قبل ثلاثين عاماً وأنا أدخل تلك المدينة الساحرة "ديزني لاند" في أورلاندو بهرت بتلك الشوارع التي أقيمت على أطرافها تلك – البيوتات – ذات الأبعاد الثلاثة بذلك التراث المعماري الذي حافظت عليه تلك الأيدي الماهرة التي نقلت الى الزائر المشاهد تلك الصور (...)
في هدوء المؤمن بما يفعل وفي صمت الواثق بما يريد كان القرار الحكيم، وهو قرار لم يكن ليغيب عن فطنة وادراك المراقب السوي المراقب الذي لا تحركه الاغراض ولا تسوسه الخيالات ولا تشكله الاماني او الامنيات الخبيثة. المراقب الصادق العارف بسلامة مسيرة هذه (...)
** أمس كانت الرياض (رياضاً) بخزامها وشيحها
أمس كانت الرياض تزهو بفخرها وعزها
أمس كانت الرياض مدينة الوفاء والعطاء
أمس كانت الرياض تمتد على كل ساحات الوطن التي كانت تعيش ذلك البهاء بعودة قائد الأمة. هذا القائد الذي طال غيابه عن العين وان كان ساكنا (...)
** أمس كانت الرياض «رياضاً» بخزامها وشيحها
أمس كانت الرياض تزهو بفخرها وعزها
أمس كانت الرياض مدينة الوفاء والعطاء
أمس كانت الرياض تمتد على كل ساحات الوطن التي كانت تعيش ذلك البهاء بعودة قائد الأمة. هذا القائد الذي طال غيابه عن العين وان كان ساكنا (...)
كان صوته مميزاً في وقتها بتلك «البحة» الواضحة فهو أحد اثنين مارسا – الفن – في زمن كان الدخول إلى هذا «الباب» صعباً بتلك القامات الفنية «الموجودة» فيه القادرة على فتل «النغم» الجميل المدروس لا هذا – الفن – السهل الذي بات كل من أراد الدخول إليه استطاع (...)
سبق أن قلت هل اللاعب المحترف في أنديتنا يدفع "تأمينات اجتماعية" كأي موظف في مؤسسة أو شركة – أهلية – أم أن هذا لا ينطبق على "الأندية" الرياضية وإذا كانت الإجابة لا.. ولا أحسبها إلا كذلك فالأندية لم تفكر في ذلك مع أنني اعتقد إنها مؤسسات أهلية أو هكذا (...)
هذه لزوجة البحر.. الذي تتلاطم أمواجه على صخور الشاطئ.. بعنف لتعود مرة أخرى في عملية دائرية دون أن تنتهي.. وهذه «المروحة» الصاخبة في صوتها لم تفلح في تخفيف هذه «اللزوجة» ورواد «المقهى» تكاد تعدهم على أصابع يديك.. فالجو الخانق لم يدع مجالاً للتنفس.. (...)
** أذكر قبل سنوات اننا كنا نحن رؤساء التحرير في لقاء مع أحد المسؤولين الكبار الذي راح يحدثنا عن جرائم الإرهابيين وما يقدم لهم من دعم مادي حيث قال لنا لقد تم حصر حوالي سبعين مليون ريال في أحد البنوك كرصيد لهؤلاء الإرهابيين، واذكر ان قلت له يومها ارجو (...)
فجأة تشعر بأن كل - مصائب – الدنيا توالت عليك وانك تعيش حالة من الارباك يتحول ذلك الى حالة نفسية عصبية فتشعر بالاكتئاب، فلا تطيق ان ترى أحداً او حتى تسمع صوتاً حتى من أقرب الاقربين لك وتأخذك حالة من "الحزن" فتستسلم لها دون ارادة منك، وفجأة ينجلي ما (...)
** لقد عملت "زبالاً" أرفع زبالة الآخرين واضعها في مكانها وذلك لمدة اسبوعين، ثم عملت حمالاً في أحد الفنادق وكنت سعيداً بهذا العمل وبالبقشيش الذي يدسه في كفي أحد النزلاء، بل اكاد أكون قد زرت كل مدن الولايات الأمريكية على طريقة "الاستوب" أي الوقوف على (...)
** هناك أساليب عديدة لتطفيش الموظف لكي يترك عمله او الانتقال الى مكان آخر فهذا موظف يشكو من هذه الحالة وهو يعمل في مؤسسة مصرفية "أهلية" وعند البحث عن السبب الحقيقي خلف مضايقته لا تجد سبباً مقنعاً لذلك. وهناك موظف آخر يشغل مكاناً مرموقاً لا يعطي (...)
** هل أصبحنا صيداً سهيلاً لكل مجرم أفَّاك؟ هل اصبحنا لقمة سائغة لكل آكل؟ فماذا نفسر الاعتداء على هؤلاء المواطنين الذين ذهبوا ضحية عملية اجرامية، في "النيجر" فهم لم يكونوا أول من ذهب ضحية هذا الاجرام وبالتأكيد لن يكونوا آخر من يرتكب في حقه ذلك الجرم (...)
أكد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة ان الصحافة السعودية بما تقوم به من دور أستطيع أن أقول عنها بأنها في مقدمة الصحف العربية لمصداقيتها سواء بما يطرح فيها من قضايا وآراء بحرية ملتزمة بالمعايير الأخلاقية أو في الجانب (...)
رغم كل الإجراءات التي اتخذت للحد من تنامي ظاهرة التسول خلال شهر رمضان بل وفي جميع شهور العام لم تفلح تلك الإجراءات في القضاء على المتسولين بل كما يبدو ازدادوا انتشاراً بل ويقال إن هناك مجموعات قدمت من الخارج لكي تمتهن هذه المهنة المربحة على ما يبدو (...)
- 2 -
** كان يوم أمس يومًا مهيبًا وبهيًا بهذه الإنجازات العلمية الكبرى.. مهيبًا بكل المقاييس وبهيًّا بكل ذلك الشروق في جبين الزمان. إنه عمل خارق لكل المستحيلات فإن تحول هذا المكان "البلقع" إلى حياة وحياة لها طابعها ولها صداها في عالم الأحياء، فهذه (...)
** في كل مرة نجد عنده جديدًا.. وفي كل مرة يفاجئنا بما يخبئه لنا، فلا نملك إلا الاندهاش والمزيد من التسليم بأنه أكثر منا "تفكيرًا" بها فهو مشغول الفكر بها، دائم النظر في شؤونها فيعطيها "عشقه"، وتلك قضية على ما يبدو أنها محسوبة ومحسومة في حساب (...)
** كل يوم تنقل لنا وسائل الإعلام أنواعاً وأشكالاً من الحوادث الغريبة في وقوعها، فقد تضاعفت جريمة التخلص من الأبناء والزوجة هذه الأيام تضاعفاً مخيفاً ويقال إن سبب كل ذلك هو الموقف الاقتصادي الذي يمر به مرتكبو هذه الجرائم، فقبل أيام تخلص أب من ابنته (...)
* منذ سنوات ونحن نعيش "رعباً" حقيقياً وقاسياً من حالة ما وصلت إليه هذه "المدينة" الجميلة التي تغفو على شاطئها، وتغسل جدائل شعرها في هذا البحر الممتد حتى الأفق، مدينة الفرح والزهور، والتي تحولت إلى مدينة يكاد يأكلها هذا "التلوث" البيئي، والذي تؤكده (...)
** إن الله يأمر بالعدل
هذا أمر مطلق حيث ان الآية الكريمة لم تحدد من هو المقصود بالقيام بالعدل فلم تقل الآية أيها الرجال أو النساء أو الحكام أبداً فالعدل مأمور به فعدل الأب مع أبنائه وزوجته، عدله مع خادمه عدل رب العمل مع عماله المعلم مع طلابه (...)
في أحد الأيام من عام مضى قبل أكثر من ثلاثين عاماً على ما أذكر أن التقيت به لأول مرة وجهاً لوجه فربطتني به علاقة "محبة" ليس لها وصف "إلا بالاصطفاء" ذلك الاصطفاء المنبعث من روح شفافة صافية لا تعرف الالتواء أو الكذب أو الغش أو الظهور بأكثر من وجه، لقد (...)
** أذكر قبل ثلاثين عاماً أن التقيت به لأول مرة في مكتب صديقيه العزيزين السيدين علي وعثمان حافظ رحمهما الله ،وكنت لتوي قادماً من المدينة المنورة فقال له السيد علي: هذا ابننا "فلان" قادم لتوه من المدينة المنورة ،وقف بقامته الشامخة ماداً أو فاتحاً (...)
كان وجهه في ذلك الصباح عابساً.. وعضلات "خدية" نافرة بينما بدت عيناه حمراوان كأنهما لم يذوقا للنوم طعماً ،هكذا وصفه له "مدير مكتبه" قبل أن يخطو الى باب المكتب كأنه يعطيه فرصة للتراجع.
استمع باهتمام بالغ الى كل هذا الوصف الدقيق ولكنه بعد برهة من (...)
تقييد المباح "هذه القاعدة الشرعية التي استشهد بها عزيزنا الأستاذ عبدالله أبوالسمح يوم الاربعاء الماضي في الزميلة عكاظ مطالبا الأخذ بها في إيقاف تزويج القاصرات الذي أباحه بعض العلماء والذي اعتبره الدكتور زيد الحسين نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان (...)
** يوم الأربعاء الماضي والرحلة المغادرة من جدة الساعة 12.55 الى المدينة المنورة حدث التالي لهذه الرحلة التي اقلعت في وقتها، وعلى مشارف مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز وعند بداية الهبوط ارتفعت الطائرة الى الاعلى وبعد لحظات انطلق صوت قائد الطائرة يعتذر (...)
** ذات يوم كنت والصديق محمد صادق دياب نقتعد مقعدين في طرف ذلك – المقهى – المليء برواده العرب في شارع العرب "أجواررود" اللندني عندما لمحنا نظرات بعض المارة تتوقف امام "الدياب" مندهشة فرحة مبتسمة وهو يبادلها الابتسام لكن من علو كمن يعرف لماذا ذلك (...)