بدأ اليونانيون المطالبة باستعادة قطع من معبد بارثينون المرمرية والان تريد مصر ان يعيد المتحف البريطاني واحدة من اقدم كنوزها الاثرية، حيث قال زاهي حواس رئيس المجلس الاعلى للاثار امس الاول انه يريد ان يعيد المتحف البريطاني رأس رمسيس السادس بعد ان اعيد الان تجميع وترميم تابوت مقبرته الملكية الى حد كبير. وكانت مقبرة رمسيس السادس الذي حكم في الفترة من عام 1156 وحتى عام 1145 قبل الميلاد قد تعرضت للسرقة خلال مائة عام من وفاة فرعون مصر مثل غالبية مقابر وادي الملوك وتحطم تابوته الى مئات القطع. وفي اطار مشروع مولته الوكالة الامريكية للتنمية الدولية جمع الخبراء نحو 250 قطعة لاعادة تجميع الجزء الاكبر من التابوت لكن كان على الفريق ان يستخدم قالبا مستنسخا للوجه لان الاصل موجود في المتحف البريطاني منذ عام 1823 . وقال حواس تمكنا من احضار قالب مستنسخ من الوجه الاصلي لنضعه هنا لكني امل ان يعيد لنا المتحف البريطاني يوما الاصل وان يأخذ في المقابل القالب المنسوخ منه. وكان حواس يتحدث في افتتاح مشروع ترميم تابوت مقبرة الملك رمسيس السادس بمنطقة وادي الملوك بقرية القرنة بالاقصر الذي نفذه المركز الامريكي للابحاث في مصر. وعرض قالب الوجه المستنسخ في المقبرة الموجودة في جانب الجبل. وقال حواس اعتقد حقا انه في مصلحة المتحف البريطاني ان يعيد الاصل الى هنا لان قيمته في المقبرة الاصلية. وليس له اي قيمة في المتحف البريطاني. وطالب رئيس المجلس الاعلى للاثار المصرية من قبل باعادة الكنوز الاثرية المصرية في الخارج. وفي اكتوبر تشرين الاول الماضي اعيدت مومياء ملكية يعتقد انها لرمسيس الاول الذي حكم البلاد نحو عامين عام 1290 قبل الميلاد من متحف امريكي. وكان تابوت رمسيس السادس موضوعا اصلا في تابوت حجري تحطم منذ عدة قرون. ونقلت مومياء رمسيس السادس الملكية قديما الى مكان دفن اخر وتوجد الان في المتحف المصري بوسط العاصمة المصرية القاهرة. اما القطع المرمرية اليونانية الضخمة وهي من معبد بارثينون الذي يعود تاريخه الى القرن الخامس قبل الميلاد فهي موجودة في المتحف البريطاني منذ اوائل القرن التاسع عشر. وطلبت اثنيا استعادتها مرارا لكن المتحف البريطاني رفضع اعادتها او حتى اقراضها لليونان.