ادانت المملكة قرار الحكومة الإسرائيلية بإبعاد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات من الأراضي الفلسطينية. وقال مصدر مسؤول إن هذا القرار الذى اتخذته الحكومة الإسرائيلية سيؤدى الى انهيار كامل لعملية السلام كما أنه يشكل تصعيدا اسرائيليا خطيرا فى المنطقة ويعد انتهاكا للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية.وحث اللجنة الرباعية والمجتمع الدولى على بذل جهود عاجلة وفاعلة لحمل اسرائيل على العودة عن هذا القرار الخاطئ لكى لا يؤدى تنفيذه لنسف الجهود الدولية لاحلال السلام العادل والشامل فى المنطقة.من جهة أخرى حذر البيت الأبيض اسرائيل من عواقب طرد رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات.وقال الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماككليلان لا نعتقد ان ذلك سيساعد في دفع الأمور قدما في المنطقة. كل ما سيفعله انه سيعطي عرفات قاعدة اوسع. واضاف الناطق ان مستشارة الرئاسة الاميركية لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس ووزير الخارجية كولن باول على اتصال مع مسؤولين في المنطقة بهذا الصدد. وسئل عن احتمال ممارسة واشنطن ضغوطا على اسرائيل لمنع طرد عرفات، فقال الناطق ان الحكومة الاسرائيلية تعرف تمام المعرفة وجهة نظرنا حول هذا الموضوع". وأعلنت الولاياتالمتحدة معارضتها لاحتمال طرد عرفات، مؤكدة ان هذا الاجراء "لن يساعد في شيء ولا يشكل الحل.