نايف الشموخ.. نايف الوطن.. نايف الأمن والأمان.. شرَّف وكرَّم رياضة وشباب الوطن بحضوره المهيب.. وأضفى حضور سموه شرف التنافس الرياضي الشريف على كأس سموه الغالية.. ذلك الحضور الذي يغذي الوسط الرياضي بالتعبير الأنبل احتراماً لمكانة الراعي الكبير.. فارتفعت ذائقة المتعة من فريقين عتيدين وعريقين في تقديم المتعة الكروية دون تشنج ومناكفات ومزايدات ووساوس قهرية.. ليكونا الفريقين الماثلين تحت رعاية الله ثم رعاية نايف الوطن لهما شرف اولوية حضوره حفظه الله ورعاه.. وليبق الوطن شامخاً بنايف الأمن والأمان وبأبنائه الرياضيين البررة. شموخ الحضور قابله مجد الزعيم يظلله الخلق الوارف.. وينثر شلالات الفرح والمجد التليد.. فعندما أطلق الرياضيون مسمى الزعيم على الكتيبة الزرقاء.. تلك الكتيبة التي تصيب الخصوم رعباً من علو الكعب ورقي الفنيات وسحر لمسات وهمسات كرة القدم وعلو الهمم وسمو الخلق و الأخلاق لم تطلق من فراغ.. فهو ناد مخلوق من ذهب.. وهو عشق الأجيال. هذا الممتع المسمى ب(الزعيم) أمتعنا برشاقة أدائه وكأنه يبني قصائد الأخيار الطيبين.. الملأى بالحكمة والنبل والدعوة للخير والحياة السوية.. لحياة نقية دائمة ومبهجة ومريحة. الزعيم في ذلك المساء كان مبهجاً وممتعاً كعادته.. شاركه فارس الدهناء.. بدهاء وبندية بل بتفوق في بعض أوقات المباراة.. وكان قاب قوسين أو أدنى من الحصول على عز الكؤوس.. إنما إرادة الله تعالى هي من اختارت زعيم الأندية ليتواصل مؤشر البطولات ويرتفع بمؤشر - ازرق خلاب - يخطف الألباب.. بثلاثة وخمسين بطولة قراحا.. وثلاثة وثمانين بطولة مما يعدون. نبارك لسيد الأندية وزعيمها الأوحد.. ونبارك لإدارة الزعيم ولجماهيره الرائعة الهادرة.. نبارك من القلب للزعامة التي لا تقدم ثقافة البطولات.. بل تقدم حضارة البطولات.. وحضارة الشموخ والأخلاق والنوايا الطيبة.. نعم حضارة الكؤوس التي ترفع دوما الرؤوس الزرقاء عالياً.. والتبريكات موصولة لفارس الدهناء الذي أبلى بلاء حسناً.. وشارك في هذا العرس الرياضي الكبير.. وتشرف مع شقيقه الزعيم برعاية نايف الوطن والشموخ.. فمبروك للفريقين العتيدين.. وللرياضة والرياضيين.. وبالله التوفيق والسداد. نبضات!! ) كان إخراج المباراة أقل من مستوى المناسبة الكبيرة.. حتى صديقي النمساوي تساءل أثناء الشوط الأول قائلاً: ألا يوجد جمهور للفريق الأزرق؟!!.. قلت: بلى وإنما المخرج (عايز كده).. وهو أقل من المناسبة الهامة.. ولم يعطها حقها اللائق بالمناسبة الكبيرة!! ) مخرج المباراة النهائية لكأس ولي العهد - حفظه الله - كان يحاول تغييب تام لجماهير الهلال خلال الشوط الأول حتى بعد تسجيل الهدفين.. فأقل القليل أن تتم مساءلته في تعمده تحجيم عنصر الحضور الجماهيري.. في حالة لا نجد لها جواباً شافياً إلا بتوضيح! ) لاعب الاتفاق يحيى عتين لم يترك أسلوباً رخيصاً للخروج على مبادئ كرة القدم إلا واتبعه.. وامتهن الضرب المباشر لأقدام وأبدان لاعبي الهلال في ظل تجاهل من الحكم نيكولا زيزوكي لكل تلك الخشونة المشينة لذلك اللاعب النشاز في المناسبة الكبيرة.. والذي يعتبر - عن جدارة - ندبة سوداء بائسة في جبين العرس الكروي الكبير!! ) اللاعب (الهلالي) أحمد الفريدي كان نزوله خاطئاً.. بل تذهب الظنون إلى أنه أصبح يمثل عبئاً على الفريق الهلالي.. ومن تابعه في النهائي الكبير يعي جيداً ما أقول.. والله المستعان!! ) من الظلم ألا يكون لنادي الاتفاق راع وهو أولى بمراحل من فرق - لم ولن تربح - التي تحظى برعاية.. بينما الاتفاق أحق كثيراً برعاية كبرى الشركات السعودية وأقصد أرامكو تحديداً!! - فينا - النمسا