أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي ومدير إدارة سجون المنطقة اللواء عبد الله البوشي، أهمية الشراكة بين مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية وتنظيم الفعاليات المتنوعة لخدمة وتأهيل نزلاء السجون ليخرجوا الى المجتمع مواطنين صالحين يسعون لخدمة وطنهم. جاء ذلك خلال تدشين المخيم الربيعي في إصلاحية الدمام صباح الأربعاء بحضور مدير إصلاحية الدمام العقيد عبد الرحمن العقيل وعدد من مسئولي ومدراء الجهات الحكومية بالمنطقة. وقال المهندس العتيبي إن الأمانة شريك مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية وإن إدارة السجن تعمل جاهدة على إصلاح النزيل وتغيير سلوكه ليصبح عضوا فعالا في المجتمع. وبين ان إقامة هذه المخيمات والفعاليات لنزلاء السجون فكرة رائدة وخطوة إيجابية في التأهيل والتدريب وتنمية مهاراتهم وتعد نقطة تحول مهمة في وضع السجناء بشكل عام يترتب عليها إعادة تأهيلهم وتهيئتهم لفترة ما بعد السجن ومن هذا المنطلق فإن الأمانة مستمرة في المساهمات مع أي جهة تحتاج ذلك والتي تنشد الهدف الإيجابي لمصلحة المواطن". فكرة اقامة المخيمات والفعاليات لنزلاء السجون، رائدة وخطوة إيجابية في التأهيل والتدريب وتنمية مهاراتهم، وتعد نقطة تحول مهمة في وضع السجناء بشكل عام يترتب عليها إعادة تأهيلهم وتهيئتهم لفترة ما بعد السجن. وأكد اللواء البوشي" أن إقامة هذه المخيمات والأنشطة والفعاليات بحضور مسئولين تثلج صدور النزلاء ولها دور كبير في تغيير سلوكهم ويشعرون أن المجتمع حولهم ويقف بجانبهم متى ما أحتاجوا له وهذا يعني أن السجين عندما يفرج عنه يكون مؤهلا لممارسة عمل يكسب منه رزقه ويسهم في خدمة مجتمعه خاصة أن السجناء من شرائح المجتمع ولابد من إصلاحهم وإعادتهم لأسرهم أعضاء فاعلين ينفعون أنفسهم من خلال تأهيلهم وتدريبهم" ، وأضاف اللواء البوشي بأن هناك لجان من صحة البيئة في أمانة الشرقية تقوم بجولات كل 3 شهور للوقوف على صلاحية الطعام الذي يقدم للنزلاء والكشف عليه وهناك تطوير لبعض ساحات السجن بالشراكة مع الأمانة ومثلها في الإنارة ولا يزال دعمها مستمر فيما يعود بالفائدة على نزلاء سجون المنطقة الشرقية منوها بان إنشاء ملعب الرياضة كانت فكرة لجنة رعاية السجناء وأنشىء من قبل شركة أرامكو السعودية والتي لها أيضا دور بارز في كل ما يعود على النزيل بالفائدة" وردا على عزوف القطاع الخاص في دعم السجون قال "لا يوجد هناك عزوف وعمل القطاع الخاص مع إدارة السجون في عدة مجالات وكان لها دور إيجابي للنزلاء أو أسرهم وهناك طلب مقدم من أحد المستثمرين للمديرية العامة للسجون لإقامة مصنع داخل إصلاحية سجن الدمام للاستفادة منها في إقامة مشروع لتعبئة العصائر والمياه لتشغيل النزلاء ذوي الأيدي الماهرة التي توفرها معاهد التدريب داخل السجن والذي يهدف لتعزيز ثقافة روح العمل للسجناء وأسرهم ونحن بانتظار الموافقة ويدفع نصف المبلغ صاحب المنشأة والنصف الآخر صندوق الموارد البشرية منوها الى تدريب ما يقارب 300 نزيل في مصنع السريع والموسى للأثاث خلال الثلاث سنوات الماضية بالإضافة إلى وجود اتفاقية ستوقع قريبا لتدريب ما يقارب 100 نزيل في نفس المصنع". وتخلل الحفل مباراة كروية اتسمت بالإثارة وتوزيع الجوائز على الفريقين بالإضافة لتكريم عدد من العاملين في التوعية الدينية و8 نزلاء مقيمين ممن أشهروا إسلامهم داخل السجن خلال الأشهر الثلاثة الماضية.