رحمك الله يا أبا خالد
رحلت .. وأخذت معك بعض قلوبنا ..
رحلت .. ورحل معك جزء من ذاكرة أوقاتنا الجميلة .. ولحضاتنا البريئة الممتعة !!
هكذا ؛ بكل هدوء !!
وبصمت يشبه صمتك الحكيم في حياتك ..
بكل بساطة .. لن نراك بيننا !
لا لقاء
لا مزيد من ابتساماتك (...)
عندما يكون ثمن الطعام ، وتكاليف المعيشة والسكن في حالة صعود مستمر لا ندري متى سيقف !
وعندما تكون معظم السلع الأساسية والأدوية محتكرة لمجموعة صغيرة من التجار وعندما تتغول التكتلات التجارية والوكالات الحصرية وأنماط الاحتكار المتستر في بنية الاقتصاد (...)
عبر التاريخ الحديث كانت قضايا المرأة مادة للنقاش والجدل الفكري والخصومات ، كما كانت مادة للاحتراب السياسي وجزءاً من الصراع الأيديولوجي ، تحركها القيم الإنسانية حيناً ، والجدل المذهبي حيناً آخر ، كما كانت تتغذى على الوصولية والمصالح الخاصة ، وتواجه (...)
يقال دائماً أن الأفعال أصدق من الأقوال .
وربما كانت الأرقام أصدق من زخرف الكلام ، فهي غير قابلة للتدليس أو عمليات التجميل اللفظية ، وهي تقدم نفسها على حقيقتها ، وتنطق بكل التفاصيل بوضوح وشفافية ، ولا تحتاج إلى شرح أو تفسير ..
هنا بعض الأرقام التي (...)
يحدثني صديق كان يعاني من مشكلة صحية في فقرات الظهر أنه راجع طبيباً لا بأس به في مدينة باريس ، وكان هذا الطبيب ودوداً ويتحدث العربية بطلاقة بحكم أنه عربي الأصل رغم حصوله على الجنسية الفرنسية .. وبعد مضي سنة سمع بطبيب فرنسي زائر في أحد المستشفيات (...)
عندما تعطل محرك هام في أحد مصانع الشركات الغربية الكبرى ، ولم ينجح مهندسو الشركة في اكتشاف سبب العطل ، لجأت الشركة للاستعانة برأي خبير في هذا النوع من المحركات بدلاً من تفكيك الماكينة الضخمة .. وعندما حضر الخبير ، وتفحص أجزاء المحرك البخاري بتمعن ، (...)
وجه جاد إلى درجة التجهم ، وعين تنظر بحرارة وحزم ، ووجه لا يحمل أي تعبير .. هذه ليست صفات عسكري يقف في نقطة أمنية بل هي الصورة الغالبة للرجل الجاد في ذهنية المجتمع !!
قد تتفق معي في هذا ، لكن إن كنت لا تعتقد ذلك فابحث في كل صورك الشخصية وانظر إلى (...)
قضايا المرأة عندنا في السعودية من أكثر الموضوعات حساسية ، وأكثرها إثارة للجدل وهي مطية سهلة لكل باحث عن الشهرة ، أو ساع إلى هدف .. الجميع يدعي الدفاع عنها وأنه معني بها وفي نفس الوقت كل طرف يتهم الطرف الثاني بالعدوان على كرامتها وحقوقها ..
معظم (...)
الصراع بين الحق والباطل ، والاختلاف في التفاصيل ، سنة كونية .
قد تتغير الموضوعات والأهداف ، وقد يشتعل الصراع أو يخبو بحسب موقف كل طرف ومصالحه ، لكن الصراع يبقى هو نفسه ..
وعندما تشتعل أجواء الجدل الفكري والديني أو حتى السياسي ؛ ستجد كل فريق يدعي أنه (...)
في خطابنا الإعلامي والشرعي السائد منذ ثلاثين عاماً كنا ولا زلنا نقول :
لدينا ولله الحمد أصفى عقيدة وأنقاها
ومشائخنا وحدهم من يتحلى بالنزاهة وغيرهم متهم حتى يثبت نقاء سريرته ، وحتى من لم يقلها بلسانه فهو يتصرف على أساسها .
ولدينا أفضل المطارات في (...)
صديقي أبو ماجد كان في قمة تألقه ذلك اليوم
كان يلقي الدعابات وتتملكه رغبة في الحديث ووجهه ينطق بكمٍ لا يستهان به من السعادة !!
لم يكن الأمر يحتاج إلى كبير ذكاء لاكتشاف ملامح الانتصار في وجهه ، فمن له أدنى معرفة بهذا الرجل يدرك أنه شخص عفوي واضح تبدو (...)
هكذا هو رمضان يأتينا كل عام محملاً بكل مشاعرنا التي ما تفتأ تتأرجح بين الأمل و الخيبة
نفوس ينتابها الخوف من المستقبل بغموضه ومفاجآته و مخاوفه
و توجعها ذكريات الماضي بما تعنيه من الحنين ووجع البعاد !!
بالنسبة للكثيرين يبدو رمضان مساحة للتأمل ومراجعة (...)
بعد محاولته إنجاز نقل ملكية سيارة خاصة تفاجأ برجل المرور يخبره :
- اسمك معلق لأنك مطلوب أمنياً !!
بالنسبة لشخص طبيعي منضبط في كل تفاصيل حياته ولم يسبق له أن دخل قسم شرطة ، ويتجنب حتى مجرد الوقوع في مخالفة مرورية ؛ كان خبراً صادماً ومخيفاً .
( لا بد (...)
الفساد أياً كان نوعه أو صفته يزدهر ويزيد في الظلام ، فهو لا يستطيع مواجهة الضوء الذي يفضحه .
و يعلم الناس أن الفاسد مالياً أو مهنياً حريص كل الحرص على عدم كشف أوراقه وعدم ظهورها للعلن لأن تسليط الضوء على ما يفعل يفقده الحصانة التي يتمتع بها .
و لئن (...)
مظاهر الناس لا تعبر عن حقيقة مشاعرهم
خلف الوجوه الباسمة و الضحكات المجلجلة قد يختفي كم هائل من الأسى
إن الحزن والألم يتسم بالعمق و الكآبة و لذلك يتدثر مختبئاً خلف معالم الوجوه المستكينة لأقدارها ..
داخل كل شخص منا حزن عميق
وشعور بالإخفاق و (...)
بوجهه السمح وملامحه الطيبة بدا مشرقاً وسعيداً ذلك اليوم بشكل غير معتاد !!
إنه أحد زملائي ، ولم يترك لي فرصة لسؤاله عن سر سعادته الطافحة على قسمات وجهه .. بل انهمرت الكلمات من فمه كالسيل ( الله يبيض وجهه ، الله يجزاه خير ، والله ما قصر - وسمى لي أحد (...)
( يا أيها الرجل المرخي عمامته **** هذا زمانك إني قد مضى زمني )
كتبوا محرضين عليك مغرين بدمك
ثم كتبوا مشككين في ولائك لوطنك
وعادوا بعد زمن ليسفهوك ويحطوا من قدرك
ومضيت ترفع إزارك أن يتدنس في وحل الخصومة والكلمات المومسة
وبقيت على الدرب كما أنت
تمشي (...)
ليسوا فقط أشخاصاً سيئين .. إنهم يسرقون جهدك ووقتك ليتركوك مشغولاً بمشكلات وهمية وصراعات لا معنى لها ..
معهم تشعر أن عملك و علاقاتك الاجتماعية ومستقبلك المهني كلها محاصرة بشكل دائم بالكثير من المخاطر و العديد من المتربصين ..
يجتهدون في تصوير كل ما (...)
من يصلح الملح إذا الملح فسد ..؟
طوال سنوات مضت كان العالم الشرعي يمثل الصورة الناصعة للرجل الناصح المشفق على الأمة المترفع عن الصغائر ..
كان العالم في أذهاننا رجلاً عرف الله حق المعرفة ونهل من معين الدين فهانت الدنيا عليه وعظم في نفسه شأن الآخرة (...)
هذا ليس لغزاً ولا عنوان رواية خيالية ؛ بل هو واقع مشكلة السكن في المملكة ، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المساحة من اليابسة تكفي لمنح كل سكان الكرة الأرضية البالغ عددهم سبعة مليار 300 م مربع لكل شخص ، لكن المواطن العادي من الطبقة المتوسطة غير قادر على (...)
الهدوء الذي تراه في الوجوه ليس بالضرورة دليلاً على الرضا ..
والضحكات المجلجلة قد تكون تعبيراً متناقضاً عن حالة مزمنة من الحزن واليأس ..
وكلمات التملق لا تعبر بالضرورة عن المودة والوفاء ..
إن لكل إنسان شيء في داخله يعذبه و يأكل من روحه ويشعره بالوهن (...)
المعايير المزدوجة أو (Double standards ) تعبير سياسي وإعلامي بدأ استخدامه في مطلع القرن الماضي لإدانة أو وصف بعض الممارسات التي تتعمد الكيل بمكيالين عند التعامل مع القضايا والمواقف المختلفة بما يمكن وصفه بأنه نوع من التحيز والظلم وانتهاك مبدأ الحياد (...)
في اجتماع لأحد شركات القطاع الخاص الكبرى بدا المشهد على النحو التالي : جدول اجتماع مكون من محورين ، سبعة أشخاص وصلوا بشكل متزامن بما فيهم الرئيس الذي لم يكن يلبس بشتاً مقصباً بالزري ، ولم يدخل قبله سكرتيره الخاص أو حتى سائقه ليعلن وصوله ، لقد كان (...)
هذا المقال لن يكون دفاعاً عن الشيخ سلمان العودة .. فهو أكفأ مني في ذلك لو
أراد أو لو رأى في كلام منتقديه شبهة حقيقية ..
ولن أدعي شرف الدفاع عن عالم مصلح بحجم الشيخ .. فالإصلاح والتغيير
والتنوير لم ولن يكون تهمة إلا في عيون الجهلة !!
ولست بموقع من (...)
أكثر من عشرة ملايين نتيجة بحث هي أقل ما تحصل عليه عندما تبحث جملة ( تفسير الأحلام ) ومرادفاتها في محرك البحث جوجل !!!
هل نحن أمة من الحالمين ، أم أن الواقع صار من الرداءة بحيث نهرب منه إلى عالم الأحلام ؟!!
صحيح أنه ليس من حق أحد - وليس بمقدوره - أن (...)