احتفت مجموعة (سعوديون في أمريكا) والتي تهتم بالعمل التطوعي وخدمة الطلاب والرعايا في أمريكا، بالذكرى الثامنة لتأسيسها والذي يصادف الثاني والعشرين من يوليو الحالي. وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس غسان جمل، أن (سعوديون في أمريكا) التي تأسست عام 2008 بهدف خدمة الطلبة المبتعثين في أمريكا، حققت في أعوامها الثمانية السابقة العديد من النجاحات من خلال مشاركاتها وحضورها الدائم في الفعاليات والأنشطة والملتقيات، كما حرصت على التواجد إعلاميا من خلال تغطية كافة ما يدور في بيئة الابتعاث، لتُشكل صوت الطالب المسموع، مبينا أن فريق عمل المنظمة التطوعية يتكون من أكثر من 100 عضو وعضوة أسهموا بأفكارهم وجهودهم لتقديم ما يهم ويمس الطالب والطالبة قبل وأثناء وبعد مرحلة الابتعاث، حتى أضحت الآن أكبر منظمة طلابية خليجية في العالم. وأضاف جمل: إنه يتواجد لدى المنظمة أكثر من 650 مندوبا ومندوبة، موزعين على مختلف الولاياتالأمريكية بهدف الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات الأكاديمية والحياتية، مضيفاً: تسعى المنظمة بشكل جاد إلى تطبيق أعلى المعايير الاحترافية في العمل المؤسساتي بهدف حفظ حق المتطوع وحق العمل ما سيضمن فعالية أكبر وإنتاجية أفضل، إضافة إلى ذلك نعمل حاليا على جعل (سعوديون في أمريكا) علامة يسهل اقتناؤها عن طريق تواجدها بالقرب من كل السعوديين المتواجدين في الولاياتالمتحدة. من جهته، بارك نائب الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالله العمري، لجميع أعضاء المجموعة ولكافة المبتعثين والمبتعثات مرور الذكرى الثامنة على تأسيس (سعوديون في أمريكا)، مشيداً بجهود وتفاني الأعضاء وتكريس وقتهم الثمين في خدمة الطلبة، وروح العمل الجماعي والتناغم بين الأعضاء والذي يدل على رقي تفكيرهم وإحساسهم العالي بالمسؤولية. بدوره، لفت رئيس العلاقات العامة في المجموعة المهندس عبدالله الغفيص الخالدي (طالب دكتوراة)، إلى أن الانطلاقة المميزة للمنظمة منذ البدايات جعلها تصبح المنصة الإعلامية الأولى للأندية السعودية في نشر وتغطية أنشطتهم وإنجازاتهم وكذلك في قضايا الرأي التي تهم وتخص الطالب والطالبة. واعتبر الغفيص أن المجموعة امتداد للملحقية الثقافية في التوجيه والإرشاد الاجتماعي بين المبتعثين، لافتاً إلى أن تجربة التطوع في (سعوديون في أمريكا) تعد علامة فارقة ومميزة خلال مرحلة الابتعاث. من جانبه، أكد المهندس هتان عارف رئيس إدارة التحرير بالمجموعة، أن أحد أعظم أهداف الابتعاث يكمن في إعادة اكتشاف الذات، مشيرا إلى أن العمل التطوعي داخل المجموعة هو الفرصة الأعظم لتحقيق ذلك الاكتشاف. يُذكر أن هناك أكثر من 500 ألف متابع ل(سعوديون في أمريكا) عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تسعى من خلالها على تقوية التواصل وتعميق العلاقات مع الطلبة المبتعثين، والمجموعة التي تم تأسيسها عام 2008م على يد الأستاذ شاكر علي، والدكتورة غادة الغنيم، والأستاذ مشعل العنزي، يعتبرها الرعايا السعوديون رمزاً في العمل التطوعي.