كشفت مواجهة المنتخبين السوري ونظيره الفلسطيني الأخيرة ضمن الجولة الأولى في المجموعة الثانية لكأس أمم آسيا، التي تستضيفها الإمارات حتى الأول من فبراير القادم كمية عدم تفاؤل الجماهير السورية بمنتخب بلادهم، وذلك عقب التعادل المخيب للآمال خلال هذه المواجهة الافتتاحية، خصوصا أن الكثير منهم كان يرى أن مواجهة منتخب فلسطين ستكون الأسهل لنسور قاسيون؛ نظرا لفارق الإمكانات الفنية بين المنتخبين. الجمهور السوري بات غير متفائل خلال مواجهة منتخب الأردن القوي اليوم الخميس، خصوصا أن الأخير يأتي لهذه المواجهة وهو متوج بثلاث نقاط حققها من أمام الكنجارو الاسترالي، الذي يعتبر أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، إضافة لذلك تواجد كوكبة من النجوم في خارطة منتخب النشامى يتقدمهم العملاق عامر شفيع وكذلك موسى التعمري وياسين البخيت وأنس بني ياسين وغيرهم من الأسماء المميزة، التي من الممكن أن تصنع الفارق على أرضية الملعب. مواجهة منتخب الأردن بالنسبة لنسور قاسيون ستكون مفترق طرق، خصوصا أن التعثر فيها قد يهدد تواجد المنتخب السوري خلال الدور القادم؛ كون المواجهة الأخيرة ستكون أمام استراليا العنيد، الذي لن يفرط في الفوز.