سبق أن قلت هل اللاعب المحترف في أنديتنا يدفع "تأمينات اجتماعية" كأي موظف في مؤسسة أو شركة – أهلية – أم أن هذا لا ينطبق على "الأندية" الرياضية وإذا كانت الإجابة لا.. ولا أحسبها إلا كذلك فالأندية لم تفكر في ذلك مع أنني اعتقد إنها مؤسسات أهلية أو هكذا يجب أن تكون.. وإن اللاعب المحترف يتقاضى راتباً شهرياً مما يوجب عليه أن يدفع تأمينات اجتماعية لصالحه فهو احوج ما يكون لها عندما تتقدم به السن.. أو يترك الكرة.. وهو زمن قصير في كل الأحوال. والذي أراه.. إذا لم تفعل الأندية ذلك فإنني أنصح كل لاعب محترف أن يشترك في التأمينات الاجتماعية حتى ولو بشكل فردي فالنظام كما أظن يسمح بذلك فكلنا نعرف أن اللاعب في أوروبا بل في كل الدول الغربية وغير الغربية.. "مؤمن عليه" فإذا ما تعرض لأية إصابة فإن لديه مخزوناً من المال كان سبق له ان دفعه مسبقاً فيعود إليه على طريقة معاش التقاعد.. ونحن لا يوجد لدينا هذا النظام في ملاعبنا حتى الآن لذا فإن اللاعب لدينا لكونه لا يعمل له كل ذلك فهو في مهب الريح خصوصاً اولئك الذين تأخذهم صيحات الجماهير فينتشون بها.. وينسون أنفسهم فيجدونها في مهب الريح "أي أنفسهم" بعد سنوات قليلة من النجومية.. وقليل لدينا من اللاعبين الذين انتبهوا لذلك واستغلوا نجوميتهم وعملوا لهم مصادر "دخل" وحفظوا قرشهم الأبيض ليوم الحاجة ولا أقول "لليوم الأسود" جعل الله أيامنا وأيامهم جميعاً بيضاء. أطرح هذه القضية أمام الأخوة في الصفحات الرياضية لكي يتناولوها مع مسؤولي الأندية.. ومع اللاعبين ومسؤولي التأمينات الاجتماعية وسؤالهم عن مدى مشروعية ذلك نظاما.