أن يكون شهر الخير والمغفرة والعتق من النار هو ختام عام دراسي حافل بالكثير هذا يعني أن تتنفس بعمق وتطلق زفرة طويلة تمتد بعدد ساعات رمضان ولياليه.
الجميل في التعب أن للراحة بعده طعماً ولذة لا تنسى تغرق فيها وكأنك جمعت ريش النعام الذي يندس في وسائد (...)
«دعواتكم لأم سعود رحمها الله رحلت بعمر 24 لا تعرف ?#يوم_المرأة_العالمي? وكان عمري 4 سنوات جلست على عتبة غرفتها وقلت أين أمي قالوا أمك ذهبت للحج، وعندما تعود باصات الحج كنت أقف عندهم متفائلاً وكل امرأة تنزل من الباص أقول هذي أمي بلغ عمري 12 عاماً، (...)
لكي تكون جديراً بالحياة وتحقق جدارة العيش كإنسان ليس من الواجب عليك أن تثبت رأيك في كل محفل، وأن تكون الحاضر في كل مكان.
يجب عليك أن تلامس الكل عن بُعد، وأن يحضروا بك ذكراً عندما تحتشد الجموع وتغيب جسداً!
هكذا تكون إنساناً يعرف كيف يسبر أغوار الوجوه (...)
تنثر حروفها على قمة المشهد الثقافي السعودي حتى لايتبقى جائعاً لحرف. تواكب المستجدات وتعود بنا إلى حقبة النقش على الحجر.
تدين بالوفاء لرموز الأدب قبل رحيلهم وتخبر عنهم حتى ما يجهلونه عن أنفسهم.!
الجزيرة الثقافية محط رحال أقلام كتاب الوطن والعرب، يخطب (...)
في حديقتي زاحمت أفكاري شجرة رمان صغيرة أزهرت العام الماضي بعد غرسها بعامين بزهرة وحيدة ذبلت وسقطت قبل أن تتحول لثمرة نفرح بها.
قادتني هذه الشجرة لتفكير كما كتبت سابقاً على هذه الصفحات عن (غربة التوت) ولكن هذه المرة عن كيفية التعايش والبقاء في مكان (...)
جمع المفكر عبدالكريم الجهيمان الأساطير الشعبية في موسوعة (أساطير شعبية من قلب الجزيرة العربية) من خمسة أجزاء ليكون بذلك قد أحصى لنا كل ما نعرف ونجهل من موروث الأساطير في تراثنا. هذه الموسوعة نواتها كانت طفولة الجهيمان وقصص والده عليه عالمه الآخر (...)
البعد الذي لا يكون والقرب الذي لا يأتي.
في كل مرة تقسم حواسي على نسيان وجودك تهزمها الذاكرة ويعود بها الحنين.
تعاهدتا عيناي أن لا تراك ولتكون صورتك دائماً الجزء المفقود من الأحجية ولكنك تأبى أن يطمس سواد الغياب حضورك وتنطوي ملامحك بين يدي السنين (...)
كنتُ أعتقد أنه من السهل أن تكتب أمٌّ عن أولادها مثلما تكتب لهم كل حين نصيحة أو خلاصة تجربة، ولكنني اكتشفت أن ترجمة الكم الهائل من شعورك (كأم) لكلمات تجعل قلبك يخفق بين طرقات الذكريات والسنوات الماضية؛ لترسم صورة كانت هي حاضر اليوم ومستقبل الغد بإذن (...)
هل من الممكن أن يولد في حضن الإرهاب أديب يكتب وينقل لنا كل ما يحصل حوله من دمار بشفافية وصدق؟ أو أن للمنفى الذي كان عبارة عن اختيار وليس قدراً الدور الكبير والجوهري في ظهور الأدب الأفغاني المعاصر الذي نقل لنا ما يدور في سهول كابول بصورة دقيقة حتى (...)
في ظل التحول الذي طرأ على المجتمع ظهرت عربات الطعام المتنقلة وتطورت حتى وصلت لصالونات تجميل او (بوتيكات) لعرض الملابس المتنوعة. مثل هذه الظاهرة تفاعل معها الشباب خاصة وأضافوا إليها وأبدعوا الكثير ولكن جال في خاطري سؤال تأرجح بين أمنية وخوف من (...)
الاكتفاء أن تكون مع غيري ولا أبحث عن غيرك.
أن يحفظ قلبي أمانة حبك ولا ينتقم لشعوره وكرامته بالعبث وتضميد الجراح.
الاكتفاء أن يرفض قلبي كل فكرة رحيل عنك ويبحث عقلي عن ألف عذر وعذر لك وأن يتناول عمري الصبر من دونك .!
كان يتحدث إليها وهو يرتدي ملامح (...)
نقرأ لتأخذنا الدهشة إلى نوافذ عبارات وكلمات كُتبت وفُتحت على العالم لنطل من خلالها على مانريد ونحب أو حتى نكره ولنتوقف كثيراً عندها نتأملها نصافحها وعند النهاية نغادرها. قرأت كل ما وقعت عليه يدي منذ طفولتي إلى يومي هذا وشكلت شخصيتي كل كلمة ومقالة (...)
تخيل أن تقف أمام الخباز وتطلب منه أن يخبز لك نصف رغيف ماذا تتوقع أن تكون ردة فعله؟!
إن كان صاحب قلب حنون سيقدم لك رغيفا مجانيا باعتبار أنك لا تستطيع دفع مبلغ رغيف كامل وإن كان ممن سيطرت على قلوبهم الدنيا فهو سيقوم بطردك لأنه يرى نفسه محتاجا أكثر منك (...)
استوقفتني صورة نشرها المركز الليبي لدراسات الإرهاب لرصاصة عالقة في كتاب عجزت عن اختراقه وعلق المركز (كتاب يوقف رصاصة)..!
تأملتها كثيراً حاولت تكبيرها لأقصى قدر ممكن بحثت عن عنوان او حتى حروف ظاهرة لأقرأ ماذا كتب في داخله حتى صنع كل هذه القوة ولكن كل (...)
ولن يخطئ ساعي البريد عنوانك فالكل يعرف أنك لست بيننا ولكنه قدرك أن تغادرنا ونكتب لك!
لعله من الجنون أن تكتب لراحل ولكنني قررت الكتابة لأنك بالرغم من المسافات والقرون التي تفصلنا باق بيننا ليس لكونك الوحيد الذي عشقت في هذا العالم ولكنك النادر الذي (...)
منذ عام وعبر صحيفة الجزيرة وعلى صفحات المجلة الثقافية التي أحببتها في مراهقتي واحتضنت نضجي كتبت رؤى وخواطر من بينها (كؤوس الوجع) و(مائة عام في الذاكرة).
في الأولى كتبت عن ابن زريق وقصيدته الخالدة (لا تعذليه) وكيف لقصيدة واحدة فقط كتبت بكل وجع وإحساس (...)
العمى مسمى يطلق على فقدان البصر.. أعلم أن لا جديد في هذا ولكن من يقرأ شعر بشار بن برد يدرك أن العمى هو ما يصيب كل الحواس ويفقدها القدرة على إيصال الشعور والتواصل لأنه تجاوز كل ظلمة حواليه
ووصف كل ممكن و لا ممكن.!
بشار بن برد الشاعر الذي تعود أصوله (...)
دائماً ما يدور هذا السؤال في خلدي عندما أقرأ لامرأة عاشقة حروفاً تعتقت في قلبها وصبتها كأسا من غرام لا يمكن لشاربه إلا أن يطلب المزيد والمزيد من معتقات الحرف وكاتباته كأن لا مطر يروي عمره غير نساء يهمن به عشقاً ..!
سؤال كان عالقا لآدم الذي كلما نكأ (...)
في الشتاء نلتحف الذكريات دفئا يمنحنا سكينة للجسد والروح نبحث عن دثار يسعفنا بحرارة مكان وزمان ليشعل فينا الرغبة في احتضان كل ما حولنا وضمه إلى صدورنا حتى نذوب به كشمع معطر ينصهر حتى تتصاعد منا رائحة أزهار الربيع وورق الخريف وروائح قوس قزح..!
نرتمي (...)
أحياناً كثيرة نصادف أشخاصا لا نعرفهم ولكننا ومن أول لقاء ندرك أن هناك خيطاً عتيقاً في ذاكرتنا يربطنا بهم وأن ملامحهم وأصواتهم لها نصيب من أيام مرت علينا وعشناها ولكننا نجهل أين ومتى ؟!.
نتحدث إليهم بلغتنا او حتى بلغتهم التي نتقنها ومن خلال حوارنا (...)
تحدثني شجرة التوت الشامخة في حديقتي عندما أجمع ثمارها أن الرياض التي لم تخلع ثوب البرد عنها إلا قليلاً في الآونة الأخيرة قد بدأت تراضيها، وتلثم خد أوراقها بحب، وأن رمل الحديقة رغم تواضعه كان قادرًا على أن يمدها بما تريد لتتمسك بالحياة أكثر، لكنها (...)
أحياناً تقف عاجزًا عن وصف بعض المواقف التي تمر عليك أو الأمور التي تتعرض لها في حياتك ليقتنص غيرك الرمز الذي يقودك للتصور الصحيح الذي يناسب شعورك لتقف بعدها وتصفق بكل حرارة لمن استطاع أن يخلق هذه الصورة. هذا ما حصل عندما كنت أشاهد واستمع وأبحر في (...)
في حكاية لامرأة إيرلندية ماتت بسبب الحمى، ودفنت بسرعة خوفاً من انتقال العدوى، لتبعث في نهاية يوم دفنها وتخرج من قبرها وتطرق باب بيتها وتعاود الحياة من جديد، الكثير من الدهشة والوقوف المتكرر على عتبات اليقين أنّ الحياة قد لا تنتهي بموت، لأنها قد تبدأ (...)
تخلو الأيام منك لتعيش في مكان آخر بعيد عن مدى نظري ولكن يخالجني شعور مبهم أنك سوف تخرج من بين أطراف أصابعي وأنا أكتب لك أو أن صوت مقدم الأخبار المتجهم سوف ينقلب لصوتك وتغني لي (أهواك)..!
أنت..!
أيها الغافي على صدر الغياب استيقظ ..!
فلا العويل يزعجك (...)