- في بطولة كأس الأمم الأوربية.. هناك ملاحظات منها عدم قدرة المتابع على مشاهدة مباراة وترك أخرى.. بمعنى آخر.. هل هناك مادة تلفزيونية أو غير تلفزيونية تجعلك (متسمرا) أمام الرائي لمدة تزيد عن 200 دقيقة أي أكثر من ثلاثة ساعات غير كرة القدم؟!!. كم أنت محيرة أيتها الكرة المثيرة!! - مستوى المنتخبات المشاركة هو أحد الأسباب الرئيسية للتسمر أمام الرائي.. أيضا للإنصاف فغير قنوات الجزيرة الرياضية يستحيل أن تصل متعة المشاهد إلى ذروتها إلا مع هذا العدد الهائل من المحللين والمعلقين الأفضل في الوطن العربي إلى درجة من الصعب الوصول إلى مهنيتها، مع التحية لقنواتنا الرياضية المتهالكة!! - من ملاحظاتي في يورو 2012 هو عدم وجود تمثيل على الحكام من قبل اللاعبين.. ففي أوروبا اللاعب الممثل يعتبرونه يمارس عملاً لا أخلاقياً مثله مثل السارق.. ومن ثم تنخفض قيمة عقده ويصبح لاعبا منبوذا.. فهل يعي مجتمعنا الرياضي ولاعبونا وحكامنا هذه الحقيقة المرة؟ والتي يعتقد فيه بعض المعتوهين بأنها شطارة! منذ متى والتحايل والسرقة (شطارة)؟!! - التحايل بالإصابات والسقوط التمثيلي سلوك قذر ومقزز.. وحيلة تنضح بالضعف والعجز والخزي.. يحاول بعض الإداريين والمدربين المغمورين فرضها وتدريسها لتحقيق الفوز في مباريات كرة القدم وهو أسلوب مرفوض وقذر ومهين.. وبعيد كل البعد عن أخلاق وفروسية الرياضة ومنافساتها الشريفة!! - أيضا لاحظت قلة الاعتراض على الحكام رغم أخطائهم أحيانا.. وهذه صورة حضارية لكرة القدم الأوربية.. ليتنا نقتدي بتلك الصورة النقية!! - الملاحظة الوحيدة والتي ناقشتها قنوات الجزيرة الرياضية هي إظهار بعض اللاعبين لسخطهم أثناء تبديلهم في المباريات وهي حالات معدودة ومحدودة!! - المنتخب الإسباني يقدم عرض (بارشلوني) مذهل خلال النصف ساعة الأولى من مبارياته في يورو 2012.. ثم يهبط العطاء.. ويزيد سوءا وهبوطا في الشوط الثاني.. فهل لأعمار اللاعبين دور في ذلك التراجع؟!! - المنتخب الإيطالي غير طريقته الدفاعية وهو ما يعرف ب(القفل الحديدي) في الدفاع والاستفادة من المرتدات.. فكاد يخسر لقاءه مع إنجلترا لولا أن أنصفته ركلات الترشيح!! - صدمت من تعاقد الأهلي مع اللاعب يحيى عتين.. فلا فنيات ولا روح رياضية و(نفسه شينة). فقد شاهدناه في نهائي كأس ولي العهد -رحمه الله وغفر له- لم يكن يستحق أن يمثل في حضرة الراحل الكبير.. بصدق هذا التعاقد مع لاعب بهذه السلوكيات المشينة يعتبر لغزا محيرا!! - ربما من حسن حظي ألا أشاهد البطولة العربية بسبب تواجدي في منطقة لا توجد فيها تغطية للقنوات الرياضية السعودية.. وبالتوفيق للأخضر!! رحم الله الفقيدة الغالية انتقلت إلى رحمة الله السيدة الفاضلة والدة معالي المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي، سفير خادم الحرمين الشريفين في الأممالمتحدة، نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يدخلها فسيح جناته مع الشهداء والأبرار والصديقين، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان، والتعزية موصولة إلى اللواء حسن بن هادي وإلى الأستاذ محمود الساطي ولكل أبناء وبنات الفقيدة الغالية، ولكل عائلة المعلمي وبن هادي والساطي في أبها والرياض وجدة ونيويورك. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. [email protected]