يحق لنا أن نفخر كمواطنين سعوديين بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، رجل النجاح وصاحب المنجزات التي تحققها المملكة على المستوى المحلي والعالمي، وما وصلت إليه المملكة من تقدم وازدهار وتنمية على جميع المجالات وبشكل ملحوظ وغير مسبوق، مما جعل اسم الأمير محمد بن سلمان مرتبطاً بالأمن والنماء والرخاء والعزة والازدهار، فهو أمير الشباب وقائد نهضة التغيير والتطور التي تشهدها المملكة على جميع النواحي، هو من بعث الأمل لدى أبناء وبنات الوطن أنه بالعمل والإخلاص والعزيمة قادرون بعد توفيق الله سبحانه وتعالى على النجاح والوصول بالوطن لمصاف مقدمة دول العالم، هو من أصبح اسمه أيقونة للنجاح، فحين تسمع اسمه تشعر بالفخر والفرح والعز بالنجاح بالقوة والحزم والعزم والأمن، كيف لا وهو من تأسس ونشأ تحت ظل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فنهل من مدرسته الحكم والعلم حيث امتزجت بصفاته الشخصية المميزة وانعكست على تصرفاته الحكيمة التي نهضت بالمملكة العربية السعودية، فترى رؤساء وقادة دول العالم يتهافتون لزيارة المملكة والتعاون معها والاستفادة من مشاريع رؤية الخير 2030 والتي هي نواة فكر ولي العهد -حفظه الله-، فأمير الشباب أصبح مثالاً للنجاح والتفوق على مستوى العالم، حيث أدت توجيهاته النيرة إلى محاربة الفساد واستقطاب الاستثمارات للمملكة مما سينعكس إيجاباً -بإذن الله- على اقتصاد الوطن، حيث نصبح -ولله الحمد والشكر- كل يوم على منجز وطني نفاخر به العالم ونعيش على فرحة الإنجازات بشكل مستمر، وهو ما توجه "فيفا" بتسمية المملكة العربية السعودية الدولة المستضيفة لكأس العالم 2034 نظراً لجمالية وروعة الملف السعودي لاستضافة نهائيات كأس العالم، حيث عمت الفرحة في أرجاء الوطن الغالي بعد نجاح الملف السعودي، وهو تأكيد لما قاله سمو ولي العهد -حفظه الله- "إن طموحنا عنان السماء"، فمدرسة محمد بن سلمان أصبحت نموذجاً يقتدى به على مستوى العالم في الانضباط والتطور والرؤية والطموح حتى رددت الكثير من الشعوب اسمه، متمنية بأن يكون لديهم شخصية قيادية مثل سيدي محمد بن سلمان، حيث يحظى سموه الكريم بمحبة واسعة على المستوى العربي والإسلامي لنصرته لقضايا الأمتين العربية والإسلامية ووقوفه الدائم معهم، بالإضافة للشعبية الكبيرة والمحبة الواسعة التي يحظى بها بين أبناء شعبه خاصة فئة الشباب، فهو عرابهم وملهمهم، كيف لا، وهو من وصف طموح السعوديين بأنه يصل إلى عنان السماء وهمتهم قوية لا تنكسر مثل جبل طويق العريق.