يمتلك المنتخب السوري فرصة تاريخية للوصول إلى الدور الثاني وهو سيلاقي منتخب النشامى الأردني الذي لم يخسر حتى الآن أي مباراة في نهائيات بطولة آسيا 2011 ولدى منتخب نسور قاسيون مجموعة من الأوراق القادرة على حسم المباراة لصالحه وهي : 1- تفوق فني نسبي للمنتخب السوري المنتخب الأردني ووجود لاعبين ممتازين أمثال الخطيب و الملكي وورائهم جهاد الحسين وعبد الرزّاق الحسين . 2- الدافع النفسي بالوصول لأول مرّة إلى الدور الثاني و أيضاً اللعب على الفرصة الواحدة الأمر الذي سيكون عامل دفع نفسي إضافي . 3- مهارة المدرب تيتا في التعامل مع الأوراق التي بين يديه وقدرته على إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة. 4- ذهنية العودة إلى المباراة إن تأخر الفريق بالنتيجة وهو أمر غير موجود سابقاً . 5- الجمهور السوري الكبير الذي سيكون متواجداً وداعماً للمتنخبه الوطني كما أن منتخب النشامى بحاجة لنقطة وهو ما يهدد مستقبل النسر السوري في بطولة أمم آسيا 2011 . الأسباب التي ستمكن الأردن من التأهل سواء بالفوز أو التعادل: - الثقة الكبيرة التي يملكها منتخب النشامى بعد الفوز على السعودية والتعادل مع اليابان ، أما سوريا فهي تأتي بعد خسارة من اليابان. - قوة أطراف الأردن الهجومية مقابل ضعف الأظهرة الواضح في سوريا ، سرعة عامر ذيب وعدي الصيفي ستكون نقطة حسم. - امتلاك الأردن للمباراة ، فالتعادل يفيده وهذا يجعل النشامى يتحكمون بالمباراة كما يريدون. - قوة حارس مرماه وخط دفاعه متمثلاً بعامر شفيع وقيادة خط الدفاع من قبل بشار بني ياسين ، في حين أن دفاع المنتخب السوري وحارسه خصوصاً لديهم مشاكل واضحة. - قوة محاور خط الوسط الأردني من حيث الهجوم والدفاع ، فأبو هشهش وبهاء عبد الرحمن استطاعا إيقاف خط وسط اليابان والسعودية وأغلب الظن أنهما سيشلان خط وسط سوريا في حين أن هجومية خط الوسط مثل حسن عبد الفتاح وعدي الصيفي قادرين على امتلاك الكرة وصنع الفرص. ونتمناها في النهاية قمة عربية نتيجتها ممتازة للطرفين بخدمة من المنتخب السعودي.