تقدّم مستثمر بالمنطقة الشرقية بطلب للمديرية العامة للسجون لإقامة مصنع لتعبئة العصائر والمياه داخل إصلاحية سجن الدمام ويهدف الى تشغيل النزلاء ذوي الأيدي الماهرة التي توفرها معاهد التدريب المهني داخل السجن وتعزيز ثقافة العمل للسجناء وأسرهم والوقوف الى جانبهم . وأكد مدير إدارة السجون بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله البوشي "أن وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للسجون بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ستعمل على إنشاء مصانع داخل السجون لتأهيل وتدريب النزلاء على مختلف المهن والصناعات وإعادتهم إلى مجتمعهم أسوياء ومنتجين، منوّها الى ان صاحب المنشآة يدفع نصف مكافأة النزيل والنصف الآخر من صندوق الموارد البشرية، وبأنه يمكن للنزيل العامل بعد الإفراج عنه توظيفه بالمصنع حسب الاحتياج . وأشار الى رفع طلب تقدم به مستثمر للمديرية العامة للسجون للموافقة على إنشاء مصنع آخر داخل السجن لافتا الى وجود ما يقارب 400 ألف متر مربع شاغرة لاستثمارها من قبل رجال الأعمال لإقامة المشاريع عليها مجانا ولمدة 10 أعوام،. اللواء البوشي : تبني إقامة هذه المصانع في السجون بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون فكرة رائدة ومشهود لها عالميا وتعتبر خطوة إيجابية في جوانب التأهيل والتدريب وتنمية مهارات النزلاء وأضاف اللواء البوشي: "رغم أهمية إنشاء المشاريع داخل السجن إلا أن الأهم هو تبنّي الأفكار التي من شأنها أن تحقق الأهداف التي أنشئ المشروع لأجلها وهذا يعني أن السجين عندما يفرج عنه ذات يوم، يكون مؤهلا بالفعل لممارسة عمل يكسب منه رزقه ويسهم في خدمة مجتمعه خاصة أن السجناء من شرائح المجتمع ولابد من إصلاحهم وإعادتهم لأسرهم أعضاء فاعلين ينفعون أنفسهم من خلال تأهيلهم وتدريبهم"" وأكد بأن تبني إقامة هذه المصانع في السجون بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون فكرة رائدة ومشهود لها عالميا وتعتبر خطوة إيجابية في جوانب التأهيل والتدريب وتنمية مهارات النزلاء نقطة تحوّل مهمة في وضع السجناء بشكل عام يترتب عليها إعادة تأهيلهم وتهيئتهم لفترة ما بعد السجن ." الجدير بالذكر أن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أشاد في وقت سابق بما تقدمه سجون المنطقة الشرقية للسجناء من برامج هادفة مشدِّدا سموّه على أهمية مشاركة رجال الأعمال في إنشاء مصانع داخل السجون لدمج السجناء وجعلهم يستفيدون من وقت فراغهم بما يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع.