كثير من الطلاب والطالبات يدخلون في حيرة خلال الإجازة الصيفية، حيث تظهر أمامهم مشكلة كيفية قضاء وقت الإجازة، وهل سيحققون ضالتهم في هذه الأشهر؟ وما أفضل الخيارات أمامهم للتغلب على الفراغ القاتل قبل انطلاق العام الدراسي.
إنها أسئلة تلحّ على أذهان (...)
توفي زوجان وأصيبت بناتهما الثلاث وشخص آخر في حادث مروري مروع وقع بين مركبتين أمس على طريق شرورة - السليل، وباشرت الفرق الأمنية الموقع ونقلت الجثتين إلى ثلاجة الموتى والمصابين إلى مستشفى شرورة العام لتلقي العلاج اللازم.
وقال المتحدث الرسمي لهيئة (...)
يجسد توجيه خادم الحرمين الشريفين بتكفل وزارة الشؤون الاجتماعية بدفع تكاليف الأشخاص ذوي الإعاقة من المواطنين المترتبة على مراجعتهم مراكز التأهيل الأهلية، قرب الأب الحاني وملامسته لهموم شعبه وحرصه على كل ما يحقق راحة ورفاهية المواطن. وقد عبر عدد من (...)
تسبب حادث مروري مروع وقع بين سيارتين على طريق «مغرة» بمنطقة نجران، في وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين، وباشرت الفرق الأمنية الموقع وتم نقل الجثة إلى ثلاجة الموتى والمصابين إلى متشفى نجران العام لتقلي العلاج اللازم.
وقال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال (...)
أصيب 19 معتمرا إثر انقلاب الحافلة التي تقلهم بعد اصطدامها بشاحنة على طريق السيل قبل ميقات قرن المنازل، وعلى الفور باشرت الفرق الأمنية الموقع، وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين قبل نقلهم إلى المستشفيات المجاورة لتلقي العلاج اللازم.
وعلمت «عكاظ» أن (...)
لقي تسعة أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم في حادث مروري مروع وقع على طريق الدلم – الحوطة إثر اصطدام سيارة من نوع هايلوكس بشاحنة «تريلا» لنقل صخور، وباشرت فرق من الهلال الأحمر والمرور والدفاع المدني الموقع فيما نقلت الجثث إلى مستشفى الملك خالد (...)
يحمل الكثير من الأيتام هموما في حناياهم ويتطلعون أن يجدوا الحل قريبا، وعلى الرغم من الرعاية والاهتمام اللتين يحظيان بها من الجهات المختصة في المملكة، إلا أنهم يعانون من مشكلات عدة، فهم بحاجة للمزيد من العناية والدعم للاندماج في المجتمع بطريقة (...)
ملأتَ حياتي، وأصبح لعمري بك معنى.
سعدتُ بكرِّ الزمن وانفراط الأيام من مسبحة عمري.
فكلُّ يومٍ ينقص من عمري يُضاف إلى عمرك.
كنت لا أملُّ من النظر إليك طفلاً صغيراً تصحو وتغفو بين ذراعيَّ. كنتُ أتأملُ ملامحَك الطفوليَّةَ تكبُر أمامي يوماً بعد يوم. كنتُ (...)
الأطفال لا يعرفون الكذب ودوما يصدّقون ما يقال لهم. أما الكبار فتلمح عدم التصديق في عيونهم لأنهم دوما متورطون في الكذب. الكذب مع الأسف أصبح متفشياً بين الناس فالمتحدث والمتلقي يكذبان. ضغوط الحياة تمثل قوى خارجة عن الإنسان تمنع العفوية فيعيش (...)
شمس الصباح اخترقت جلدي، ورجل اسمه جوتن في ركن المطعم عاجز عن السيطرة على أعصابه. انفجر فجأة بالبكاء، قادني حزنه لأقف أمام طاولته. سألته: كيفك؟. كان رده: أنت كباقي الناس تثيرون في نفسي الإحباط. سؤالكم عن صحتي ونظراتكم المتعاطفة تذكرني بأيامي الباقية. (...)
الغيرة هي المادة الحارقة في الحب. وقد تدمر أقوى العلاقات. الطرف الآخر قد يكون بريئا من كل القصص التي نسجت داخل عقولنا. وهذا يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة لأنه ليس محل ثقة وأنه دوما في موضع المتهم للاستجواب. قد يلجأ إلى الغموض والكلام القليل حتى لا (...)
المرأة في الحب تنسكب براءتها حارقة في قلبها؛ لأن أصابع الاتهام ستشير إليها غالبا لو فشلت العلاقة؛ فتشعر بالقلق وأنها تطفو في فراغ معتم. الزخم الإنساني في الحب لابد من تطويره بالحنان والرعاية، ليس حنان الأم ولا رعاية الأب، فالمحبوب له شخصية مستقلة (...)
خُلقنا وقلوبنا مملوءة دوماً بالشوق لأشياء نعرفها وأخرى لا ندركها. نشتاق لوجود ومعانٍ أكثر كثافة وحيوية تضيء حياتنا. توقف الشوق لغد مشرق يصيب نفوسنا بالفقر النفسي ونصبح كثمار تتعفن قبل أن تزهر. الحياة تعلمنا أنه من المستحيل المحافظة على حيوية روحنا (...)
مضى سبتمبر ومازالت حرارة صيفه تحرق أجسادنا وتتوغل رطوبته داخلنا. تمضي الأيام وترحل ونبقى نحمل الحزن في جنباتنا ونترك الفرح. نتعطر برائحة تراب الأرض ونتناسى جمال الأزهار فوق سطحه.
ماالذي يوقد شرارة المشاكل بين الأفراد؟ أهي الكلمة الجارحة أم التصرف (...)
قضيت سنوات دراستي أجتهد لتحقيق حلمي. لأصبح طالبة في كلية الطب. الاعتقاد بأن الطبيبة لها نظارات سميكة ومنظر مهمل لاتقارب الحقيقة فأجمل سنواتي قضيتها في كلية طب القاهرة. الوقع الرهيب لكلمة طبيبة في النفس كان يؤجج كبريائي. كان لطالب الطب وقار فمن السنة (...)
تملكتني رغبة ركوب مرجيحة العيد أثناء زيارتي القاهرة. اصطحبت طفلاً معي كى أداري نزعة الطفولة المجنونة لدي. يعلو صندوق الأرجوحة الحديدي فيضحك الصغير من قلبه فأتذكر ما مضى من العمر الماضي. ثم تهبط سريعاً فينخلع قلبي وأتذكر ما علي إنجازه في العمر (...)
كنت على وشك مغادرة المنزل، تنبهت أن حقيبة يدي الجلدية لا تتوافق مع ملابسي فكان عليّ استبدالها، أكره نقل محتوياتها إلى أخرى. قررت اليوم أن لاأحمل حقيبة، فقلبت محتوياتها على مكتبي وسخطت على موضة الحقائب الكبيرة التي تتوه الأغراض داخلها، تأملت مقتنياتي (...)
يعتقد الإنسان نفسه «جباراً» فيحصن نفسه من غدر الزمان بدروع ظنها واقية. فيؤمن على جسده من المرض. ويؤمن على ما يملك من الضياع والتلف. ولكن من يستطيع أن يؤمن على نفسه من الحزن أو يؤمن على حياته ضد الموت. الإنسان يحب العافية فينطلق معها المرض. ويبحث عن (...)
أغمضت عينيها تحاول أن تمسك رأسها من تخبط يشبه أسلاك كهرباء مكشوفة. هي مقتنعة بأن الذي سيحل ذلك التشابك هو البدء في المشورة الصادقة مع النفس. ففي حضور الصدق تنهار الأسباب والحجج الزائفة، ويبدو كل شيء مقنعاً لها. وتصبح الأفكار وكأنها كتاب مفتوح أمامها (...)
المكان إدمنتون/كندا والزمان شهر أغسطس. برق ورعد في السماء.ومطر آخذ في الهطول بغزارة يرتطم بزجاج النافذة يبلل العشب وماهي إلا دقائق وانقشعت الغيوم وبدت السماء صافية زرقاء.أنظر من النافذة لا مياه متجمعة ولا سيارات متعطلة بل كل شيء عادي كأن شيئا لم (...)
كبارنا أنجزوا واجباتهم وأخلصوا في التضحية وأتموا رسالتهم .كبر الأبناء ووصلوا الأرحام وكونوا الأصدقاء .ثم انفرط العقد بينهم فرحل من رحل من الرفقاء ووجدوا أنفسهم وحيدين في زاوية بعيدة. هم بحاجة لرفقتنا .فهل نتركهم وهم لم يتركونا حين كنا بحاجتهم؟ حين (...)
منازلنا لا تُبنى فقط بالحجارة والإسمنت. إنما تُبنى بالحب والإخلاص والصدق والخلق الطيب في المعاملة.
منازلنا هي القلاع التي نحتمي بها. نأمن داخلها من المنازعات والمشاكل الخارجية. جدرانها تكون درعا واقية تحمينا من حر الصيف وترابه وبرد الشتاء (...)
انشغالنا الدائم بالجري وراء أمور حياتنا يحولنا إلى آلات تعمل. إن توقفت الحركة الميكانيكية لا تتوقف حركة العقل عن التفكير ونجد أيام حياتنا المزدحمة قد تحولت إلى قصاصات ورق تتطاير مع رياح الأيام.
وحدهم الأحفاد يجعلوننا نختزل أعمارنا ونتناسى السنوات (...)
هناك مواطن للعتمة ومواطن للنور في كل إنسان.مواطن للعظمة ومواطن للصغر، مواطن للهمجية ومواطن للتحضر، حين ترق حواسنا ونألف الناس من حولنا سنشعر بهم وعندها نتقبلهم كما هم بأخطائهم ومزاياهم برقتهم وقسوتهم.عندما يأتي اليوم الذي نرتقي بإنسانيتنا ستصبح (...)