أعلن رئيس مجلس النواب البحريني، الاثنين 27 يونيو 2011، انطلاق الحوار الوطني الذي دعا اليه الملك حمد بن عيسى ال خليفة السبت الثاني من يوليو المقبل، بالرغم من عدم اعلان المعارضة الشيعية حتى الآن موافقتها على المشاركة، حسبما افاد بيان رسمي الاثنين. واكد البيان الذي وزعه الاعلام الخارجي في المملكة، ان رئيس مجلس النواب احمد الظهراني الذي كلف بادارة الحوار تسلم حتى مساء الاحد أكثر من 150 مرئية للحوار من الجهات والجمعيات السياسية والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني، على ان يبدأ الحوار في الثاني من يوليو. واعتبر الظهراني ان "حوار التوافق الوطني وبمشاركة جميع أبناء الوطن يعد طريقا مثمرا لتجاوز التحديات وتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات، ودعم المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية لمملكة البحرين وشعبها". وبحسب البيان، شملت المرئيات التي تسلمتها إدارة الحوار "عددا من القضايا والمطالب المجتمعية والمقترحات الحقوقية والسياسية بما في ذلك الموضوعات المتعلقة بصلاحيات مجلس النواب وتشكيل الحكومة والدوائر الانتخابية، والتجنيس ومحاربة الفساد المالي والإداري وأملاك الدولة ومعالجة الاحتقان الطائفي". واكد الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق التي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البلاد السبت ان الجمعية "لم تتخذ حتى الان قرارا" بشأن المشاركة في الحوار الوطني. ودعا عاهل البحرين الى حوار وطني "من دون شروط مسبقة" للدفع نحو الاصلاح وتجاوز الاثار العميقة التي خلفتها الحركة الاحتجاجية المطالبة بالتغيير التي قادها الشيعة وقمعتها السلطات في منتصف اذار/مارس.