تنطلق اليوم في مدينة الرياض فعاليات المنتدى السعودي للأبنية الخضراء في دورته الثالثة الذي يستمر لمدة أربعة أيام تحت رعاية الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، ومن المقرر أن ترتكز محاوره على سبل تعزيز معاير المباني الخضراء المستدامة، والتحديات التي تواجهها على الصعيد البيئي والتجاري والقدرة على تفعيل المبادرات التي تتعلق بالمباني الخضراء في المملكة، بالإضافة إلى استعراض فرص الاستثمار في القطاع والتحديات التي تواجه المناطق الحضرية . ومن المنتظر أن تعرض المنشآت المحلية والدولية المشاركة في المعرض المصاحب منتجاتها وخدماتها في قطاع الطاقة والمياه ومواد البناء، إضافة إلى عقد ورش عمل رئيسية قبل وبعد فعاليات المؤتمر، وسيحاضر بالمؤتمر العديد من المتحدثين من خلال حلقات النقاش واستعراض دراسات لحالات مشاريع خضراء للعام الحالي . قال الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء فيصل الفضل: «تطوير مشاريع المباني الخضراء في إطار النموذج المؤسساتي، من خلال تعزيز مجموعة شاملة من المعايير ونظم التوجيه التي يتم تنفيذها في الدول المتقدمة». وأضاف: «من المهم التعاطي باهتمام مع الموضوعات المتعلقة بتكنولوجيا أنمذجة معلومات البناء الأخضر، وتعزيز العلاقات بين المهتمين في القطاع التجاري والصناعة، وبناء الوعي الثقافي للتنمية الحضرية المحلية. ويحاضر في المنتدى عديد من المختصين منهم معالى الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعالى المهندس عبدالله المقبل أمين منطقة الرياض، المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة السعودية للصناعات الأساسية، والاستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية الصناعية والسيد إدوارد بيرتون الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي العربي، والسيد أميري كياني المستشار التجاري لسفارة الولاياتالمتحدة في السعودية، والسيد كيشان خودي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في الرياض، والدكتور رضوان بن حمادو نائب مدير عام اليونسكو». وأكد على أن اتجاه الأبنية الخضراء سوف يشهد وتيرة متسارعة في الأعوام المقبلة للمشاريع، مقابل الطلب المتزايد من السوق وبالتالي تتكاثر لا محالة، مضيفا أن المملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي لديها الحظ الأكبر في الشرق الأوسط في تصميم الأبنية الخضراء ومنتجات الطاقة والتقنية ذات الكفاءة العالية منها 100 مليار دولار في الطاقه المستجدة تتيح فرصا جديدة لرجال الاعمال من خدمات ومنتجات صديقة للبيئة عالية التقنية. وأكد الفضل أن صناعة الأبنية الخضراء هي واحدة من الصناعات ذات النمو السريع المتضاعف سنويا، وهي مسئولة عن عدد لا يحصى من الأعمال وخلق فرص العمل لأصحاب المشاريع الوطنية والدولية والشركات والأفراد. هناك دراسات تشير الى فرص اقتصادية وصناعية وفي الوقت الحالي هناك إمكانات هائلة تنتظر من يكتشفها والاستفادة منها.