استشهد فجر أمس مواطن فلسطيني بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ، واصيب اخر جراء اطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المواطنين اثناء توغل قوات إسرائيلية خاصة مدعومة بقوات كبيرة من جيش الاحتلال وآلياته ودباباته فى الجزء الجنوبي في حي كفر سابا فى المدينة. ويأتي هذا العدوان بعد اقل من يوم من تسلم قوات الأمن الفلسطينية مسئولية الامن فى مدينة بيت لحم والزخم الاعلامي حول التزام اسرائيل بما تم الاتفاق عليه بين رئيس الوزراء الاسرائيلى ارئيل شارون ورئيس الوزراء الفلسطينى محمود عباس بوقف الاغتيالات والتوغلات والاعتقالات ضد ابناء الشعب الفلسطينى. ونقلت قناة (فلسطين) الفضائية امس عن شهود عيان ومصادر امنية فلسطينية ان الشهيد محمد احمد شوا (31 عاما) أصيب بأعيرة نارية فى ساقيه ثم أطلقت هذه القوات النار بدم بارد على رأسه من مسافة قريبة بعد سقوطه ثم منعت سيارات الإسعاف من الوصول الى جثمان الشهيد. واعتقلت قوات الاحتلال المواطن ابراهيم اسعد ياسين واقتادته الى جهة مجهولة. قالت مصادر امن فلسطينية ان القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص امس عضوا في كتائب شهداء الاقصى ليرتفع عدد قتلى العنف الى ثلاثة منذ اعلان الفصائل الفلسطينية وقفا للهجمات على الإسرائيليين. وسحبت إسرائيل هذا الأسبوع قواتها من معظم قطاع غزة وبلدة بيت لحم بالضفة الغربية، فيما اعلنت الكتائب مسؤوليتها عن هجوم على شاحنة اسرائيلية وقع وادى الى مقتل سائقها البلغاري. وقدمت إسرائيل أمس احتجاجا رسميا على إطلاق قذائف على مستوطنة في قطاع غزة، هو الأول منذ إعلان الفصائل الفلسطينية الرئيسية الهدنة في الهجمات على الدولة العبرية. وقال متحدث عسكري اسرائيلي ان الفلسطينيين أطلقوا الليلة قبل الماضية ثلاث قذائف على مستوطنة كفار داروم في جنوب قطاع غزة، أدت الى إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة. واضاف : قدمنا احتجاجا رسميا الى الفلسطينيين عن طريقة لجنة التنسيق والارتباط المشتركة، مشيرا الى حوادث اطلاق نار على مواقع اسرائيلية قرب الحدود المصرية، لم يسفر عن اصابات. وذكرت مصادر صحفية أمس إن إسرائيل طلبت اعتقال المتورطين في هجوم أمس بقذائف مضادة بالدبابات على المستوطنة. وأصيب أربعة إسرائيليين بجروح طفيفة عندما سقطت ثلاثة قذائف مضادة للدبابات على المستوطنة الليلة قبل الماضية بعد أيام من تسلم الفلسطينيين مسؤولية الأمن في القطاع في 29 يونيو الماضي. وفي سياق متصل ذكر مصدر فلسطيني مسؤول ان الجيش الاسرائيلي اغلق صباح امس طريق صلاح الدين الرئيسي الذي يربط بين شمال قطاع غزةوجنوبه، باقامة حاجزين عليه وذلك بعد اطلاق قذائف على مستوطنة كفار دروم. وقال المسؤول ان الجيش الاسرائيلي ابلغ المسؤولين الفلسطينيين باغلاق الطريق في القسم الجنوبي حتى اشعار آخر. واضاف ان حاجزين اقيما على الطريق قرب مستوطنة كفار دروم الإسرائيلية وتجمع غوش قطيف الاستيطاني بعد اطلاق قذائف في هذا القطاع. وزعم مسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي بأن الجيش مسؤول عن أمن وسلامة المستوطنين وعليه فقد اضطر إلى إغلاق هذا الشارع الذي تقدر أوساط في الجيش الاسرائيلي بأنه سيفتح الشارع مجددًا في وقت لاحق. واصيب اربعة مستوطنين اسرائيليين جراء سقوط قذائف مضادة للدبابات اطلقها مقاومون فلسطينيون على مستوطنة (كفار داروم) وسط قطاع غزة الليلة قبل الماضية. نقلت النبأ اذاعة اسرائيل عن مصادر عسكرية اكدت ان اصابة المستوطنين كانت طفيفة وان الجيش باشر عمليات تمشيط واسعة النطاق في المنطقة تحسبا لسقوط قذائف اخرى.كما نسبت الاذاعة الى مصادر أمنية اسرائيلية القول ان الفلسطينيين اطلقوا امس قذائف هاون على مستوطنتي (نافيه دكاليم) و( نتساريم) في غزة لكن دون وقوع اصابات. واعلن مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينيا اصيب برصاص الجيش الاسرائيلي امس قرب حاجز المطاحن جنوب قطاع غزة. واوضح ان زياد حسين (30 عاما) اصيب في ساقه برصاصة اطلقها الجيش الاسرائيلي قرب حاجز المطاحن. واكد مصدر امني ان الجيش الاسرائيلي الذي اغلق بالكامل حاجزي ابو هولي (دير البلح) والمطاحن (شمال خان يونس) فتح صباح امس النار باتجاه مئات المواطنين عند الحاجز مما ادى الى اصابة مواطن على الاقل بدون اي سبب ظاهر. وقال شهود عيان ان الجنود الاسرائيليين فتحوا النار من مواقع عسكرية قرب محيط تجمع غوش قطيف الاستيطاني. بكاء على جسد الشهيد محمد شوا