد من الأمور (...)
المتتبع لمباريات الهلال الآسيوية في المواسم الثلاثة الأخيرة .. لا يحتاج لكثير من الفهم الكروي.. أو حتى لفكر لا يفقه أبجديات كرة القدم .. ليتبين له بوضوح تام أن بصمة هوساوي وراء الخروج المتكرر للهلال الآسيوي.. وهو يركن الزعيم بعيدا عن مجده الآسيوي.. (...)
الأمر جلل.. والكارثة كبيرة.. ليس لخسارة مباراة أستراليا.. إنما لتراجع مستوى الكرة السعودية في قارة هي الأضعف كرويا بين قارات العالم قاطبة.. ثم لا نستطيع مجاراة كرتها الضعيفة أصلا رغم إن الحل موجود للنهوض بالكرة السعودية برمتها.. ولكن يتم تجاهله (...)
لندع قلقنا جانبًا.. ولندفن مخاوفنا في رمال الربع الخالي.. ولننطلق غدًا هناك في سيدني.. مستبشرين بقبول رب العالمين لدعاء تلك الملايين لمنتخب بلادها.. هذا المنتخب الذي رفع رؤوسنا في بطولات ومسابقات عدّة سابقًا.. فإن كان الحال غير الحال.. إلا أن ملايين (...)
ما دعاني للتطرق لهذه القامة السامقة.. وأقصد بها شخصية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز.. هو ما خطه يراع الكاتب الاستثنائي الكبير الأستاذ صالح السليمان قبل أسبوعين حينما تطرق لحالة إنسانية جعلته يبعث برسالة على جوال رئيس نادي الهلال سمو الأمير (...)
نايف الشموخ.. نايف الوطن.. نايف الأمن والأمان.. شرَّف وكرَّم رياضة وشباب الوطن بحضوره المهيب.. وأضفى حضور سموه شرف التنافس الرياضي الشريف على كأس سموه الغالية.. ذلك الحضور الذي يغذي الوسط الرياضي بالتعبير الأنبل احتراماً لمكانة الراعي الكبير.. (...)